موقع يازهراء سلام الله عليها
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

 الأمان في القبر ببركة أهل البيت سلام الله عليهم*

6

حكى المرحوم الحاج السيد علي الشبّر قال: توفي في زمن السيد إسماعيل الصدر رحمه الله أحد تجار طهران، وكان قد جعل ثلاثة أوصياء لينفّذوا له ثلاث وصايا. وكانت إحدى وصاياه أن يدفن بوادي السلام في النجف الأشرف، وحيث إن الطريق بين النجف وكربلاء لم تكن آمنة، اضطروا لأن يودعوا جسده الأرض في وادي «الأيمن» بكربلاء بعنوان أمانة حتى إذا عادت الطريق آمنة نقلوه إلى النجف لدفنه. وبعد ستة أشهر من دفنه أصبحت الطريق آمنة فتقرر العمل بوصيته ونقل رفاته إلى النجف، ولكن أوصياءه الثلاث رأوه بأجمعهم في المنام ـ في الليلة التي تقرر أن ينقل في صباحها ـ وهو يقول لهم:
لقد تبدّل رأيي، فلا تنقلوني من مكاني، والسبب في قراري هذا أن مولاي أمير المؤمنين سلام الله عليه يأتي كل ليلة جمعة لزيارة ولده الإمام الحسين سلام الله عليه، وفي طريق مجيئه وعودته يقف على وادي الأيمن يقرأ سورة الفاتحة ويهدي ثوابها إلى الأموات، فكان ثواب هاتين السورتين من كل أسبوع يقَّسم على الأموات هنا، وكانت حصَّتي تكفيني بحيث أبقى في راحة وأمن وبركة ونعيم حتى الأسبوع التالي.
تحيّر الأوصياء الثلاثة فذهبوا إلى السيد إسماعيل الصدر ونقلوا له القصة، ففكّر قليلاً ثم قال لهم: دعوه في مكانه ولا تنقلوه.
جاء في الروايات الشريفة: «إنّه سيدفن هناك ـ أي بوادي السلام ـ رجل يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر»(1) وهذا يعني أن الناس كانوا يدفنون في هذا الوادي منذ عصر مولانا رسول الله والإمام أمير المؤمنين صلى الله عليهما وآلهما. حتى أن المقابر السنية فيها كثيرة أيضاً.
فسأل سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله، أحد الحاضرين: هل الدفن في وادي السلام أولى أم الدفن في وادي الأيمن؟
فقال: إن لكل منها ميزة، فمن يدفن في وادي السلام يعفى من سؤال منكر ونكير. أما الذي يدفن في وادي الأيمن فلا يتعرّض لضغطة القبر.
وقال أحد الحاضرين أنه عندما مات أبو الملك محمد الخامس (ملك المغرب) أوصى أن يؤتى له بتراب من أرض كربلاء ليدفن فيه، فنقلوا الى المغرب ملء سفينة من تراب كربلاء.
فقال السيد الشيرازي دام ظله: ورد في الروايات أنه يستحب أن يوضع في القبر شيء من تربة كربلاء؛ فلقد وضع مولانا الإمام موسى بن جعفر صلوات الله عليهما شيئاً منها في قبر شطيطة وقال: من الطين. والطين في الروايات يعني تربة الإمام الحسين سلام الله عليه.


*من حديث لسماحته بالعلماء والفضلاء في إحدى ليالي شهر رمضان المبارك لعام 1425 للهجرة (بين يدي المرجع لسنة 1425 للهجرة ـ رقم8).
(1) بحار الأنوار/ ج42/ ص 333/ ح21.

 

 

الشاب الشيعي والأستاذ المسيحي*

6

هذه القصّة كنت أنا شاهداً فيها؛ ناقش أحد أهل العلم، وكان شاباً في حوالي سن الحادي والعشرين، أستاذاً جاميعاً مسيحياً. قال هذا الشاب العالم الشيعي لذلك الأستاذ المسيحي: أنا عالم وأنت عالم أيضاً، ونتبع دينين مختلفين، وبما أننا عالمان، فلابد أن أحدنا يدخل الجنة، والآخر يدخل جهنم، فإذا كنتَ من أهل جهنم، فأنا بصفتي محبّاً للإنسانية، ستأخذني الحسرة والحيف عليك؛ إذ ستدخل النار، أما إذا كنتُ أنا - بنظرك - من أهل جهنم، فلابد أنك ستتحسر عليّ إذ سأرد النار. فمن الجيد أن نتباحث، فإن تبيّن أن النصرانية حقّ، اتبعتها، وإذا تبيّن أن الإسلام هو الطريق إلى الله سبحانه وتعالى، فمؤسفٌ جداً أن تصير أنت من أهل جهنم.
ثم قال له: نحن المسلمين نحترم السيد المسيح عليه السلام أكثر منكم، ودليل ذلك كتاب (شرائع الإسلام) الذي ذكر فيه: من سبّ السيد المسيح عليه السلام يُقتل، على حين ورد في كتابكم الذي تسمونه كتاباً سماوياً سبّ للسيد المسيح. فاندهش الأستاذ المسيحي، فقال له الطالب الشيعي: أنا أقرأ لك نفس عبارة الكتاب المقدس، ولكن قبل ذلك أسألك أنه إذا قال لك شخص ما أنك ملعون أفلا تعتبر قوله هذا سبّاً؟
فقال المسيحي: بلى.
فقرأ له الشاب عبارة الكتاب المقدس، فقال المسيحي معترضاً: هذا غير ممكن، فأنا منذ طفولتي قرأت الكتاب المقدس، فلم أجد هذا الشيء الذي تقول (!!) وأضاف: لعلكم أنتم المسلمون طبعتم الكتاب المقدس وأضفتم هذا الشيء من عند أنفسكم، لتحتجّوا به علينا؟!!.
فقال الطالب الشيعي: أولاً: أنتم الذين حرفتم الكتاب المقدس، وليس نحن، ودليل ذلك أن علماء النصارى لديهم مجمّع، يجتمعون فيه كل مئة عام مرة واحدة، وينقصون من الكتاب المقدس ويضيفون إليه أشياء، بدعوى مواكبة متطلبات الزمان، غير أن المسلمين لا يتصرفون بمتون القرآن الكريم أبداً.
ثانياً: أنتم تنفون التحريف، حسناً أنا آتيك في منزلك وأريك هذا الشيء في الكتاب المقدس عندك، فإذا ثبت لك صدق مدّعاي، فماذا ستصنع؟!.
وهكذا تواعد الإثنان، إلا أنه لما حضر الموعد غاب الأستاذ المسيحي عن منزله!


*من محاضرة لسماحته بطلاب ورجال الدين من الهند/ 16 جمادى الأولى 1423 للهجرة.

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه