الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

ضلع البتول


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

الشاعر جواد العكيلي

يــــاســــائلي مــابالُ عينِك دامعهْ       واليـــوم أعلامُ السعــادةِ شارعـهْ

أذكرتَ ربعاً يستفيـقُ به الصبــــا       فعـلاكَ صـــوتٌ للحنين توادعــهْ

أمْ هزّكَ الشــــوقُ الجميـــلُ لفاتنٍ      أصفــــاكَ شهداً من عليلِ منابعــهْ

أمللتَهُ لــــونَ الحـريـــــق بمـفـرقٍ      خضّبتهُ حتــى آزدريـتَ مراقعــهْ

فتحلّبت مـــزنُ الحنـــــانِ لواعجاً      حرّى وشؤبـوبُ السـعيرِ لواذعــهْ

دعْ ذكرَ خـــلاّني وذكرَ مرابعــي      فالقرحُ فيهم أســتطيـع أُصـــــانعهْ

لكنّمــــا ذكرُ الطـفـــوف أعلّنــــي      أدمى فؤادي من حميمِ ســـــوافعهْ

حيثُ الحسين مجدّلا ظميءَ الحشا      والخيلُ قد رضّت أصولَ أضالعهْ

تهمـــي عليـــه الكائنــاتُ دموعَها      فالكـــونُ أجمعهُ عيـــونٌ دامـعــهْ

لكأنّمــــا كــان الفراتُ مســيلَهـــا      غُطّت بــه وجهُ السمـــاءِ السابعـهْ

ماهزّنــي ذكرٌ كذكرِ المصـطـفى       يعلـو نشيجـــاً والأنيـن يدافـعــــهْ

مكـثـــورُ جــرحٍ والفـؤادُ مـمزّقٌ       بيـن الصــــلاةِ وبيـن ثقلٍ أودعـهْ

هــذي أضــاعـوهــــا وذاك مُقتّلٌ       ومشرّدٌ بُعدَ الجهــــاتِ الأربعـــهْ

                                     ***

يــــاذاكــراً بــاباً علـــى أعتــابه        سجدَ التقى والمكرمــاتُ تشـافعهْ

منه آرتقى قرصُ الشعيرِ مراتباً        جـــادت بـه نفسٌ فأشبعَ جائعـــهْ

جــازاهُ من نِفَحِ الألهِ خلودُهــــا        في هل أتى تلقاهُ شمساً سـاطعــهْ

بـــــابٌ أبى الديباجَ وِردَ صـلاتِهِ       فيما آرتضى للصوفِ ورداً رائعــهْ

فجـــــراً يُعوّذُهُ الرســــولُ بـريقِهِ       ظهراً وعصــراً والعشـــاء الرابعهْ

يستـافُ من روضِ البتولِ أريجَهُ       ونضـــــارةً دنيـــا الأمــامِ الواسعهْ

حلوُ الشّمــــائلِ للحسيـــــن مردّهُ       والمجتبى كرمــــاً وحُلْماً أشبــعـــهْ

والزينبـــانِ حلاوةٌ طعمُ الشجــى       لحيـــائِهنْ , كلُّ الكواكبِ خاشعـــهْ

تـنــــدارُ افـــــلاكٌ وأمــــلاكٌ إذا       قطـبُ الرحـــى دارت بكفٍّ طائعهْ

                              ***

لهفــي لـهُ لمّا آرتضــــاهُ الله فــي      عليـــــائِهِ بــابــــاً فأقســــمَ يرفعـــهْ

نبـــزوا لهُ حقْداً وغــدراً أظهـروا      رجْلٌ طـغت جــذلى وكفٌّ دافـعـــهْ

والنــــارُ في سِفْرِ الطغـــاةِ أداتُهم       نمرودُهــــا أشــرى وحبترُ يتبعــهْ

وزَغٌ وعـفــــلـوقٌ وعـبـــدٌ أســودٌ      فـــي غـــدرِ ممــلوكٍ وحيـلةِ إمّعـهْ

نبــذوا كتــابَ الله خلفَ ظهورِهـم      فالحمدُ مجهــولٌ وأُنْســوا القارعــهْ

ثمَّ آلتــووا قضْمَ الرســــولِ وأهلهِ      بدَءوا السقيفةَ وآرتغــوا مــا أقْطعـهْ

لا فـــيءَ لا أخمــاسَ لا نِحَلاً لــه      إذْ أمْسَتِ الشــــورى لتنعى الواقعـهْ

وآستسهلوا ضــلعَ البتولِ ومحسناً      وآستصغروا السبطينِ لكن لا ضِعهْ

علِموا الوصيّةَ قيّدت كفَّ الوصي      قـــــادوهُ والأكـوانُ قدْ قيـــدت معهْ

حـيــنَ آطـمــأنوا ذو الفقـارِ بغمدِهِ      إسـتـــأسَدوا وهُمُ الخرافُ الراتعــهْ

مــــافـــاتَهـم بــــدراً ولا أُحُداً ولا      خفقَ البنــودِ ورأسَ عمــرٍ مُنْزعـهْ

أو يـــومَ فرّوا يـرفلـــون بغيّهــــم      وهــــو الثّبيتُ وبــــابُ خيبرِ قـــالعهْ

هو ســــالبُ الأرواحِ من ابدانِهــا      هــو قـــاطعُ الأصــلابِ وهي مُمنّعهْ

برقٌ بخطفتِهِ الرقــــابَ تخالَهـــــا      عصْفاً تُمزّقُها النـصـــــالُ القـاطعــهْ

يــــا يومَهُ يغدو سحيمــاً أربـــــداً      إنْ شدَّ ســـــــاعدَهُ وأتلـــعَ أذْرعــــهْ

وآمتازَ من بينِ الصفوفِ بصـولةٍ       كـــالرعدِ تـعـرفُهُ بصــوتِ القرقعـهْ

وِتْرٌ فضربتُهُ الأصـــولُ بعينِهــــا       ثـبـتـت كـكفٍّ مــثبتــاتُ أشـــاجعـهْ

ويـــلاهُ لـو كــــان الطليقُ برأيــهِ       لرأيتَهـــــا تلك الرؤوسُ تُخــــانعــهْ

ورأيتهــــا حفّت بتلك البـــابِ من       وَلَهٍ تواضـعُهُ الصّفـــا وتُضـــارعهْ

مـــاكان خــالدُهم ولا مـملوكُهـــم       طرفَ الخنا في الطـــاهرين برافعهْ

أو يـعـتــــدي بـــــابــــاً عليٌّ ربُّهُ       وعليُّ  فتّاكُ الشـــكـيــمةِ قــاصــعهْ

                               ***

لو رتّلَ الإخــلاصَ عبدٌ طــــائعاً        يجزى بثلثِ الذكرِ أجــراً في دعـهْ

أعظم بــــهِ عمـــلاً وأنعــم أجرَهُ        فالذكرُ خـيــــرُ اللهِ فـيــنــــا أنْفَعــهْ

قلْ لــي فمــا أجرُ الرســـالةِ كلِّها       والوحـــيِ والتنزيلِ ظـهــريّاً معــهْ

واللــوحِ والـقـلــمِ المُخطِّ بحبــرِهِ        والعرشِ والأركانِ تحصى أربعـهْ

والبرِّ والأحســـــانِ والرّحِمِ الذي       موصــولُ واصــلُهُ وقاطعُ قاطعـهْ

والضابحــــاتِ وغيضِ نقعٍ أدهمٍ        طلحِ الجِّنى والباسقـــــاتِ طوالعهْ

ومـحـمدٍ ومقامِهِ المـحـمــــودِ في       عرشِ الرّضــــا وبحيدرٍ إذْ تشفعهْ

إنْ أجرُها الزهراءُ صومعةُ التقى       فـي قدْسِهــــا الأفلاكُ تجثو راكعهْ

لا والـذي خـلقَ البتـــولَ وسـرَّها       أجــــــرُ الذي قلنــــا ومثليهِ سِعــهْ

هو دمـعةٌ حـــرّى لضلعينٍ مـعــاً        ضلعِ البتولِ وضـــلعِ سـبطٍ يتبعهْ

جمادى الثانيه 1431 , حزيران 2010

كوبنهاكن _ الدنمارك