إن كنت محزونا فمالك ترقـد

هـلا بكيت لمن بكاه محمـد

هلا بكيت على الحسين ونسله

إن البكـاء لمثـلهم قد يحمـد

لتضعضع الإسلام يوم مصابه

فالجـود يبكي فقده والسـؤدد

أنسيت إذ سـارت إليه كتائب

فيها ابن سـعد والطغاة الجحد

فسقوه من جرع الحتوف بمشهد

كثـر العـداة به وقل المسعد

ثم استباحوا الصائنات حواسرا

والشـمل من بعد الحسين مبدد

كيف القرار وفي السـبايا زينب

تدعـو المسا يا جدنا يا أحمد

هذا حسـين بالحديـد مقـطع

متخضـب بدمائـه مسـتشهد

عار بلا كفـن صريع في الثرى

تحت الحوافر والسنابك مقصد

والطيبون بنـوك قتـلى حـوله

فـوق التـراب ذبائح لا تلحد

يا جـد قد منعوا الفرات وقتلوا

عطشا فلـيس لهم هنالك مورد

يا جـد من ثكلي وطـول ومص

يبتي ولما اعاينه أقوم وأقـعد

ركن الإسلام أبو الفضل الكرماني رحمه الله

 

 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معها