القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 

ضرورة معرفة المحرمات

 

 

إن شهر رمضان المبارك هو شهر تزكية النفس وتغييرها نحو الأحسن والأصلح والأكمل. وأفضل عمل يعين الفرد المؤمن في ذلك هو الورع عن محارم الله عز وجل؛ كما قال رسول الله صلّى الله عليه وآله ، وحتى يكون الفرد ورعاً، عليه أن يعرف المحرمات ويتجنبها. لذلك ارتأينا وحسب ما أكد سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله) على أن الورع عن محارم الله يتطلب معرفة المحرمات أن نذكر قسماً من المحرمات مما ورد في نصوص القرآن الكريم وأحاديث الرسول الأكرم وأهل بيته المعصومين صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين. سائلين الباري عز وجل أن يوفّق الجميع في الورع عن محارمه تبارك وتعالى. 

ذنب تُعجّل عقوبته في الدنيا قبل الآخرة

1. عقوق الوالدين

وهو من الكبائر. قال تعالى: «قل تعالوا أتلُ ما حرّم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً...».
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «رضى الله مع رضا الوالدين، وسخط الله مع سخط الوالدين».
وقال صلى الله عليه وآله: «بين الأنبياء والبار درجة، وبين العاق والفراعنة دركة».
وقال صلى الله عليه وآله: «ثلاثة من الذنوب تعجل عقوبتها ولا تؤخر إلى الآخرة: عقوق الوالدين، والبغي على الناس، وكفر الإحسان».

ما الذي يكون سبباً في قصر الأعمار؟

2. قطع الرحم

الذي وعد عليه في القرآن المجيد بالنار، واعتبر صاحبه خاسراً، ومورداً للعن رب العالمين.
قال عز وجل: «الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار».
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «لا يدخل الجنة قاطع رحم».
وقال الإمام الصادق سلام الله عليه: «اتقوا الحالقة، فإنها تميت الرجال، قلت: وما الحالقة؟ قال: قطيعة الرحم».

ايّاكم و ايّاكم ...اللهو بها

3. اللهو بالآلات الموسيقية

من الذنوب الكبيرة التي ورد التصريح بأنّها من الكبائر هو اللهو بالآلات الموسيقية بمختلف أنواعها مثل (الناي) و (الكمنجة) و (البيانو) و (الطنبور) ونظائرها. وهكذا الاستماع إليها.
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «إنّ الله بعثني هدى ورحمة للعالمين وأمرني أن أمحو المزامير والمعازف والأوتار والأوثان وأمور الجاهلية».
قال الإمام الرضا سلام الله عليه: من بقي في بيته طنبور أو عود أو شيء من الملاهي من المعزفة والشطرنج وأشباهه أربعين يوماً فقد باء بغضب من الله فإن مات في الأربعين مات فاجراً فاسقاً مأواه جهنم وبئس المصير».

الحذر من مال اليتيم

4. أكل مال اليتيم

من الذ نوب الكبيرة أكل مال اليتيم، أي الطفل الذي لم يبلغ حدّ البلوغ ومات أبوه.
يقول تعالى: «إن الذ ين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً».
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : «لمّا أسري بي إلى السماء رأيت قوماً يقذف في أجوافهم النار ويخرج من أدبارهم، فقلت: من هؤلاء يا جبرائيل؟ فقال عليه السلام: هؤلاء الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً».
قال أمير المؤمنين سلام الله عليه: «إنّ آكل مال اليتيم سيدركه وبال ذلك في عقبه ويلحقه وبال ذلك في الآخرة».

ذنب.. هو بمثابة الحرب مع الله عز وجل

5. الربا

وهو من جملة الذنوب التي جاء الوعيد عليها في القرآن المجيد بالعذاب، بل شدة العذاب فيه أكثر من كثير من الكبائر. ويحرم الربا أخذاً وعطاءً وشهادة وكتابة لأنّه يزيد في غنى الأغنياء وفقر الفقراء ويوجب انشقاق المجتمع والتنازع واحياناً يصل إلى المحاربة.
قال عزّ وجل: «يا أيّها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وأن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون».
وقال عز من قائل: «يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم».
قال أمير المؤمنين سلام الله عليه: «لعن رسول الله صلّى الله عليه وآله آكل الربا وموكله وبايعه ومشتريه وكاتبه وشاهديه».
وقال الإمام الصادق سلام الله عليه: «درهم ربا أعظم عند الله من سبعين زنيّة كلها بذات محرم في بيت الله الحرام».
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «إذا أكلت أمتي الربا كانت الزلزلة والخسف».

مِن صفات الكفار 

6. اليأس من روح الله تعالى

إن سبب اليأس من رب العالمين هو فقدان الاعتقاد بقدرته وكرمه ورحمته اللامتناهية، وفي القرآن الكريم عُدَّ اليأس من صفات الكفار، وذلك في قوله تعالى: «ولا تيأسوا من روح الله إنّه لا ييأس من روح الله إلاّ القوم الكافرون».
وهو عبارة عن فقدان الأمل (في القلب) للوصول إلى الهدف مع الدعاء.

مَنْ هم الضالّون؟

7 . القنوط من رحمة الله عز وجل

وهو أخص من اليأس وذلك أن اليأس هو مجرد إنعدام الأمل في القلب، ومتى ما وصل ذلك إلى درجة شديدة بنحو ينعكس على مظهر الإنسان، حتى ليكون دلالة المظهر على إنعدام الأمل أكبر من دلالة الكلمات.
قال جل جلاله: «قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم».
وقال عز وجل: «ومن يقنط من رحمة ربّه إلاّ الضالون».

مْنُ مكر الله عزّ وجل خسارة

 8 . الأمن من مكر الله

ومعناه: أن يأمن الإنسان من انتقام الله الخفي وقهره، ويجهل سرعة الانتقام المفاجئ، وليس في قلبه خوف من العذاب الذي يستحقه بارتكاب الذنوب.
قال تعالى: «أَفَأَمِنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون».
إذن فطول عمر الكافر والفاجر ووصوله إلى مراده ومقصوده من أنواع الفسق والفجور و... مهما كان بحسب الظاهر موجباً للمسرة إلاّ أنّه في الحقيقة نوع من القهر والانتقام الإلهي، وهو ما يعبر عنه بالمكر، ذلك إن طول العمر هذا، والوصول إلى الآمال هو في الحقيقة شر، وبضرره يتم. إذ أنّه يوجب زيادة العذاب، وقد قال عزّ وجل: «ولا يحسبن الذين كفروا أنّما نملي لهم خير لأنفسهم، إنّما نملي لهم ليزدادوا إثماً ولهم عذاب مهين».

 ما الذي يؤدي إلى الكفر والخلود في النار؟

9 . القتل

من أشد المحرمات قتل من لا يستحق القتل مؤمناً كان أو كافراً، ذمياً أو نحوه، قال سبحانه: «من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنّه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل الناس جميعاً...».

وقال عز وجل: «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً».
ثم كما لا يجوز قتل الإنسان غيره، كذلك لا يجوز قتله نفسه، قال تعالى: «... ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيراً».

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «... والله الذي بعثني بالحق لو أن أهل السماوات والأرض شركوا في دم إمرئ مسلم ورضوا به لأكبهم الله على وجوههم في النار».

وسُئل الإمام الصادق سلام الله عليه: في رجل قتل مؤمناً؟ قال سلام الله عليه: يقال له مت أي ميتة شئت يهودياً و إن شئت نصرانياً وإن شئت مجوسياً».
وقال الإمام الباقر سلام الله عليه: «إن المؤمن يبتلى بكل بلية ويموت بكل ميتة إلاّ أنه لا يقتل نفسه».
وقال الإمام الصادق سلام الله عليه: «من قتل نفسه متعمداً فهو في نار جهنم خالداً فيها».

أسوأ طريق لدفع الشهوات

10. الزنا

قال تعالى: «ولا تقربوا الزنا إنّه كان فاحشة وساء سبيلاً».
آثار الزنا في الدنيا والآخرة
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «في الزنا ست خصال: ثلاث في الدنيا، وثلاث منها في الآخرة، فأمّا التي في الدنيا: فيذهب بالبهاء، ويعجّل الفناء، ويقطع الرزق.
وأما التي في الآخرة:«فسوء الحساب، وسخط الرحمن، والخلود في النار».
وعنه صلّى الله عليه وآله:«إذا كثر الزنا بعدي كثر موت الفجأة».
وقال الإمام الصادق سلام الله عليه:«ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم:«منهم المرأة توطئ فراش زوجها».

