موقع يازهراء سلام الله عليها                          www.yazahra.org

نــــزار حيدر يدعو الرئيس بوش إلى سحب سفيره من بغداد فورا

بسبب العدوان الإرهابي السافر على المقدسات في سامراء، والذي أعقب تصريحات السفير الاميركي مباشرة:

  

 دعا نــزار حيدر، مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن، الرئيس الاميركي جورج بوش، إلى سحب سفيره الحالي في العاصمة العراقية بغداد، فورا، إذا كان يعتقد بأن له مصالح استراتيجية في العراق.

   وأضاف حيدر في تصريحات صحفية أدلى بها، اثر العدوان الإرهابي السافر الذي تعرضت له المقدسات الإسلامية في مدينة سامراء، والتي أعقبت تصريحات السفير الاميركي في بغداد أول من أمس، مباشرة؛

   لقد أثبت السفير الأميركي زاد والملقب بـ (أبي عمر) أو هكذا ينادونه القادة العراقيين السنة، بتصريحاته تلك، على أنه الأكثر طائفية من بين الجميع، فهو{ملكي أكثر من الملك} كما يقول المثل العراقي، وأنه يتصرف كسني أكثر من كونه مواطنا أميركيا حريص على مصالح بلاده، ولذلك فان تصريحاته تلك، أعطت الضوء الأخضر للإرهابيين ولمجموعات العنف والإرهاب التي باتت تحتمي بمواقفه، للتصعيد في عملياتهم الإجرامية ضد العراقيين وضد مقدساتهم.

   وخاطب نـزار حيدر الرئيس بوش، بقوله؛

إذا كنت تظن بأن لك مصالح استراتيجية في العراق، فعليك أن تبادر فورا إلى سحب سفيرك من العراق واستبداله بآخر أكثر عقلانية وحيادية واعتدالا، والا فستكون إدارتك في مواجهة مع الأغلبية من العراقيين، ضحايا النظام الشمولي البائد، بعد أن فتح السفير زاد جبهة مواجهة عريضة ضدهم بتصريحاته الطائفية اللامسؤولة التي أدلى بها مؤخرا.

   وأضاف حيدر؛

يفترض بالسفير زاد أن يعبر عن سياسة بلاده بكل أمانة وصدقية وحيادية، فيحترم إرادة العراقيين، ويسلم بنتائج الانتخابات العامة الأخيرة التي أفرزت الحقائق الانتخابية المعقولة والمقبولة، وإذا كانت هذه النتائج قد أغاضت السفير وممن هم على شاكلته، فتلك هي مشكلته وليست مشكلة العراقيين، وإذا ظل يسعى السفير زاد في عرقلة تقدم العملية السياسية، من خلال التدخل المباشر في تفاصيل تشكيل الحكومة العراقية الوطنية المقبلة، بالترغيب تارة وبالترهيب أخرى، وبالتهم والافتراءات تارة ثالثة، فان ذلك سيكلف الإدارة الاميركية ثمنا غاليا، لا أعتقد بأن ظروفها السياسية الداخلية والخارجية تسمح لها بذلك، ولذلك فان من مصلحة الاميركيين، ومن مصلحة العراقيين كذلك، أن يتصرف الرئيس بوش فورا ويبادر إلى سحب سفيره من بغداد، واستبداله بآخر أكثر موضوعية وتفهما للوضع العراقي المعقد، قبل أن يعلن العراقيون بأنه (شخص غير مرغوب فيه).

   إن السفير زاد، أضاف نـزار حيدر، يتصرف وكأنه ملتزم بتنفيذ سياسات الأنظمة العربية الطائفية التي تسعى للإيقاع بين العراقيين والإدارة الاميركية، ما يساعد أيتام النظام البائد على العودة إلى الحياة السياسية من جديد، ليعودوا بالعراق إلى سابق عهده، تحكمه الأقلية، بسياسات عنصرية وطائفية.

   عن رأيه بتحميل السيد عبد العزيز الحكيم، رئيس الائتلاف العراقي الموحد، السفير الأميركي، لجانب من المسؤولية عن التفجير الإرهابي الذي استهدف مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء، قال نـزار حيدر؛

   لقد قال السيد الحكيم عين الحقيقة من دون مجاملة، ولم يجانب الصواب أبدا، ولقد عبر بذلك عن رأي العراقيين، الذين يحملون السفير زاد مسؤولية التصعيد الأمني الذي يشهده العراق بسبب تصريحاته اللامسؤولة التي كررها أكثر من مرة في الأيام القليلة الماضية.

 

 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معها