احتفال 15 شعبان 1429 مولد الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه  في مدينة يوتوبوري السويدية تقرير مصور

أحيا شيعة ومحبي أهل البيت (عليهم السلام) من أبناء الجالية المسلمة المقيمة في السويد مدينة يوتوبوري مناسبة النصف من شعبان وولادة الإمام الحجة صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، بإقامة احتفال ديني بهيج  تعبيراً عن ولاءهم وفرحتهم بهذه المناسبة المباركة، وذلك في حسينية سيد الشهداء في يوتوبوري بحضور جمهور من الأخوة المؤمنين من الرجال والنساء

1	القران الكريم   السيد محمد العلوي
2	قصيدة للحاج الفاضل محمد جليل الخفاجي
3	محاضرة لسماحة العلامة الشيخ عبد الأمير الخفاجي
4	مدائح لآهل البيت للرادود المبدع الملا مصطفى النائب
5	زيارة الإمام الحسين ع للنصف من شعبان

ابتدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها السيد محمد العلوي ثم تقدم عريف الحفل البارع السيد علي القصير ليلقي أبياتا من الشعر ويبدأ الحفل بتقديم الحاج محمد جليل ( أبو رائد ) ليقرا على الحضور قصيدة شعرية للشهيد السعيد اية الله السيد حسن الشيرازي قدس الله نفسه الزكية وبعد ذلك أقيمت صلاتي المغرب والعشاء بإمامة العلامة الشيخ عبد الأمير الخفاجي ثم استمر الحفل ليقدم عريف الحفل سماحة العلامة الشيخ عبد الأمير الخفاجي بأبيات شعرية جميلة ليلقي خطبة قيمة تحت عنوان (اشاءة الباري عز وجل بين فرعون مصر والفرعون العباسي بولادة المنقذ)، وابتدأها بأبيات من المديح مولانا الإمام المهدي :

شبيهك بـدر اللـيل بـل أنـت أنـورُ            و وجهـك من نور الـملاحة يقـطـرُ
فنصفك ياقوت و ثـلثك جوهــــرُ            و خمسك من مسك و سدسـك عنبرُ
فـما ولـدت حـواء مـثـلك أدما           ولا فـي جـنـان الـخلــد مـثـلُـك آخــر
فيا زينة الدنيا ويا غاية المنى          فمن ذا الذي عن حسن وجهك يصبـر
بـالله صــعــب عـليـنا أن تـفارقـنا         و أن يـغيـب عـنـا وجـهـك  الـقــمـر
طـالـت عـلـيـنا ليـالي الانتـظار           و ما يـجري النهار و لا بالصبح ينفـجر
والأرض قد ملئت من ظلم جائرها              والقلم كالسيف نحو الخلق ينحدر
فيا رب عجل فرج الموعود بالكتـب             و ما به دلـّت الأديــان و الـزبـر

 ثم قرأ الآية القرآنية المباركة ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)، حيث استعرض خلالها بشكل واف ما عنته الآية الكريمة من الوعد الإلهي بإعلاء كلمة الإسلام على جميع الأديان وإرساء العدالة الإنسانية ونبذ الظلم والفساد والإفساد في ربوع الدنيا بأكملها.

وبعد انتهاء كلمة العلامة الشيخ الخفاجي قدم السيد علي الصغير الرادود الحسيني المبدع الملا مصطفى النائب الذي ادخل السرور البهجة على قلوب محبي الإمام الغائب عجل الله فرجه الشريف بنفحات مباركة في مديح آل بيت الرسول وقرة عين الزهراء البتول بعدها اختتم الحفل بزيارة المخصوصة للإمام الحسين في النصف من شعبان.

ثم تناول العشاء  والتبرك بمائدة الإمام الحجة المنتظر  ( عجل الله فرجه الشريف  )