موقع يازهراء سلام الله عليها
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

قصيدة في رثاء المفكر الإسلامي الكبير الشهيد السيد حسن الشيرازي رحمه الله

هي أنةٌ تسري مع الأعلام                تعلو لنا من كل قلبٍ دامي
يامن تصدّى للجهالةِ جاهداً                برسالة قد أرسلت بتمام
أبدعتَ في علمِ الكتابِ بفطنةٍ                 فمفكراً أصبحت في الإسلامِ
وبرعتَ في القولِ السديدِ مؤلفاً                 كتباً لنا جاءت من الإلهامِ
أبرقَتَ دين الله نجماً لامعاً                 متوهجاً فأضَأْت كل ظلامِ
وعلى الشهادة حُزتَ في الوقت الذي                 قتلوك أهلُ الغيِّ في الإعدامِ
ومع الحسينِ جُمعت يوم الملتقى                 وإليه قد أسرعت في الإقدامِ
ياواحةَ الفكر التي إنْ صُوّرتْ                 لمحاتُها جَمّتْ عن الإلمامِ
وكأنَّ مأتمنا بفقدِك قائمٌ                 وكأننا نبكيك كالأيتامِ
* * * * * * *
أنهلتَ فينا العقلَ علماً فارتوى                 لا عن سراب جاء من أوهامِ
وبنيتَ صرحاً ما استطعتَ بهمةٍ                 ودخلت جنات العلى بسلامِ
بالأمسِ قد كنتَ المجاهدَ واقفاً                 تلوي أنوفَ الكفر والإجرامِ
وطلبتَ علمَ المصطفى عملاً بما                 قد خط أهل البيتَ بالأقلامِ
أثريتَ مكتبتي كنوزَ معارف                 وذخرت للأجيالِ خير كلامِ
فالآن قد طابت بذكرك سيرةٌ                 منها أتتنا أطيبُ الأنسامِ
* * * * * * *
قد عِشتَ مجتهداً بدنياً لم تزلْ                 لم ترَع كلَّ مفكّرٍ وإمامَ
وكشفتَ زيفاً قد أتى مُتَّمثِلاً                 في زمرةٍ خضعتْ إلى الظُّلاّم
ياحسرةً لم ألتقي بكَ لحظةً                 حتى يكن لي منك خير وسامِ
وليفعلوا أهل الردى مايفعلوا                 فالدينُ مقترنٌ لنا بحسامِ
* * * * * * *
سيفُ السماء بحدّهِ متجسداً                 لما اتى بتسلّط الحكام
البعثُ قد ولّى بحكم إلهنا                 فبإنصهار ذاب أو بتسامي
لا انهُ حكم اليهودُ بأرضنا                 بل انهُ مكرٌ أتى بلثام
فلأنها تكبيرةٌ من وحينا                 لا إنها تكبيرة الإحرام
* * * * * * *
فالكل قد جاءوا لذكرك هاهنا                 في جنةِ الفردوس خير مقامِ
حزناً عليك بحجم أفلاك السما                 وبملء ما تحوي من الأجرامِ
فلأنهُ الجمعُ الموفق لم يزل                 متجرداً كلٌ من الآثامِ
ولأنهُ نهجٌ توهّج اسمهُ                 عينٌ يليهِ الياءُ بعد اللامِ

خادم الحسين عليه السلام
سيد حسنين الخطيب / طويرج

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه