موقع يازهراء سلام الله عليها                          www.yazahra.org

موقف شيعة العراق من الجريمة الطائفية النكراء ضد مراقد أئمتنا (عليهم السلام ) في سامراء

لقد وقع ما حذرت منه الجماهير الشيعية، وأثبتت الجريمة النكراء، بإستهداف ضريحي الإمام علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء اليوم ، ما أكدناه في موقفنا قبل يومين أن الهجمة المتعددة الإتجاهات والأبعاد ضد شيعة العراق لا تقف عند حد، وأنها لا تعترف باي مقدس أو مساحة إحترام.

نؤكد مرة أخرى على أن المواقف والتصريحات واساليب الإلتفاف السياسي الغادرة التي إنتهجها جلال طالباني، وبعض الشخصيات الكردية المساندة له، والقوى السنية المساندة للإرهاب الطائفي، والهوامش البعثية الخاسرة  هي التي تدعم التحرك الإرهابي بكافة اشكاله ومواقعه ضد الشيعة في العراق. كما نشير إلى أن تصريحات وتحركات السفير الأمريكي الطائفي زلماي خليلزاد الأخيرة ساندت وبشكل واضح التحركات الإرهابية الخسيسة والجبانة التي تستهدف الشيعة في العراق، وكانت تلك التصريحات واللقاءات هي المشجع لمثل هذه الجرائم.

نطالب في هذه المناسبة الجلل بما يلي:

- فك الإرتباط السياسي وبشكل كامل مع جلال الطالباني لأنه اثبت أنه لا يمكن أن يكون شريكاً سياسياً يستحق الإحترام والثقة. 

- فك الإرتباط وإلغاء التحاور والتفاوض مع القوى السياسية السنية التي تدعم الإرهاب والقتل الذي يستهدف الشيعة في العراق.

- إيقاف قنوات اللقاء والتفاهم مع السفير الأمريكي الطائفي زلماي خليلزاد، والذي أثبت أنه لا يقل طائفية وغدرا عن الإرهابيين. ونطالب بأن يعود هذا السفير الطائفي فورا إلى بلاده وبلا عودة واستبداله بشخصية متوازنة تقدر الوضع الجديد في العراق.

- تفعيل قوانين مكافحة الإرهاب وتصفية الرؤوس الطائفية المجرمة التي تقود عمليات الإبادة ضد الشيعة في العراق واستهداف مقدساتهم ، وخاصة زعماء وأعضاء ما يسمى بهيئة علماء المسلمين الإجرامية وتقديمهم للقصاص.

- إغلاق وبشكل نهائي جوامع ومساجد تقوم بدور إثارة الفتن والتخطيط للإرهاب الموجه ضد الشيعة في العراق، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر جامع أم المعارك الدموي، وما سمي بجامع إبن تيمية في بغداد.

- نؤكد مرة أخرى أن الشيعة في العراق لن يسمحوا البتة بأن تحدث مساومة أو تفاوض أو تنازلات فيما يخص التجاوز على إرادة الجماهير والإستحقاقات الديمقراطية. ولن نقبل باي شكل من الأشكال إقامة اية هياكل سياسية تتجاوز إرادة الجماهير وحريتها. ونركز مرة أخرى على أهمية إيقاف العملية السياسية إذا ما تواصلت الضغوط السياسية التي تتكامل مع ضغوط تتجاوز على كافة المقدسات لدى الشيعة في العراق.

- الإنتفاضة الشيعية العارمة التي شهدها العراق من أقصاه إلى أقصاه هذا اليوم تمثل شيئاً صغيراً جداً مما قد تؤول إليه الأحداث إن أصرت الأطراف السياسية المختلفة على تجاوز إرادة الجماهير، وتغيير المعادلات السياسية بشكل يلحق الضرر بالشيعة في العراق، ويعيد الدكتاتورية والتسلط مرة أخرى وقد اعذر من أنذر.

شيعة العراق

بغداد

23 محرم 1427

22 شباط 2006

نسخة منه :ـ

ـ مرجعية النجف الأشرف

ـ رئاسة الوزراء

ـ رئاسة الجمهورية

- الاحزاب والتجمعات السياسية

ـ وسائل الاعلام

ـ الشخصيات والهيئات المهتمة بالشأن العراقي 

 

 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معها