الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
قائمة الإستفتاء
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الأدعية والزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

كيف زيف الإسلام 1؟!‎

  قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

خدام المهدي عجل الله فرجه 

بسم الله الرحمن الرحيم
القول مـني ِ في جميع الأشياء قول آل محمد (ع)
 فيما أسروا وما أعلنوا في ما بلغني عنهم وما لم يبلغني ..
الحمد لله رب العالمين .. وأفضل الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم من الأن إلى قيام يوم الدين
قال الله تعالى:
(و يقولون آمنا بالله و بالرسول و أطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك و ما أولئك بالمؤمنين)
نحن اليوم توجد على خريطتنا مجموعة من المناهج الدينية المختلفة.
وكل منها يدعي أنه الإسلام الذي نزل على رسول الله (ص).
ولا يخفى علينا جميعا ً أن كل منهج يختلف عن الآخر وبينهم أو بين هذه المناهج فوارق عديدة ومتعددة ومتنوعة في صميم وجوهر هذه العقائد أو هذه المناهج  الدينية المختلفة.
هنالك إسلام ينظر إلى الإله نظرة تختلف عن إسلام آخر فمثلا ً هنالك طائفة من المسلمين تعتقد أن الله شاب(غلام) أمرد(ليس له ُلحية) وله وجه وعينين وأصابع وفمً وأنفً ويدين وقدمين ثم يصفون العيون والفم والأنف والأصابع الخ..(من الصفات) في كتاب إبن تيمية لعنة الله عليه ويقول ابن تيمية(لعنة الله عليه) بأن النبي عندما عرج به إلى قاب قوسين أو أدنى رأى هذا الإله

في حين أن هنالك إسلام أهل البيت الذي ينزه إلهه عن هذه التراهات ويعتبر أن الله لا يحويه زمان ولا مكان وليس بجسم
وهنالك أسلامً يقول أن القرأن كان مع الله منذ الأزل
في حين أن هنالك إسلام أهل البيت عليهم السلام الذي لا يعتقد بهذه التراهات
 
هنالك إسلام ينظر إلى نبيه أنه نبي سيء الخلق يبول واقفا ً أمام الناس و يشرب الخمر و يسهو عن الصلاة
في حين أن إسلام أهل البيت لا يعتقد بمثل هذه الأمور بل يعتقد أن النبي شخص عظيم الخلق .. ولا يعتبر بهذه الروايات ويعتقد بأنها غير صحيحة
 
هنالك إسلام يعتقد بأن النبي هو نبي متوحش ويسب الناس ولا يقيم العدل معهم
في حين أن إسلام أهل البيت ينظر إلى نبيه أنه قمة في الأخلاق قمة في السمو منزه عن مثل هذه التراهات
 
وايضا  هنالكً فروق عديدة بين أكثر من منهج ديني وأكثر من مذهب وكلها تدعي أن هذا هو الإسلام
هنالك إسلام ينظر إلى أن الإسلام هو دين القتل وسفك الدماء
في حين أن هنالك إسلام أهل البيت ينظر إلى أن دين الأسلام هو دين الرحمة والسلم والمودة
هنا يأتي السؤال
ماهو الإسلام الحقيقي النقي المنزه عن مثل هذه الشوائب ؟
ما هو الإسلام الأصيل والإسلام المزيف  أو المنحرف؟
 
طبعا ً بلا شك إجابة هذا السؤال تتطلب منا بحثا ً عميقا ً وغوصا ً عميقا ً في بواطن هذه المناهج وهذه الإتجاهات لكي نميز بينها ونقارن بينها ونعرف الصواب من الخطأ فيما تدعو إليه إستنادا ً إلى الأدلة والبراهين والشواهد التاريخية
هذا بحث طويل سنحاول هنا إن شاء الله في هذه السلسلة في هذه الدورة الأسبوعية أن نتناول ولو بشكل إشارات مختصرة لنتعرف على ملامح هذه المناهج ونقارن بينها أريد أولا ً قبل أن ندخل في هاذا الإتجاه أن نثبت حقيقة وهي أنه قد وقع تزييف في الدين الأسلامي
هذا التزييف موجود وباقي إلى يومنا الحالي ومن المفترض أننا نجرد أنفسنا عن أي أنتماء عقائدي أو مذهبي ونبحث في المسئلة بتجرد مطلق
هنالك مسألة هي من أهم المسائل وهي دليل على عظمة إسلام أهل البيت هذه المسألة  تحمل الرقم واحد في رسالة لكل مرجع تقليد
((لا يجوز التقليد في أصول الدين ويجب معرفتها عن طريق دليل وبرهان))
ماهو المعنى؟
أنه لا يمكن أن نأخذ عقيدتنا وإن كنا نؤمن ومتقينين مئه بـ المئه بل ألف بـ المئه أن عقيدتنا هي الصحيحة وهي الحق وأن ولاية أهل البيت (ع) حق لا ريب فيه
ولكن معى هذا يفترض بـ الأنسان الموالي بمجرد أن يصل لسن التكليف أن يبحث بتجرد لا يأخذ عقيدته تقليدا ً لأبيه أو جده و أهله... لا...!!
يبحث بتجرد
يرى هل هو على حق أم على باطل
في حين أن أغلب الأديان الأخرى لا تحتوي على هذه المسئلة بل بعضها يحرم البحث بإدعاء أن أتباع المذهب غير مؤهلين للبحث  ولكن لعل معترض يقول ماهو الدليل أو هل يعقل بأن يكون الدين الذي أنزله الله عز وجل وجاهد من أجله رسوله (ص) هذا الدين يكون قد زيف ؟ هذا معناه أن البشر إنتصروا على الله الله أنزل دينا ً معينا ً وخاصة أنه خاتم أو خاتمة الأديان ومعى ذلك البشر أستطاعوا تزييفه وتحريفه وتبديله وتغييره
فهذا الكلام غير معقول
الجواب:حتى نجيب على هذه أو على هذا الأعتراض
حتى نعرف أن هذا معقول أم غير معقول دعونا نلقي نظرة على التاريخ منذ فجر الخليفة منذ زمان أبينا ونبيينا ادم (ع)
ماذا حدث لدين آدم بعد آدم ؟
إرجعوا إلى التاريخ
التاريخ يحدثنا أنه بعد آدم مباشرة بعدما توفي أختلف أبنائه وأحفاده من بعده إلى أن أنتصر أبناء قابيل
قابيل الذي قتل هابيل
أبناء قابيل كانو غير مؤمنين كانو كفرة وفي المقابل كانت هناك
كان أبناء هابيل وإبن آدم ووصية الشريعة شيخ هبه الله
عندما تم تعزل الشيخ هبة الله  اخترع أبناء قابيل دينا ً اخر وهو عبادة النارمرت السنوات وإذا بـ الله عز وجل يرسل نبيا ً جديدا ً لتصحيح مسيرة البشرية وهو النبي هو نوح(ع)
جاء النبي نوح فوجد البشر لا يكتفون فقط بعبادة النار وإنما إخترعوا لأنفسهم خمسة أصنام هي أول خمسة أصنام عبدتالمذكورة في القرأن (ود و سواع ويغوث ويعوق ونسر)
قال القرأن الكريم: لا تذرن ألهتكم ولا تذرن ودا ً ولا سواعً ولا يغوث ولا يعوق ونسرهذه الأصنام الخمسة
جاء نوح ومهما حاول معهم 50 عام لم يستمعو له إلا الثلة المؤمنة القليلة وحسب الروايات عددهم لا يتجاوز 80 شخصا ً من بين كل البشر آن ذاك وحصلت قضية الطوفان فأغرق كل هؤولاء الظلمة والكفرة  بمجرد وفاة نوح لم تمضي إلا فترة يسيرة إلا وأختلف أبنائه من بعده وأحفاده أيضا ً
فـكان وصي نوح هو سام ابن نوح حاربوه وعزلوه ثم بعد ذلك فتشوا من بين الرمال
فتشوا من بين الرمال على مدى عشرات السنين فتشوا عن الأصنام الخمسة أخرجوها مرة أخرى وعبدوها
وإذا الله عز وجل يرسل ابراهيم (ع) لتنقية مسيرة البشرية من هذا الإنحراف الجديد فلما جاء إبراهيم عدل الأنحراف الجديد  بعد إبراهيم أيضاً أختلف قومه من بعده وأحفاده تمردوا وطغوا وبعد ذلك قاموا بقتل سبعين ألف نبي مرت السنوات وإذا بـ الله عز وجل يرسل موسى (ع) لكي يصحح مسيرة البشرية
بعد وفاة موسى (ع) ماذا حصل ؟
بعد موسى يذكر التاريخ أن قومه أختلفوا من بعده بعد موسى (ع) وقع الإختلاف إلى أن أدى إلى الحرب بين المعسكر المنحرف الذي حرف دين موسى وبين المعسكر الذي بقى على دين موسى
المعسكر المنحرف جر زوجة موسى كان إسمها كافوراء بنت شعيب أتوا زوجة موسى كما أتى المخالفون والنواصب القدماء بزوجة نبينا (ص) عائشة وأتو بها وأركبوها الجمل وجعلوها تحارب إمام زمانها
وبعد وفاة يوشع بن نون
عاد الأختلاف مرة أخرى وإنقلبت هذه الأمة على نبيها مرة أخرى وجعلوا لأنفسهم ما يسمى بدولة القضاة مرت السنوات وإذا بـ الله عز وجل يرسل سليمان لكي يصحح هذه المسيرة  وبقوة الحكم والسلطان قضى على معسكر الكفر
بمجرد أن توفي سليمان ماذا حصل ؟
بمجرد أن توفي وقع الاختلاف مرة اخرى أهمل الناس وصيه الشرعي أهملوه وعزلوه وجاءوا بشخص منسي ملعون على لسان سليمان كان ملعونا منافقا ً جاءوا به ونصبوه ملكا ً عليهم مثلما المسلمون من كان يسمون أنفسهم المسلمين جاءوا بـ الملعون الطريد مروان بن الحكم وأيضا ً معاوية لعنة الله عليه
ومرت السنوات وإا بـ الله عز وجل يرسل عيسى (ع) لكي يصحح هاذه المسيرة ويقضي على الإحراف بمجرد أن أرتفع عيسى إلى السماء
إختلفوا من بعده أيضا ً وعزلوا وصيه الشرعي شمعون الصفا
وأتو بشخص إسمه بولس المعروف بعد ثلاثين سنة من إرتحال المسيح وأتوا به وجعلوه هو القائد لهم وزعيم لهم فحلل لهم حرام الله وحرم لهم حلال الله وأبتدع دينا ً آخر بإسم دين موسى
 نأتي الآن إلى إعتراض آخر في هذه المسألة قبل أن نبدأ بـ المقارنة بين المناهج الدينية المتعددة حتى نعرف أي منها الإسلام الحق علينا أولاً أن نثبت حقيقة بيننا وبينهم أن الدين الحالي وقع فيه إنحراف ووقع فيه تزوير وواحد من هذه الفروق يثبت أنه الإسلام الحقيقي نريد أن نثبت هذه الحقيقة
ما هي الأدلة من السنة المطهرة على وقوع التزوير على الدين الأسلامي؟ سنذكر هنا بعض الأدلة وليس كلها
قال الله تعالى
(ويقولون آمنا بـالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بـالمؤمنين) في هذه الآية الشريفة دلالة واضحة على أن هنالك إنحرافا ً وتزويرا ً وقع في الدين الإسلامي من بعد رحيل رسول الله(ص)
الآية الشريفة ً (( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل افأن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ))  من ناحية السنة الشريفة وفي البداية سنأتي ببعض النصوص من مصادرهم من مصادر المخالفين
ثم نأتي بنص أو نصين من مصادرنا ..
قال رسول الله (ص) : كما رواه البخاري : لتتبعن سنن من قبلكم شبرا ً بشبر وذراعا ً بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه
 النبي (ص) يقول ويحذر المسلمين إلى درجة حتى أنه إذا سلكوا أو دخلوا جحر ضب لدخلتموه وسلكتموه إلى هذه الدرجة فقيل له يا رسول الله اليهود والنصارى ؟
يعني سنتبع أو سيحدث لنا ما حدث لليهود والنصارى قال:فمن ؟ أجل من ؟ اليهود والنصارى إنحرفوا
 ورد في البخاري في الجزء 8 صفحة 151
نص آخر : وهو أقوى من ذلك النص قال رسول الله : ليأتين على أمتي ما أتى على بني أسرائيل مثلا ً بمثل حذو النعل بــ النعل حتى لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله
قال رسول الله : إن بني أسرائيل إفترقوا على إحدى وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلها في النار إلا واحدةوهذا دلالة واضحة على أن هنالك نسخ مزيفة متعددة من الإسلام
ستبتكر أو ستبتدع بعد رسول الله(ص) وكلها سوف تكون منحرفة وأتباعها كفار وفي النار وفقط فرقة واحد صحيحة طبعا ً هنالك تتمة للحديث وهذه التتمة نسبوها إلى رسول الله زورا ً وكذبًا  وهي لم تصدر على لسان رسول الله فقالو: ما الواحدة فقال ما أنا عليه اليوم واصحابي
المهم أننا اثبتنا أن الإنحراف والإرتداد سيقع على هذا الدين وهذا ما تشير إليه الرواية وهذه الرواية واردة في مستدرك الحاكم الجزء الأول الصفحة 6
قال رسول الله (ص): بدأ الإسلام غريبا ً وسيعود غريبا كثيرين يتصورون أن هذا النص فقط وارد عندنا
بل وارد عندهم في صحيح مسلم الجزء الأول صفحة 90 هنالك نص هم أيضا ً يروونه وحقيقة نص جدا ً قوي ومهم
روي البخاري أن رسول الله (ص) قال : بينا أنا قائم في زمرتهتعليق:النبي (ص) يصف مرحلة يوم القيام بينا أنا قائم في زمرة حتى إذا عرفت هذه الزمرة من تكون خرج رجل من بيني وبينهم    فقال : هلم    فقلت : أين ؟     قال : إلى النار والله
تعليق: يعني يريد أن يأخذ هذه الزمرة والجماعة إلى النار
قلت له وما شأنه ؟
تعليق:ماذا فعل؟
قال: إنهم  إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم(كناية عن القلة)
هذا رواه البخاري في الجزء 8 صفحة 121
إذا شككوا أيضا ً بأنه أولئك أعرفهم لا تعني أنهم أصحاب النبي سنأتي بنص آخر هو كـالصاعقة والنبي (ص) بـ الأسم يقول أصحابي
قال رسول الله(ص): إلا وأنه يجاء برجال من أمتي فيأخذ بهم بذات الشمالتعليق:يصيرون من أصحاب الشمال(جهنم)
فأقول: يا ربي أصحابيتعليق: هؤلاء أصحابي كانوا فكيف يروحون إلى النار
فيقال:فيأتي النداء من رب العزة أنك لا تدري ما أحدثوا بعدكفأقول: كما قال العبد الصالح (موسى): وكنت عليهم شهيدا ً ما دمت فيهم
فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهمتعليق: النبي ينزه نفسه عنهم يتبرأ من الصحابة يوم القيامة...أنا لست مسؤول عنهم.. عائشة زوجتي في الدنيا نعم..ولكن كفرت بعدي ليست مسؤوليتي
فيأتيه نداء آخر من العرش أن هؤولاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم
تعليق:ظلوا مرتدين كفرة منذ أن فارقتهم أنت يا رسول الله واضح نصح صريح واضح
أن الصحابة ليس كلهم عدولا ً.. وإنما فيهم المرتدون وأكثرهم المرتدون لأنه لا يخلص منهم إلا مثل إلى مثل همل النعم
هذا رواه البخاري في الجزء 5 الصفحة 192
حقائق واضحة تثبت وقوع الإنحراف و وقوع التزييف في هذا الدين ومنذ العهد الأول منذ أن فارق الرسول أمته وقعت هذه الإنحرافات
هنالك حديث في مصادرنا كما أضفينا بأنه سنتناول الحقيقة من الجانبين من كلا الفريقين
هاذا الحديث رواه موسى بن جعفر (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين(ع) قال: كنا مع رسول الله في سفر ولما وصلنا إلى غدير خم أمر النبي (ص) الصلاة جامعة
تعليق: الصلاة جماعة(كان نداء حتى يجتمع الناس في مكان معين) فلما أجتمع الناس قال رسول الله (ص):أن الله تعالى خلق الخلق من أشجار شتى وخلقني وعلي من شجرة واحدة وأنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين أثمارها وأشياعنا أغصانها وأوراقها ومن تعلق بغصن منها نجى .. ومن تخلف عنها تردى
ثم قال:ألست أولى بكم وبـ المؤمنين من أنفسهم ؟
قالوا: اللهم نعم
قال: من كنت مولاه فعلي مولاهاللهم والي من ولاه وعادي من عاده وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيثما دار تعليق : الآن ثبت حقيقة الولاية الآن النبي يحذر من التحريف والتزوير
قال رسول الله(ص): إختلف قوم موسى من بعده على إحدى وسبعين فرقة هلكت منها سبعون فرقة ونجت واحدة منهم وهم من قال الله فيهم ومن قوم موسى أمة يهدون بـ الحق وبه يعدلون
فهم الفرقة الناجية لاحظوا الآية
ومن قوم موسى أمة من سبعين فريق وإختلف قوم عيسى عليه السلام من بعده على اثنتي وسبعين فرقة هلكت منها إحدى وسبعون فرقة ونجت واحدة منهم وهم من قال الله فيهم وجعلنا في قلوب الذين إتبعوه رأفة ورحمة وهم الفرقة الناجية وستختلف بعدي أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ليهلك إثنان وسبعون وتنجوا فرقة واحدة
 وهم من قال الله فيهم (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي )إلا أني تارك فيكم الثقلين أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله حق ً منزلا ً من السماء
وعترتي أهل بيت وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
هذا النص كما قلت وارد في مصادرنا في بيان الأديان لأبي المعالي ونقله عنه العلامة المجلسي في البحار والكثير من المصادر الأخرى الحاصل أن في هذا النص الشريف دلالة واضحة على هذا التفرق وهذا التفكك وهذا التمزق في أمة الإسلام وإن من يتبع أهل البيت ينجو
 
