القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 

 

 

 

 

(88)
هدية من مولانا علي الأكبر*

استفاد أحد العلماء من الروايات والأخبار التي تحدّث عن عالم ما بعد الموت، وقدّم ـ عبر قصّة يمثّل هو فيها دور الشخصية الأولى ـ صورة عن أحوال وأهوال البرزخ والقيامة.
يقول هذا العالم في كتابه: عندما مت وأنزلوني في القبر، ... بعد برهة عدت إلى رشدي وفتحت عيني وإذا بي في غرفة مفروشة، ورأيت شابّاً صبيحاً، طيّب الرائحة حسن الخلق والمظهر تقدّم نحوي وقال: أنا نتيجة أعمالك الخيّرة وعباداتك وطاعتك وحسن خُلُقك وخدمتك لوالديك ولعباد الله، لقد تجلّت كلها في صورتي أنا. فكان ذلك الشاب مونساً لي وكانت رؤيته تفتح قلبي وتشجعني وتسلّيني.
ثم جاءني بعد ذلك شخص قبيح الخلق والمنظر موحشاً مغضباً مفزعاً، وقال لي: أنا نتيجة أعمالك السيئة، فملأني الخوف برؤيته وأحسست كأني في الجحيم...
يقول الكاتب: في أحد الأيام شعرت بجوع شديد فطلبت من الشاب الجميل أن يأتيني بطعام، فبشّرني أن أهلي سيعملون لي مبرّات في هذه الليلة وأن ثوابها سيصل إليّ. وذهبت بمعونته إلى سطح دارنا فرأيت أبنائي قد مدّوا سفرة طعام ودعوا إليها الناس، ورأيت بنفسي أن المثوبات تصعد من السفرة صوب السماء، ولكن لم يصلني منها أي شيء فعُدت خائباً إلى قبري. وعندما دخلت القبر لاحظت أن رائحة زكية تملأ المكان ورأيت تفاحة طيّبة الرائحة، وعندما سألت الشاب الوسيم عنها قال: لم يكن الدافع وراء تلك الوليمة التي أعدها ذووك رضا الله تعالى بل مصالح دنيوية ولذلك لم يصلك منها شيء، أما هذه التفاحة فهي هدية لك من علي الأكبر ابن الإمام الحسين سلام الله عليهما، وذلك أنك، بعد زيارتك للإمام الحسين سلام الله عليه في أحد الأيام، وقفت على المرقد الطاهر لعلي الأكبر وتذكرت مصابه فانكسر قلبك.
إنّ لعالم الآخرة شبهاً كبيراً بهذه الدنيا، فإذا عمل الإنسان خيراً في هذه الدنيا فسيكون مسروراً في ذلك العالم. وروي أنّه من كانت عنده زوجة سيئة الخلق في الدنيا وتعامل معها بخلق حسن، فإنّه يدخل الجنة قبلها.
استناداً إلى الروايات الواصلة من أهل البيت سلام الله عليهم فإنّ الأموات ينتظرون الخيرات والمبرّات التي يقوم بها لهم أقرباؤهم، خصوصاً في ليالي الجمع، فإنّهم ـ حسب الروايات ـ يذهبون إلى سطوح ديارهم وديار أقربائهم وينتظرون إرسال الخيرات والمثوبات. ومن هنا فإن ذكر الأموات حتى بقول «سبحان الله» أو «لا إله إلا الله» أو قراءة سورة الفاتحة واهدائها لهم سيدخل السرور عليهم وسيبلغهم ثواب حتى هذا العمل الصغير في الظاهر. لأنّ عمل الخير لا يضيع مهما كان صغيراً وإن كان مثقال ذرة كما في الآية المباركة.


* من توجيهات سماحته بجمع من السيدات والسادة من أهالي يزد وأصفهان/ يوم الجمعة التاسع من صفر 1427 للهجرة.

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه