القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 

 

 

 

 

 

(82)
مولاتنا الزهراء هي المحور*

جاء في الروايات الشريفة عن سلمان المحمدي أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إن الله خلقني وخلق علياً ولا سماء ولا أرض ولا جنة ولا نار ولا لوح ولا قلم، فلما أراد الله عزّوجلّ بدو خلقنا تكلّم بكلمة فكانت نوراً، ثم تكلّم كلمة ثانية فكانت روحاً، فمزج فيما بينهما واعتدلا، فخلقني وعليّاً منهما، ثم فتق من نوري نور العرش، فأنا أجلّ من العرش، ثم فتق من نور علي نور السماوات فعليّ أجلّ من السماوات، ثم فتق من نور الحسن نور الشمس ومن نور الحسين نور القمر فهما أجلّ من الشمس والقمر، وكانت الملائكة تسبّح الله تعالى وتقول في تسبيحها: «سبوح قدوس من أنوار ما أكرمها على الله تعالى»، فلما أراد الله تعالى أن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحاباً من ظلمة وكانت الملائكة لا تنظر أولها من آخرها ولا آخرها من أولها، فقالت الملائكة: إلهنا وسيدنا منذ خلقتنا ما رأينا مثل ما نحن فيه، فنسألك بحقّ هذه الأنوار إلا ما كشفت عنّا. فقال الله عزّوجلّ: وعزتي وجلالي لأفعلن؛ فخلق نور فاطمة الزهراء سلام الله عليها يومئذ كالقنديل وعلّقه في قرط العرش، فزهرت السماوات السبع والأرضون السبع، [و] من أجل ذلك سميت فاطمة الزهراء، وكانت الملائكة تسبّح الله وتقدّسه، فقال الله: وعزتي وجلالي لأجعلنّ ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبّي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها» (1).
لا شك أن سيدتنا فاطمة سلام الله عليها كان تتبع أباها رسول الله صلّى ‏الله ‏عليه‏ وآله وهي ليست بأفضل منه، بل إنها فدت نفسها لدين أبيها. لكن عند التأمل في هذا الحديث الشريف نجد أن الله تعالى قد عرّف الرسول الأكرم وأهل البيت الأطهار بالزهراء صلوات الله عليهم أجمعين وجعلها المحور لهذه الذوات المقدسة. وليس جزافاً إن قلنا إن كل ما يعرفه العلماء والحكماء والمفكرون عن مقام مولاتنا فاطمة سلام الله عليها هو ظلّ من أصل حقيقتها، ولعله في يوم الآخرة يمكن معرفة كنه حقيقة مقامها الرفيع. ويمكن القول: إن إحدى الخصائص الأصلية للمنظومة المعرفية لثقافة أهل البيت الفريدة هو أن الزهراء سلام الله عليها المركز والمحور في هذه المنظومة.


* من كلمة لسماحته ألقاها يوم الخميس الموافق للأول من شهر ذي القعدة الحرام 1427 للهجرة بجمع من الفضلاء والمبلّغين من أصفهان.
1) إرشاد القلوب/ج2/ باب فيه بعض قضاياه عليه السلام في الحدّ/ ص403.
 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه