القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 

 

اقض حوائج الناس نحن ننصرك*

 

 

 

(92)

كان شخص يسمى(الشيخ محمد الكوفي) يسكن في مدينة النجف الأشرف، وبعد فترة سكن مدينة الكوفة واتخذ من إحدى غرف مسجد الكوفة سكناً له، وكان يذهب إلى زيارة مسجد السهلة.
كان ذلك في عصر مرجع الشيعة الكبير سماحة السيد أبي الحسن الإصفهاني رحمة الله عليه وكان السيد يعطي الطلاب ديناراً شهرياً مع كمية من الخبز تكفي لشهر واحد حيث كان الطلاب يستلمونها من المخابز وكانت مبالغها تكتب على حساب السيد.
وكان الشيخ محمد الكوفي يذهب إلى النجف الأشرف مرة كل اسبوع فيستلم مقداراً من الجبن واللبن والخبز، ويجففهما ليستطيع الاستفادة منها خلال اسبوع، كما كان خادم مسجد الكوفة يعطيه ما يزيد من طعامه.
ذات يوم دخل الشيخ محمد على السيد أبي الحسن وبدأ يبكي شديداً، وبعد أن سأله السيد: مم بكاؤك؟ قال: كنت لسنين أبحث عن مولاي الحجة بن الحسن عجّل الله تعالى فرجه الشريف، فرأيته ذات مرة ولكنني ما عرفته وعندما تعرّفت عليه فقدته.
فسأله السيد: وكيف حدث ذلك؟ قال: كنت ماشياً في الطريق الذي يربط بين مسجدي الكوفة والسهلة، فأحست أن خلفي شخصاً، فقال لي: يا شيخ محمد من أين تأكل؟ فقلت: من دينار وخبز السيد أبي الحسن الإصفهاني الذي يعطيهما مجّاناً للطلاب. فقال لي: قل للسيد أبي الحسن: «رخّص نفسك، واجلس في الدهليز واقض حوائج الناس، نحن ننصرك». فتناول السيد أبوالحسن على الفور ورقة وكتب فيها هذه الوصية.
وقد نقلوا عن السيد رحمه الله أنه كان يقول: عندما كنت أحسّ بالتعب والضغط جرّاء الأعمال اليومية والمسؤوليات كنت أتناول هذه الورقة واقرأ ما أوصى به مولاي بقية الله الأعظم عجّل الله تعالى فرجه الشريف فكان التعب يذهب عني ومعنوياتي تتجدد.
لقد رحل السيد أبوالحسن ولكن وصية مولانا صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف باقية وهي وصية للجميع.
إذن علينا أن لا نعطي مجالاً للتعب وأن نقي أنفسنا من عبارات كـ: هذا ليس من عملي، أو ليس بشأني، أو وقتي ثمين و... . فأئمتنا الهداة الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين كانوا يقضون معظم أوقاتهم في قضاء حوائج الناس. ثم إن وقتنا ليس بأقدس وأعزّ من أوقاتهم سلام الله عليهم.


* من توجيهات سماحته بجمع من الإخوة الفضلاء العاملين في مكتب سماحته بمدينة قم المقدسة / 1427 للهجرة.

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه