وحسبك
بالله حاكما، وبمحمد (ص) خصيما، وبجبريل ظهيرا، وسيعلم من سول لك
ومكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلا وأيكم شر مكانا واضعف
جندا، ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك، إني لاستصغر قدرك واستعظم
تقريعك، واستكثر توبيخك، ولكن العيون عبرى، والصدور حرى
ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء، بحزب الشيطان الطلقاء،
فهذه الأيدي تنطف من دمائنا، والأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث
الطواهر الزواكي تنتابها العواسل، وتعفرها أمهات الفراعل ولئن
اتخذتنا مغنما، لتجدنا وشيكا مغرما، حين لا تجد الا ما قدمت يداك
وما ربك بظلام للعبيد، والى الله المشتكى وعليه المعول.