القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

القصص والعبر!!

 

 

   108 

 

ما أقلَّ الحجيج

قال الإمام علي زين العابدين (ع) وهو واقف بعرفات للزهري: "كم تقدر هاهنا من الناس؟". قال: "أقدر أربعة آلاف ألف وخمسمائة ألف كلهم حجاج قصدوا الله بآمالهم ويدعونه بضجيج أصواتهم". فقال له: "يا زهري ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج". فقال الزهري: "كلهم حجاج، أفهم قليل؟!". فقال له: "يا زهري أدن لي وجهك". فأدناه إليه، فمسح بيده وجهه، ثم قال: "انظر". فنظر إلى الناس، قال الزهري: فرأيت أولئك الخلق كلهم قردة، لا أرى فيهم إنساناً إلا في كل عشرة آلاف واحداً من الناس. ثم قال لي: "أدن مني يا زهري". فدنوت منه، فمسح بيده وجهي، ثم قال: "انظر". فنظرت إلى الناس، قال الزهري: فرأيت أولئك الخلق كلهم خنازير، ثم قال لي: "أدن لي وجهك". فأدنيت منه، فمسح بيده وجهي، فإذا هم كلهم ذئبة إلا تلك الخصائص من الناس نفراً يسيراً، فقلت: بأبي وأمي يا ابن رسول الله، قد أدهشتني آياتك، وحيرتني عجائبك. قال: "يا زهري ما الحجيج من هؤلاء إلا النفر اليسير الذين رأيتهم بين هذا الخلق الجم الغفير". ثم قال لي: "امسح يدك على وجهك". ففعلت، فعاد أولئك الخلق في عيني ناساً كما كانوا أولاً".

 

وصية للجميع

كان شخص يسمى (الشيخ محمد الكوفي) يسكن في مدينة النجف الأشرف، وبعد فترة سكن مدينة الكوفة، واتخذ من إحدى غرف مسجد الكوفة سكناً له، وكان يذهب إلى زيارة مسجد السهلة. كان ذلك في عصر مرجع الشيعة الكبير سماحة السيد أبي الحسن الأصفهاني الذي كان يعطي الطلاب ديناراً شهرياً مع كمية من الخبز تكفي لشهر واحد، حيث كان الطلاب يستلمونها من المخابز. وكان الشيخ محمد الكوفي يذهب إلى النجف الأشرف مرة كل أسبوع فيستلم مقداراً من الجبن واللبن والخبز، ويجففها ليستطيع الاستفادة منها خلال أسبوع، كما كان خادم مسجد الكوفة يعطيه ما يزيد من طعامه. ذات يوم دخل الشيخ محمد على السيد أبي الحسن، وبدأ يبكي بكاءً شديداً، وبعد أن سأله السيد الأصفهاني: "مم بكاؤك؟" قال: "كنت لسنين أبحث عن مولاي الحجة بن الحسن، فرأيته ذات مرة، ولكنني ما عرفته، وعندما تعرّفت عليه فقدته". فسأله السيد الأصفهاني: "وكيف حدث ذلك؟" قال: "كنت ماشياً في الطريق الذي يربط بين مسجدي الكوفة والسهلة، فأحسست أن خلفي شخصاً، فقال لي: يا شيخ محمد من أين تأكل؟ فقلت: من دينار السيد الأصفهاني وخبزه الذين يعطيهما مجاناً للطلاب. فقال لي: قل للسيد أبي الحسن: "رخّص نفسك، واجلس في الدهليز، واقض حوائج الناس، نحن ننصرك". فتناول السيد أبو الحسن على الفور ورقة، وكتب فيها هذه الوصية. وقد نقل عن السيد أبي الحسن الأصفهاني أنه كان يقول: "عندما كنت أحس بالتعب والضغط جرّاء الأعمال اليومية والمسؤوليات، كنت أتناول هذه الورقة، وأقرأ ما أوصى به مولاي بقية الله الأعظم (ع)، فكان التعب يذهب عني ومعنوياتي تتجدد".

لقد رحل السيد أبو الحسن، ولكن وصية مولانا صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) باقية وهي وصية للجميع.

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه