القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 

 

 

 

 

عاشوراء .... قيم وحياة

إن مقارعة الاستبداد بالحكم، وقمع الحريات، واستعباد الناس، هي أبرز العوامل السياسية والاجتماعية والرسالية التي وجدها الإمام الحسين (ع) قيمة إنسانية عليا تؤجج إعلان نهضته الخالدة والتي كانت أهم مراحلها ما جرى في العاشر من محرم الحرام لسنة 61 هـ.
لقد دعا سيد الشهداء من كربلاء، الإنسانية جمعاء عبر أمة جده وأبيه إلى تحرير العقل والرأي وبناء نظام حكم يحترم كرامة الإنسان، ويخضع فيه الجميع إلى قانون السماء فيستمد الحاكم والمحكوم قيمتهما عبر التزامهما بقيم ذلك القانون واحترامهما له، وتفانيهما في خدمة المجتمع، فعزم (ع) على ترسيخ قيم العدل بين أبناء الأمة في الحقوق والواجبات، وسيادة مبدأ الكفاءة والاستقامة في تولي شؤون الحكم والإدارة لضمان العدالة في تسيير أمور الناس.
إن من أبرز ما كرسته نهضة كربلاء ثقافة النقد ومساءلة ذوي السلطة صغيرها وكبيرها، فليس لأحد حصانة تمنع عنه محاسبة الشعب له، وذلك لخطورة دور صاحب السلطة، كما أشارت قضية كربلاء الى أن تغيير حال الأمة وإصلاحها هو مسؤولية المجتمع رجالاً ونساءً، فلا تقتصر مهمة استنهاض الأمة على فرد دون آخر، ولا تعتمد على فئة دون أخرى، وعادة ما تتوهج الشرارة الأولى لنهضة الناقد والمصلح عندما تعيش الأمة حالة من الركود والحيرة والتيه الفكري والتدليس في الدين والضياع السياسي، فيبرز من يسعى لتغيير الأوضاع من خلال تقويم منهجية تفكير المستعبدين، وإيقاظ الحس والوعي الحركي للأمة، وتثبيت مبدأ شرعية تغيير الأنظمة الفاسدة عبر كسر حواجز الخوف والإرهاب المفروض على الأمة وتفعيل روح الثورة والفداء من أجلها.
إن الدماء التي صبغت أرض كربلاء قد توحي إلى البعض بإنََّ هدف الإمام الحسين كان أن يذبح بسيوف أعداء جده وأبيه، بينما الذي نشده إمام الأحرار هو إصلاح أمة جده وإقامة الدين الذي لم يستقم إلا بقتله بسيوف عتاة بني أمية على رمضاء كربلاء اللاهبة، فقد كانت واقعة كربلاء الدامية الحل الوحيد للإمام الحسين (ع) الذي ينتصر فيه دم المظلوم على سيف الظالم، ويسمو جمال الحياة والموت من أجلها، ومن أجل قيم الإنسان على موت يسلب الإنسان والحياة.

 

 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه