القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 

 

 

 

 

(76)
الأستاذ الجيّد يربّي طلاّباً جيّدين*

روى الديلمي في «إرشاد القلوب»؛ قال: «كان بعض العلماء يقدّم تلميذاً له على سائر تلاميذه. فلاموه على ذلك، فأعطى كلَّ واحد منهم طيراً وقال: اذبحه في مكان لا يراك فيه أحد، فجاءوا كلّهم بطيورهم وقد ذبحوها، لكن ذلك التلميذ جاء بطيره وهو غير مذبوح، فقال له: لِمَ لم تذبحه؟ قال: لقولك: لا تذبحه إلا في موضع لا يراك فيه أحد، وما من مكان إلاّ يراني فيه الله. فقال له: أحسنت. ثم قال لهم: لهذا فضّلته عليكم وميّزته منكم» (1).
يظهر أنّ هذا الأستاذ كان مربّياً وليس أستاذاً في الدروس المقرّرة كالفقه والأصول والنحو حسب، فكان ممّن لا يرى واجبه منحصراً في إلقاء الدروس بل بتربية التلاميذ أيضاً. ولهذا كثيراً ما نقرأ عن بعض العلماء الماضين رضوان الله تعالى عليهم كيف أنّه كان متعايشاً مع تلاميذه في السفر والحضر، أو أنّ التلميذ كان يرى نفسه خادماً بين يدي أستاذه، كنتيجة حتميّة للتفاعل الروحي الذي يكون سائداً بين أستاذ كهذا وتلاميذه.
فهذا الطراز الرفيع من الأساتذة كان يربّي ذلك الطراز الجيّد من التلاميذ؛ والذين كان منهم ذاك التلميذ الذي ضرب أروع مثل في تنبيه الغافلين عن الله تعالى.


* من محاضرة (الحاجة إلى التربية والترويض) من سلسلة محاضرات سماحته بالطلاب.
(1) إرشاد القلوب: ج1، ص128.
 


موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه