الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

القصص والعبر!!


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

106

 

كلاهما على حق


لما توفي صاحب الجواهر(قده) انتقلت الرئاسة العامة بعده إلى الشيخ الأنصاري (قده)، وكان الشيخ الأنصاري زاهداً في الدنيا، بينما كان يبدو على صاحب الجواهر الثراء، فجاء شخص إلى الشيخ الأنصاري، وقال: "أيها الشيخ، إن كان مسلككم حقاً، فإن مسلك صاحب الجواهر باطل، وإن كان مسلك صاحب الجواهر حقاً، فإن مسلككم باطل، فأيهما حق وأيهما باطل؟" أجاب الشيخ قائلاً: "ليس الأمر كما زعمت محصوراً في الشقين، بل هناك شق ثالث: وهو أنه يمكن أن يكون كلانا على حق، فصاحب الجواهر كان يعكس بسلوكه عظمة الإسلام وشوكته، وأنا أعكس بسلوكي زهد الإسلام ويسره، وحيث إن للإسلام جوانب متعددة، كان كل واحد منا يسلك جانباً منه".

أنفع الأعمال


أحد الأخيار رأى ميرزا مهدي الشيرازي (قده) في المنام بعد وفاته، وهو بحالة جيدة يُغبط عليها، قال: فدنوت منه، وسلّمت عليه، وسألته: "ما كان أنفع الأعمال الدنيوية التي وجدتم ثوابها هناك؟" قال: "كان أنفع الأعمال بحالي هو ما كنت أعطيه للفقراء الّذين يقصدونني إلى داري، ويريدون مني مبالغ قليلة يستعينون بها على أمورهم، فإن إسعافهم في ذلك اليوم كان أنفع الأعمال بحالي هذا اليوم".

علماء أبرار


قال السيد محمد مهدي بحر العلوم (قده) وهو يحتضر للحاضرين عنده: "أحب أن يكون الشيخ حسين نجف هو الذي يصلي على جنازتي، ولكن لا يصلي علي أحد غير الميرزا مهدي الشهرستاني". ولم يكد السيد ينتهي من كلامه، حتى لبى نداء ربه، وبعد أن طافوا بالجنازة حول ضريح أمير المؤمنـين (ع)، واصطف العلماء والناس لإقامة صلاة الجنازة. والناس يتساءلون: "كيف قال السيد بأن الشهرستاني يصلي عليه وهو في كربلاء!" فوجئ الجميع بدخـول الشهرستاني للحرم المطهر، ولم يجد الجمع بداً من أن تتفق كلمتهم على تقديمه للصلاة.

كلمة الإمام (عج)


بجوار قبر الرسول الأعظم (ص) روى الشهيد السيد حسن الشيرازي (قده) لأحد أصحابه قائلاً: عندما كنت في السجن (إبان النظام البائد)، وتحت التعذيب الوحشي توسلت بصاحب الزمان (عج) أن يتولى نجاتي من هذه المظالم، وعاهدت الإمام (عج) لقاء ذلك أن أقوم بتأليف كتاب يجمع ما روي عنه (عج)، ومضت شهور على إقامتي في سجون بغداد وبعقوبة حتى خلصني الله (تعالى)، وبعد حين من الزمن جاءني أحد أقربائي، وقال لي: رأيت في عالم الرؤيا رجلاً مهيباً يقول لي: قل للسيد حسن الشيرازي، حان الوقت لأن يفي بعهده لصاحب الأمر بتأليف الكتاب. وكان هذا الشخص لا يعرف بعهدي ذاك، فاشتد عزمي على تأليف كتاب "كلمة الإمام المهدي"، وبعدما أنجزت معظم الكتاب رأيت في عالم الرؤيا رجلاً مهيباً، له وقار الخاشعين، وهو يتوجه إليّ، فظننته الإمام (عج)، وقمت إجلالاً له، وتقدمت إليه، فلما اقتربنا أخذت بيده لأقبلّها، فبادرني هو وقبّل يدي، فعلمت أنه ليس الإمام (عج)، فسألته عن نفسه، فقال: "أنا من قبل وليّ الله". وأحسست حينها أن الرجل رسول من قبل الإمام المهدي (عج) جاء إليّ شاكراً لتأليف هذا الكتاب.