قال الله (تعالى)
* وهـذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون (الانعام – 155)
* كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب (ص – 29)

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
* يا حامل القرآن تواضع به يرفعك الله ولا تعزز به فيذلك الله. يا حامل القرآن تزّين به لله يزيّنك الله به، ولا تزّين للناس فيشينك الله به.
* مَنْ تعلم القرآن فلم يعمل به، وآثر عليه حب الدنيا وزينتها، استوجب سخط الله.
* مَنْ أحب الله فليحبني، ومَنْ أحبني فليحب عترتي، ومَنْ أحب عترتي فليحب القرآن، هم مع القرآن، والقرآن معهم، لا يفارقونه حتى يردوا عليّ الحوض.

قال أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
* تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم.
* اعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدّث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان زيادة في هدًى ونقصان من عمًى.

قال الإمام الحسين الشهيد (عليه السلام)
* مَنْ قرأَ آية من كتاب الله في صلاته قائماً يُكْتب له بكل حرف مائة حسنة، فإِذا قرأَها في غير صلاة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات، وإِنْ استمع القرآن كتب الله له بكل حرف حسنة، وإِنْ ختم القرآن ليلاً صلَّت عليه الملائكة حتى يُصبح، وإِنْ ختمه نهاراً صلَّت عليه الحفظة حتى يُمسي، وكانت له دعوة مجابة، وكان خيراً له مما بين السماء إِلى الأرض.

قال الإمام علي زين العابدين (عليه السلام)
* آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزانة ينبغي لك أن تنظر ما فيها.

قال الإمام محمد الباقر (عليه السلام)
* نزل القرآن على أربعة أرباع، ربع فينا، وربع في عدونا، وربع في فرائض وأحكام، وربع سنن وأمثال، ولنا كرائم القرآن.