وأيضا ً عن أبي جعفر الباقر عليه السلام: أرتد الناس بعد رسول الله إلا ثلاثة نفر سلمان وأبو ذر والمقداد
هنالك مناهج دينية متعددة في زماننا الحالي كل منها يدعي أنها الإسلام ولكن لا يمكن أن يكون كل واحد منها هو الإسلام
ما عداه باطل كله في الناركلها في النار إلا واحدة مسألة واضحةنحتاج إلى بحث ونحتاج إلى مقارنة مستفيضة وعميقة بين هذه المناهج
التي بدأت بـ الإنحراف منذ إرتحال النبي وإستشهاده (ص)وأول من كون الإنحراف -هذه الحقيقة يجب أن تثبت أيضا ً-
أول من بدأ بـ الإنحراف هم أولئك الذين إدعوا أنهم أصحاب رسول الله والمقربون منه
الآن يتوجب علينا جميعا ً أن نبحث فيما بين هذه المناهج من فوارق .....من إختلافات نقارنها بـ الأدلة من الكتاب والسنة وحتى نعرف أيها الصحيح وأيها الباطل
 
وهذا إن شاء الله ما سنتناوله في المحاضرات المقبلة بإذنه تعالى وصل الله على سيدنا محمد وأله الطيبين الطاهرين

لا إسلام بلا فاطمة ولا علي ولا الحسن ولا الحسين
 
الإسلام إسلام محمد وآل محمد عليهم السلام
 
نوالي من والاهم ونعادي من عاداهم
نحن سلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم