(1) راجع كتاب (الصياغة
الجديدة) و(تلك الأيام) للإمام المؤلف دام ظله.
(2) هي ثورة عارمة ضد
الاستعمار الإنكليزي في العراق عام 1338هـ 1920م، حيث اصدر الإمام الشيخ محمد
تقي الشيرازي(رحمه الله) قائد الثورة والذي كان المرجع الأعلى للطائفة في
زمانه، فتواه الشهيرة ضد التواجد الإنكليزي في العراق مما اضطروا للخروج بعد
الخيبة والانكسار، وهذا نص الفتوى: (مطالبة الحقوق واجبة على العراقيين ويجب
عليهم في ضمن مطالبتهم رعاية السلم والأمن، ويجوز لهم التوسل بالقوة الدفاعية
إذا امتنع الإنكليز عن قبول مطالبهم).
(3) هي ثورة عارمة ضد
الاستعمار الإنكليزي في إيران، قادها الإمام السيد محمد حسن المجدد الشيرازي
الكبير (رحمه الله)، ونص فتواه: (استعمال التنباك والتتن حرام بأي نحو كان،
ومن استعمله كان كمن حارب الإمام المنتظر (عج))، مما سبب خروج البريطانيين عن
إيران.
(4) نوري السعيد
(1898-1958م) ثار على الأتراك مع فيصل، شغل منصب رئيس مجلس الوزراء ووزير
الدفاع ووزير الخارجية ووزير الداخلية مراراً، وهو أحد عملاء بريطانيا في
العالم العربي، حيث وضع إمكانات العراق وقدراته تحت تصرف البريطانيين، قتل في
انقلاب 14 تموز.
(5) الخطيب البارع الشهيد
الشيخ عبد الزهراء الكعبي، ولد في مدينة كربلاء المقدسة سنة 1339هـ يوم ولادة
الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) وبعد جهاد طويل سقوه السم في يوم شهادة
فاطمة الزهراء وتوفي مسموماً شهيدا عام 1393هـ.
(6) الخطيب الشيخ حمزة بن
الشيخ طاهر بن الشيخ حمزة بن الملا ياس بن خضر اغا الزبيدي، ولد في الهندية
(طويريج) سنة 1327هـ له مقالات هادفة في مجلة (الأخلاق والآداب) و(صوت
المبلغين)، توفي في كربلاء المقدسة يوم الخميس 8/9/1988 الموافق لسنة 1410هـ
ودفن فيها.
(7) آية الله العظمى السيد
ميرزا مهدي بن حبيب الله الشيرازي، ولد في كربلاء المقدسة عام 1304هـ اشترك
في ثورة العشرين لطرد الاستعمار البريطاني، كان من مراجع التقليد الذين يشار
إليهم بالبنان في الزهد والورع والتقوى، توفي في 28 شعبان 1380هـ ودفن في
الصحن الحسيني الشريف.
(8) هو الشيخ محمد تقي بن
الميزرا محب علي بن أبي الحسن الميرزا محمد علي الحائري الشيرازي، زعيم
الثورة العراقية ولد بشيراز ونشأ في الحائر الشريف، فقرأ فيه الأوليات
ومقدمات العلوم وحضر على أفاضلها حتى برع وكمل، فهاجر إلى سامراء في أوائل
المهاجرين، فحضر على المجدد الشيرازي حتى صار من أجلاء تلاميذه وأركان بحثه،
وبعد أن توفي أستاذه الجليل تعين للخلافة بالاستحقاق والأولوية والانتخاب،
فقام بالوظائف من الإفتاء والتدريس وتربية العلماء، ولم تشغله مرجعيته العظمى
وأشغاله الكثيرة عن النظر في أمور الناس خاصهم وعامهم، وحسبك من أعماله
الجبارة موقفه الجليل في الثورة العراقية وإصداره لتلك الفتوى الخطيرة التي
أقامت العراق وأقعدته لما كان لها من الوقع العظيم في النفوس، فهو (رحمه
الله) فدى استقلال العراق بنفسه وأولاده، وكان أفتى من قبل بحرمة انتخاب غير
المسلم، وكان العراقيون طوع إرادته لا يصدرون إلا عن رأيه، وكانت اجتماعاتهم
تعقد في بيته في كربلاء المقدسة. توفي (رحمه الله) في الثالث عشر من ذي الحجة
عام (1338هـ)، بالسم، ودفن في الصحن الشريف ومقبرته فيه مشهورة.
(9) الشيخ عبد الزهراء
الكعبي، مرت ترجمته.
(10) نوع من أنواع المقصات
التي كانت متداولة في العراق آنذاك.
(11) آية الله العظمى
المرجع الديني الكبير السيد محسن الحكيم، ولد في النجف الأشرف 1306هـ ، وتوفي
سنة 1390هـ ، أصدر فتواه الشهيرة بتكفير الشيوعية والكشف عن صبغتها الإلحادية
في 17 من شعبان عام 1379هـ (أيار 1960م) واعتبر أن الشيوعية كفر وإلحاد، ونشر
الفتوى في جريدة العراق آنذاك.
(12) آية الله العظمى السيد
عبد الهادي بن إسماعيل الحسيني الشيرازي، ولد في مدينة سامراء عام 1305هـ آلت
إليه المرجعية الدينية بعد وفاة السيد (أبو الحسن الإصفهاني)، له مواقف مشرفة
ضد الاستعمار البريطاني، اشترك مع الشيخ الشيرازي في ثورة العشرين، ووقف بوجه
المد الشيوعي وأصدر فتواه الشهيرة بضلالتهم، عذبه الأنجليز وسببوا له فقدان
البصر عام 1369هـ و توفي عام 1382هـ.
(13) آية الله السيد محمد
صادق بن السيد محمد رضا بن السيد هاشم القزويني الموسوي الحائري، من أسرة
علوية مجدها شامخ وشرفها باذخ، لها تاريخ حافل بالمكارم وجلائل
الأعمال.اعتقلته السلطات الظالمة في العراق، وغيب أثره.
(14) آية الله الشيخ جعفر
الرشتي، ولد في رشت الإيرانية عام 1310هـ 1892م ثم هاجر إلى العراق ودرس على
كبار العلماء، توفي في كربلاء المقدسة في رجب عام 1394هـ تموز 1974م.
(15) الشيخ محمد رضا جواد
الشبيبي من عشيرة بني أسد ولد عام 1307هـ - 1889م في النجف الاشرف، شارك في
ثورة العشرين وكان مرابطاً مع بعض شيوخ العشائر في الفرات الأوسط وأحد
الأعضاء البارزين في حزب الاستقلال الذي ترأسه السيد محمد الصدر، تقلد وزارة
المعارف في خمس دورات وأصبح عضواً لمجلس النواب في ثماني دورات، توفي في
بغداد عام 1386هـ 1966م.
(16) ميشيل عفلق: مسيحي
تخرج من جامعات فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية، من مؤسسي حزب البعث
العراقي.
(17) أحمد حسن البكر
(1916-1982م) رئيس الجمهورية العراقية (1968-1979).
(18) موسوعة الكلمة تشتمل
على 25 مجلداً.
(19) للتفصيل راجع كتاب
(حضارة في رجل) و(الشجرة الطيبة).
(20) راجع كتاب (المسلمون
العلويون شيعة أهل البيت (ع))، وقد كتب الشهيد مقدمة على بيانهم كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة
والسلام على نبيه، والأطهار من عترته. وبعد: لقد وفقني الله تعالى لزيارة
اخواننا المسلمين (العلويين) في الجمهورية العربية السورية من 3 - 7 شعبان
1392هـ، ثم زرت إخواننا المسلمين (العلويين) في طرابلس - لبنان، وذلك على رأس
وفد من العلماء بأمر من سماحة الإمام المجدد المرجع الديني أخي السيد محمد
الشيرازي (دام ظله)، فالتقيت بجماعة من أفاضل علمائهم ومثقفيهم، وبجموع من
أبناء المدن والقرى في جوامعهم ومجامعهم، وتبادلنا معهم الخطب والأحاديث،
فوجدتهم - كما كان ظني بهم - من شيعة أهل البيت الذين يتمتعون بصفاء الإخلاص،
وبراءة الالتزام بالحق. وهذا البيان الذي أجمع عليه الأفاضل من علمائهم خبر
يصدق الخبر، فمن خلاله يرفع اخواننا المسلمون العلويون رؤوسهم فوق ما تبقى من
ضباب الطائفية ليقولوا كلمتهم عالية مدوية : إننا كما نقول، لا كما يقول عنا
المتقولون. هذا البيان الذي يقدمه إلى الرأي العام أصحاب الفضيلة من شيوخهم
هو واضح وصريح لأداء دلالتين:
الأولى: إن العلويين هم شيعة ينتمون إلى أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) بالولاية، وبعضهم ينتمي إليه بالولاية والنسب،
كسائر الشيعة الذين يرتفع انتماؤهم العقيدي إلى الإمام علي (ع) وبعضهم يرتفع
إليه انتماؤه النسبي أيضاً.
الثانية: إن (العلويين) و(الشيعة) كلمتان
مترادفتان مثل كلمتي (الإمامية) و(الجعفرية)، فكل شيعي هو علوي العقيدة، وكل
علوي هو شيعي المذهب.
وأود هنا - كأي مسلم له حق الحسبة - أن ألفت
أنظار الذين يهملون قول الله تعالى: (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست
مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا) - سورة النساء: 94- الفت أنظارهم، إلى أنه
قد انتهى عصر التقاطع الذي كان يسمح بالتراشق بالتهم، وجاء عصر التواصل الذي
لا يسمح بمرور الكلمة إلا عبر الأضواء الكاشفة.وأسأل الله تعالى أن يجمع كلمة
المسلمين كافة على ما فيه خيرهم ورضاه تعالى، إنه ولي التوفيق.
حسن مهدي الشيرازي 11/ ذي القعدة الحرام /
1392هـ
لبنان - بيروت
(21) قيل لفضيلته: إن بعض
الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته على وجه صحيح أن
يقلّد أحد المذاهب الأربعة المعروفة، وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية ولا
الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه فتمنعون تقليد
مذهب الشيعة الإثني عشرية مثلا؟
فأجاب فضيلته:
1: إن الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه،
اتباع مذهب معين، بل نقول: إن لكل مسلم الحق في أن يقلِّد بادي ذي بدء أيّ
مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحا، والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة،
ولمن قلّد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره، أيّ مذهب كان، ولا حرج
عليه في شيء من ذلك.
2: إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة
الإمامية الإثني عشرية، مذهب يجوز التعبّد به شرعا، كسائر مذاهب أهل السنة،
فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب
معينة، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة على مذهب،
فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى، يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد
تقليدهم، والعمل بما يقررونه في فقههم، ولافرق في ذلك بين العبادات
والمعاملات.
التوقيع (محمود شلتوت) |