القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 

قصص وعبر

 49

 

 

الجنة درجات

عن الإمام أبي جعفر (ع) قال: قال أبي يوماً وعنده أصحابه: مَنْ منكم تطيب نفسه أن يأخذ جمرة في كفه فيمسكها حتى تطفأ؟ قال: فكاع الناس كلهم ونكلوا. فقمت وقلت: يا أبه أتأمر أن أفعل؟ فقال: ليس إياك عنيت، إنما أنت مني، وأنا منك، بل إياهم أردت. قال: وكررها ثلاثاً. ثم قال: ما أكثر الوصف وأقل الفعل! إن أهل الفعل قليل، إن أهل الفعل قليل. ألا وإنا لنعرف أهل الفعل والوصف معاً، وما كان هذا منا تعامياً عليكم، بل لنبلُو أخباركم ونكتب آثاركم. فقال: والله لكأنما مادت بهم الأرض حياء مما قال، حتى إني لأنظر إلى الرجل منهم يَرْفَضُّ عرقاً، ما يرفع عينيه من الأرض. فلما رأى ذلك منهم قال: رحمكم الله، فما أردت إلا خيراً. إن الجنة درجات فدرجة أهل الفعل لا يدركها أحد من أهل القول، ودرجة أهل القول لا يدركها غيرهم. قال: فوالله لكأنما نُشطوا من عقال.

 

أعلم مني

كان للشيخ الأنصاري زميل في الدراسة اسمه سعيد العلماء، وكانا يحضران معاً عند الأستاذ شريف العلماء، وبعد مرور عشر سنوات على الدراسة معاً استدعى أهل مازندران سعيد العلماء لكي يقيم لهم صلاة الجماعة، ويفتيهم في المسائل الشرعية، ويقضي حوائجهم، فلبى دعوتهم، فيما بقي الشيخ الأنصاري في مدينة كربلاء، ثم انتقل بعد وفاة شريف العلماء إلى النجف، وظل يواصل الدرس والتدريس. ولما توفي صاحب الجواهر كانت الأصابع تشير إلى الشيخ الأنصاري، وتطالبه بالتصدي للمرجعية، ولكن الشيخ الأنصاري أجاب مناشديه بأنه يشترط الأعلمية في مرجع التقليد، وأنه يذكر أن سعيد العلماء كان أذكى منه أيام دراستهما في كربلاء، فذهب وفد من العراق إلى مدينة مازندران، وعرضوا الأمر على سعيد العلماء، وطلبوا منه أن يصدر رسالة عملية ليتسنى لهم تقليده، ولكنه امتنع معلّلاً بالقول: "إنني انقطعت عن البحث والتحقيق منذ مغادرتي كربلاء، لأتفرّغ لإمامة الجماعة، فيما واصل الشيخ الأنصاري الدرس، وكان متفرغاً للبحث والتحقيق، فصار أعلم منّي، وإن كنت سابقاً أعلم منه".

 

شر يتطاير

عزم حاكم إحدى البلدان على إرسال قاضٍ إلى إحدى المناطق، إلاّ أنَّ والي تلك المنطقة سرعان ما قام بقتله، وحتى يتبين للحاكم السبب في ذلك، قام بإرسال قاضٍ آخر، ولكن الوالي ألحقه بالقاضي الذي سبقه، الأمر الذي أدّى ببعض القضاة إلى الامتناع عن التوجه إلى ممارسة القضاء في تلك المنطقة. غير أن أحدهم تبرّع بقبول المنصب لقاء أجرٍ باهظ جداً، مدّعياً أنه سيعمل على الكشف عن أسباب مقتل القاضيين اللذين سبقاه، ليكسب ثقة الحاكم، ولكي يضمن لنفسه بعد ذلك منصباً أرفع وأجراً أعلى. وحين توجه إلى تلك المنطقة أخذ بمسامرة الوالي ومجالسته، ليعرف منه أسباب قتله القاضيين السابقين بصورة مباشرة، ولما اطمأن إليه الوالي بعدما أخذ بمجامع عقله وقلبه، قال له: "أنا لم أقتل القاضي الأول إلا بعد أن رأيت في المنام ذات مرة أنه عدو لدود لي، وحينما استيقظت مرعوباً أمرت بقتله فوراً، أما القاضي الثاني فرأيت فيه رؤياً وكأنه حل مكاني والياً، ففزعت والشر يتطاير من عيني، فألحقته بصاحبه". فلما سمع القاضي الثالث تلك الإفادة لم يجد بدّاً حينها إلا الهروب والعودة إلى الحاكم، مؤكداً له بأنه يعجزعن أن يأمن جانبه من أن يقتله ويلحقه بالقاضيين الآخرين بسبب رؤيا يراها في حقه في المستقبل.

 

 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه