الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
قائمة الإستفتاء
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الأدعية والزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز
الكلم الطيب 9   قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

من كلمات الإمام علي الرضا (سلام الله عليه):

الحمد لله الذي حفظ منا ما ضيّع الناس، ورفع منا ما وضعوه، حتى لقد لُعنّا على منابر الكفر ثمانين عاماً، وكُتمت فضائلنا، وبُذلت الأموال في الكذب علينا، والله (تعالى) يأبى لنا إلا أن يعلي ذكرنا ويبين فضلنا، والله ما هذا بنا، وإنما هو برسول الله (صلى الله عليه وآله) وقرابتنا منه، حتى صار أمرنا وما نروي عنه (صلى الله عليه وآله) أنه سيكون أعظم آياته ودلالات نبوته.

لا يتم عقل امرئ مسلم حتى تكون فيه عشر خصال: الخير منه مأمول، والشر منه مأمون، يستكثر قليل الخير من غيره، ويستقل كثير الخير من نفسه، لا يسأم من طلب الحوائج إليه، ولا يمل من طلب العلم طول دهره، الفقر في الله أحب إليه من الغنى، والذل في الله أحب إليه من العز في عدوه، والخمول أشهى إليه من الشهرة. ثم قال (سلام الله عليه): العاشرة وما العاشرة؟!. قيل له: ما هي؟ قال (سلام الله عليه): لا يرى أحداً إلا قال: هو خير مني وأتقى. إنما الناس رجلان، رجل خير منه وأتقى، ورجل شر منه وأدنى، فإذا لقى الذي شر منه وأدنى، قال: لعل خير هذا باطن وهو خير له، وخيري ظاهر وهو شر لي، وإذا رأى الذي هو خير منه وأتقى تواضع له ليلحق به، فإذا فعل ذلك فقد علا مجده، وطاب خيره، وحسن ذكره، وساد أهل زمانه.

*  التوكل درجات: منها أن تثق به في أمرك كله فيما فعل بك، فما فعل بك كنت راضياً وتعلم أنه لم يألك خيراً ونظراً، وتعلم أن الحكم في ذلك له، فتوكل عليه بتفويض ذلك إليه. ومن ذلك الإيمان بغيوب الله التي لم يحط علمك بها فوكلت علمها إليه والى أمنائه عليها، ووثقت به فيها وفي غيرها.

*  خمس، مَنْ لم تكن فيه فلا ترجوه لشيء من الدنيا والآخرة، مَنْ لم تعرف الوثاقة في أرومته، والكرم في طباعه، والرصانة في خلقه، والنبل في نفسه، والمخافة لربه.

*  إن لله عباداً في الأرض يسعون في حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة، ومَنْ أدخل على مؤمن سروراً فرَّح الله قلبه يوم القيامة.

كلما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعملون أحدث لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون.

أحسنوا الظن بالله، فإن الله (عز وجل) يقول: أنا عند ظن عبدي المؤمن بي، إن خيراً فخيراً، وإن شراً فشراً.

*  إن للقلوب إقبالاً وإدباراً ونشاطاً وفتوراً، فإذا أقبلت بصرت وفهمت، وإذا أدبرت كلت وملت، فخذوها عند إقبالها ونشاطها، واتركوها عند إدبارها وفتورها.