القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 

 

 

 

 

 يامؤمنا من آل ياسين
الشاعر جواد العكيلي

ســبحــان مـن ختم الجمـال بوجهــه          دفق الشــمـائـل كـالسـحـاب نعــده
ريــاه مـن نـشـــر الجنـــان وأطيـب          وتــورد الـرمـــان نـقـعــا خـــــده
عـيـنـــاه نـبــع للحـنـــان وشـــعــره          لـيــــل تــدلــى والـتــــأود قــــــده
يـكـفـيـه من آي الجـمــال شــموخـه          أو ناهـد الصــدر الجـمــيــل ووده
يـزهــو بعــرنين خـنــاس جـمــالــه          إن طــاش فخــرا ما تجاوز حــده
                                                                          ***
ســــاءلتـها والشـــعب لاح بـنـــوره          أي الظـبـــا أنـتــي وأيــن مـــرده
من ملتقى النهرين بصـــري الهوى          أم شــادن الغـراف رقـك وجــــده
ضـــواع عطـرك يسـتفيق بنينـــوى          بلمـاك ينســاب الفرات ورفـــــده
عل الحجــاز هوى تنـاغـم طـيـفــك          مـن وجـده ألـقـا فعـــانـق نـجـــده
قـالـت وأســــيـاف اللحــاظ ذوابـــل          من في الحجون لكم فترجو ورده
فـأجـبـتـهـــا جـدث يصــلي حـولهــا          ملك السماء وذاك يصعب سـرده
أرخــت لـهـا نعم الألـه سـبـوغـهـــا           وآرتـج يحمــدهـا فتشـكر حمـده
جـدث سـقــاها الله مـن جـدث بـهـــا           نـور الولايــة قـد تـعــاظم جـده
لـهـفــي عليـه وقد تصــاغـر قـبــره           تبكي شــواخصــه الأثيلة لحــده
درســــت معــالمــه بـنـزوة جـهـــل           يـاحـقـدهــم للجــاهـلـيــة شـــده
فتســـاءلـت والدمـع غيـر مـكـفـكـف           مـولـى لــه عـاجـلتهـا بل عبـده
إنـي لأرجــو أن أعــفـر جـبــهــتـي           في تربــه لولا الجهـول وصـده
لا نـالــهـم فــيض الأله فـقـد طـغــوا          ديـن كـفرعون ضـلال رشـــــده
قـالـت تمـهـــل لي إلـيــك مســــائــل           إن حـرتـهـا تلقى الثـواب أشــده
هـل مـؤمـنــا في آل فـرعـــون ترى           قلت إسـألي الذكر الحكيم فعنــده
في الآية العشرين من قصص الهدى          إذ جــاء يســعى والهداية قصــده
خوفـا على موسـى فجــاءه مسـرعـا           يـنـبـيـه أخـبـــار التـآمـر ضـــده
والنيـف والعشــرين مـن غــافـر لـه           ذكـر فـمـــا أن جـــاز حـــدا رده
يـتـكـتـم الأيــمـــان مــن خــــوف إذا          ذيـعــت ســـرائره المنيعــة قــده
قالـت فمخصـوص بـذكـر في الكـنى          أم مسـرح التأويـل يشـمـل بعــده
ما أن دنـوت القبر أرفــل بالشـــجـى          وتلمســت روحي ســقـاه ومـــده
وتســمـرت عينـــاي مــن ولــه بـــه           فالقلب محمـومــا يســابق وجـده
أرخــت مزينــات الجفون نوالهـــــا           هطلت ومـا ظني الدمــوع تــرده
فـتـفـلـتـت آهـــــات روحي جـمــــة           حـرى وغـربيـب الجـبــال تــؤده
هـتـف اللســان بفضـل آل مــحـمـــد           وآزدانـت الأنـفـــاس تشــدو وده
يا مـؤمـنــا مـن آل يـاســيـن العـــلى           أنت العلى صدقـا وعندك مجـده
أنت المـراد بآي غـافــر والقصــص          فلـيـهـنـك التـأويل طبـك قصـــده
قالت وقـد لاحــت بوارق مـبـســـــم           كالبرق مكثـور الســحاب يهـــده
أوجزت والأيجـاز أبلـغ في الحشـــا           وفهمت مقصــود الكتاب ووعـده
وعـرفت أن المؤمـنـيــن تـوارثــــوا           حبل الوداد وما أضـاعوا عـهـده
هـذا المســجى في القبـــور كـفـيـلــه           والناهضــون بحمـل كـدح ولــده
ذابـــوا بـديــــن الله أربــة مـخــلـص          لبســوه كالأنســان يـلـبـس جـلـده
خبـروا لبــاب الديــن فآلتذوا بــهـــــا          كالصـاديء العطشـان يهنأ ورده
                                          ***
أأبـــــا عـلـي والنــوائـب خــــــدج            مـا آلديــن الا فيــك يكمـل سعـده
إذ كــانت الدنيــا قريـش زهـوهـــا            فدنـت تمــاريـك الخـصـــام ألـده
خـيــل وأمـوال وسـطـوة شــــــاره            هـبـــل كـبيــرهـم ولات بـعـــده
فـقـعـدت تنفحــهـم ضـراوة أشــبـل           النصــر مــعقـود ويخـفـق بـنـــده
أعـددت مـــفـواهــــا وذلك جـعـفــر           ذلق وقد ذاق الأحـابـش شـهـــده
وعلي في شرخ الشباب وقد رضى           للمــوت في لـيــل المبيت تـعـــده
حـاميت إذ حـاميت صـولة مـؤمـن            مـا كـان يرهبــك العتـل وجـنــده
إذ كـنت طـودا لا يـزحـزح وطـــأه           ســود المصــائب أو تنـاوش حده
عجبت لموقفك الملائك في الســـما           رجــل لأمـتــه يســـــاوي وحــده
                                         ***
مـن لـي لوصـفك فالقوافــي ســجد           وبـجـنبها ســجـد اليــراع ووقــده
أضـحت مـفاخـركم منــائر للهـدى           تجلو الأسى إن طـال جفن سـهـده
إن قلت فيك الشــعر أنت فصـيحه           عــال كـأقنــــان وغـيـرك وهـــده
طير الدبـا يحبـو ونسـرك صــائح           تعلو وشـانئك الحضـيض يـشــــده
وحــدت ديـنـــا للإلـه وديـنـهــــم            حمــر البيــارق والدنيئــة جـهـــده
وبـززتـهــم طـرا فقــالـوا كـــافـر            والـيــوم إبـنـهــم يشـــايـع جــــده
إنــي لأقســم كـنـتَ أول كــــافــر            بالجبت والطــاغــوت نعثل بعـده
 
17 كانون الأول-2008
18 ذي الحجة 1429
الدنمـــــــــــــــــــارك

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه