موقع يازهراء سلام الله عليها                          www.yazahra.org

مراقدنا المقدسة.. من يحميها ؟!!

بيان مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام: بعد تفجير مرقد العسكريين (ع)

وهكذا وصلت أفعالهم الى هذه المرتبة من الاعمال المخزية والبشعة التي لا تمت بصلة للإنسان في اي زمان ومكان..

 هكذا أفصحوا عن الوجه الحقيقي لبشاعتهم واستهتارهم بكل القيم والاخلاق والشرائع الدينية والدنيوية على حد سواء..

 لقد فجروا قبة ضريحي الامامين علي بن الهادي والحسن العسكري عليهما السلام، اذاً وصلت بهم الجرأة لهذه الدرجة من التطاول الشنيع على مراقد أئمتنا الاطهار (ع)، هل كنا نتوقع ذلك؟، هل كانت الحكومية الحالية تحسب أي حساب لأفعال من هذا النوع؟، واذا كان الامر كذلك كيف استطاعوا ان يصلوا الى المراقد المقدسة ويفعلوا فعلتهم النكراء هذه ؟، انها سلسلة من التساؤلات التي لا تجد من يجيب عنها، ولم يعد الشجب يكفي أما الكلمات التي تطيب الخواطر فهي فقدت مفعولها تماما لدى المسلمين المستهدفين بدينهم ومقدساتهم، لقد وصل السيل الزبى كما يقال، وعلى المسؤولين العراقيين ان يحددوا امكانياتهم ومواقفهم العملية بالدقة المطلوبة، ويجيبوا عن تساؤلات الناس، هل هم قادرون على حماية المراقد المقدسة للأئمة الاطهار(ع) التي تنتشر في عموم مدن العراق أم لا، خاصة بعد ان فقدوا القدرة على حماية الناس وممتلكاتهم، فإن هم غير قادرين على ذلك فليتركوا الأهالي والرجال المؤمنين يدافعوا عن مقدساتهم، نعم فالمؤمنون مستعدون للتضحية بأرواحهم دفاعا عن المقدسات الاسلامية التي لا يجوز التطاول عليها بشكل قاطع.

ليس هناك عذر لأحد في ماحدث اليوم في سامراء لمرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام، أما الدعوات التي تقول انها من افعال الاعداء الذين يريدون اثارة فتنة طائفية بين ابناء الشعب الواحد فهي غير مقبولة أيضا، وما هو مطلوب الآن هو، من سيحمي مراقدنا من الاعتداءات الآثمة وكيف؟!!، فمن له القدرة عن الاجابة من المسؤولين على هذا التساؤل عليه ان يتقدم للمسلمين كافة ويتعهد بذلك او ان يتخلى عن هذه المهمة للمسلمين القادرين على تأدية هذا الدور الذي يمثل بالنسبة لهم مسألة حياة او موت، فمن لا يستطيع ان يحمي مقدساته لا يمكنه الدفاع عن حياته الكريمة قطعا، وليكن درس هذا العمل الشنيع مفيدا لنا جميعا كي نتخذ منه العبرة لتدارك ما يمكن تداركه لمثل هذه الافعال التكفيرية الجبانة، ولنتصرف من الآن فصاعدا بطريقة نؤمِّن من خلالها حماية مراقد أئمتنا الاطهار(ع) قبل حماية انفسنا وممتلكاتنا !!.

مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام

 

 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معها