يا صاحبَ القُبَّةِ البَيضاءِ في النَّجَـــــفِ |
مَن زارَ قَبرُكَ واسْتَشفى لَدَيكَ شُفِي |
زوروا أَبا الحَسَنِ الهادي لَعَلَّكُـــــــــمُ |
تُحظَون بالأجرِ والإقبالِ والزُّلَف ِ |
زوروا لِمَن تُسْمَعُ النَّجوى لَديهِ فَمَنْ |
يَزرهُ بالقَبرِ مَلهوفاً لَديهِ كُفِــــــــي |
إذا وَصَلْتَ فَاحْرِمْ قَبْلَ تَدْخُلَهُ |
مُلَبِّيـــــاً وإسْعَ سَعْياً حَولَهُ وطُــــــفِ |
حَتَّى إذا طِفْـــــــتَ سَبْعاً حَولَ قُبَّتِهِ |
تاءمَّــــلْ البابَ تَلْقى وَجْهَهُ فَقِــــــــفِ |
وقُل سَلامٌ من الله الســـــــــلامِ على |
أَهــــلِ السلامِ وَأهلِ العلمِ والشـــرَفِ |
إنِّي أتيتُكَ يامولاي َ من بلــــــــدي |
مستمسكاً من حبالِ الحَقِّ بالطـــــرَفِ |
راجٍ بأَنَّكَ يا مولاي تَشفَعُ لـــــــــــي |
وتسقيني من رحيقٍ شافيَ اللَّهَــــــــفِ |
لأَنَّكَ العُروةُ الوثقى فمَن عَلُقَـــــــت ْ |
بها يداهُ فَلَن يُشقى ولَم يَخِــــــــــفِ |
وإنَّ أسماءكَ الحُسنى إذا تُليـــــــت ْ |
على مريضٍ شُفي مِن سُقمِهِ الدَّنـــــفِ |
لأنَّ شأنَكَ شأنٌ غير َ مُنتَقَــــــــــصٍ |
وإنَّ نورُكَ نورٌغيــــــرَمُنكَسِـــــــــــفِ |
|