ما يُبعِد عن الله تعالى

11. القذف

لا يجوز قذف المسلم (امرأة أو رجل) بالزنا أو اللواط أو السحق أو ما أشبه ذلك.
قال الله تعالى: «إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم...».
قال الإمام الصادق سلام الله عليه: «نهى رسول الله صلّى الله عليه وآله أن يُقال للإماء يا بنت كذا وكذا فإن لكل قوم نكاحاً».
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «من رمى محصناً أو محصنة أحبط الله عمله وجلده يوم القيامة سبعون ألف ملك من بين يديه ومن خلفه ثم يؤمر به إلى النار».

عِشُّ النفاق 

12. الغناء

يحرم الغناء، كما يحرم استماعه وتشجيع المغنّي والمغنيّة وترغيبهما وتحسينهما.
عن الإمام الباقر سلام الله عليه أنه قال: «الغناء مما وعد الله عليه النار، ثم تلا هذه الآية: «ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً اولئك لهم عذاب مهين».
قال الإمام الصادق سلام الله عليه: «الغناء عش النفاق».
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «ألا من استمع إلى اللهو يذاب في أذنه الأنك». وحيث أن الغناء هو صوت لهوي ينبع من الشهوة واللذة الحيوانية، لذا فإن من آثاره السيئة تحريك شهوة القارئ والسامع، فيغفلان عن ذكر الله بنحو يهيئهم لإرتكاب الفحشاء، كما قال الإمام الصادق سلام الله عليه: «والملاهي التي تصد عن ذكر الله كالغناء وضرب الأوتار».

عمل الشيطان 

13. القمار

وهو المَيسر، وتُحرم كل أقسامه.
قال تعالى: «يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير».
وقال عز وجل: «يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. إنما يريد الشيطان أو يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون».
قال الإمام الرضا صلوات الله عليه: «النرد والشطرنج والأربعة عشر بمنزلة واحدة وكل ما قومر عليه فهو ميسر».
وسُئل الإمام الصادق سلام الله عليه عن الشطرنج، فقال: «دعوا المجوسيّة لأهلها».

مَن يُقرن مع هامان؟ 

14. معونة الظالمين

وهي من الذنوب التي ورد التصريح باعتبارها كبيرة كما ورد في رواية الفضل بن شاذان عن الامام الرضا سلام الله عليه ضمن تعداد الكبائر قوله:«ومعونة الظالمين و الركون اليهم».

قال الله تبارك و تعالى:« ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تُنصرون».
قال الرسول الاعظم صلى الله عليه و آله:

«من تولى خصومة ظالم أو أعانه عليها نزل به ملك الموت بالبشرى بلعنه و نار جهنم و بئس المصير، ومن خف لسلطان جائر في حاجة كان قرينه في النار، ومن دلَّ سلطاناً على الجور قرن مع هامان، و كان هو والسلطان من أشد اهل النار عذاباَ».
قال الامام الصادق سلام الله عليه:

«اذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الظملة، وأعوان الظلمة، وأشباه الظلمة، حتى من برى لهم قلماً، ولاق لهم دواة، قال: فيجتمعون في تابوت من حديد ثم يرمى بهم في جهنم».
عن سليمان الجعفري قال: قلت لأبي الحسن – الكاظم – سلام الله عليه ماتقول في أعمال السلطان فقال سلام الله عليه:
«الدخول في اعمالهم و العون لهم و السعي في حوائجهم عديل الكفر، و النظر اليهم على العمد من الكبائر التي يستحق بها النار»

مِن اصول الكفر  

15. الحسد

وهو أن لا يصبر علي رؤية نعمة الغير، ويودّ ذهابها منه .
قال الله جل و على:« أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله»
وقال عزوجل:« قل أعوذ برب الفلق ... ومن شر حاسد اذا حسد».
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:« قال الله عزوجل لموسى بن عمران عليه السلام يا ابن عمران لاتحسدن الناس على ما آتيتهم من فضلي ولاتمدن عينيك الى ذلك ولا تتبع نفسك فان الحاسد ساخط لنعمي، صاد لقسمي الذي قسمت بين عبادي ومن يك كذلك فلست منه و ليس مني».

قال الامام الصادق سلام الله عليه:«إن المؤمن يغبط ولا يحسد، و لمنافق يحسد ولا يغبط».
وعنه سلام الله عليه:« اصول الكفر ثلاثة: الحرص، والاستكبار والحسد».


 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه