رئيسية عبر وكلمات تنفعك
قال النبي الأكرم (صلى الله
عليه واله):
*
القائم من ولدي اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، وشمائله شمائلي، وسنته سنتي، يقيم
الناس على ملتي وشريعتي، ويدعوهم إلى كتاب ربي (عز وجل)، مَنْ أطاعه فقد
أطاعني، ومَنْ عصاه فقد عصاني، ومَنْ أنكره في غيبته فقد أنكرني، ومَنْ
كذّّبه فقد كذَّبني، ومَنْ صدَّقه فقد صدَّقني، إلى الله أشكو المكذِّبين
لي في أمره، والجاحدين لقولي في شأنه، والمضلِّين لأمتي عن طريقته، وسيعلم
الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
*
إذا قام قائم آل محمد حكم بين الناس بحكم داود، لا يحتاج إلى بيّنة، يلهمه
الله فيحكم بعلمه.
*
المهديّ جواد بالمال، رحيم بالمساكين، شديد على العمّال.
قال الإمام الصادق (عليه
السلام):
*
إذا أذن الله (عزّ اسمه) للقائم في الخروج، صعد المنبر، فدعا الناس إلى
نفسه، وناشدهم بالله، ودعاهم إلى حقّه، وأن يسير فيهم بسيرة رسول الله (ص)،
ويعمل فيهم بعمله.
*
إن قائمنا أهل البيت إذا قام لبس ثياب عليّ (ع) وسار بسيرة علي (ع).
من كلمات الإمام المهدي
المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف):
*
أنا معكم على أن لا تولوا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا محرماً، ولا
تأتوا فاحشة، ولا تضربوا أحداً إلا بحقّه، ولا تكنزوا ذهباً ولا فضّة ولا
تبراً ولا شعيراً، ولا تأكلوا مال اليتيم، ولا تشهدوا بغير ما تعلمون، ولا
تخرّبوا مسجداً، ولا تقبّحوا مسلماً ولا تلعنوا مؤاجراً إلا بحقّه، ولا
تشربوا مسكراً، ولا تلبسوا الذهب ولا الحرير ولا الديباج، ولا تبيعوها
رباً، ولا تسفكوا دماً حراماً، ولا تغدروا بمستأمن.
*
نحن وإنْ كنّا ثاوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين حسب الذي أراناه
الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا
للفاسقين، فإنا نحيط علماً بأنبائكم، ولا يعزب عنّا شيء من أخباركم.
*
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا
حجة الله.
*
وسيأتي الى شيعتي مَنْ يدّعي المشاهدة، ألا فمن ادّعى المشاهدة قبل خروج
السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر.
*
وأما المتلبسون بأموالنا، فمن استحل منها شيئاً فأكله فإنما يأكل النيران،
وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجُعلوا منه في حلّ الى وقت ظهور أمرنا، لتطيب
ولادتهم ولا تخبث.
*
فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبّتنا، ويتجنّب ما يدنيه من كراهتنا
وسخطنا، فإنّ أمرنا بغتة فجأة، حين لا تنفعه توبة، ولا ينجيه من عقابنا ندم
على حوبة، والله يلهمكم الرشد ويلطف لكم في التوفيق برحمته.
*
من اتقى ربّه من إخوانك في الدين، وأخرج مما عليه إلى مستحقّيه، كان آمناً
من الفتنة المبطلة ومحنها المظلمة المضلّة، ومن بخل منهم بما أعاره الله من
نعمته على من أمره بصلته، فإنه يكون خاسراً بذلك لأولاه وآخرته.
*
ولو أنّ أشياعنا ـ وفّقهم الله لطاعته ـ على اجتماع من القلوب في الوفاء
بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمن بلقائنا، ولتعجّلت لهم السعادة
بمشاهدتنا على حقّ المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتّصل
بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم. والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
|