الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
قائمة الإستفتاء
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الأدعية والزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

  كلمة بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الجواد عليه السلام‎

  قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

خدام المهدي عجل الله فرجه 

إحدى المآسي الموجودة في عصرنا الآن هي أن المؤمنين – وخاصةً هذا الجيل الصاعد – لا يعرفون تاريخ أئمتهم أو لا يعرفون شيئا عن أئمتهم ، وإذا عرفوا شيئـًا فبعض المعلومات الأولية عن أمير المؤمنين أو عن الحسين «صلوات الله عليهما» ، أمّا سائر الأئمة فلا يعرفون عنهم شيئا إلا القليل والقليل جدًا ، والبعض لديهم مشاكل حتى في تعداد أسماء الأئمة فهم غير حافظين أسماء الأئمة «صلوات الله عليهم» ، فماذا يفعل الفرد منهم في القبر لا ندري؟
فيحينما يؤتى له ويسئل : من إمامك ؟ ثم من ؟ ثم من؟ ثم من؟
ماذا يفعل؟ هل يعد وهو يتلعثم ؟ طبعًا لا يستطيع فعليه وجوب أن يحفظ ويكون عارفًا أئمته جيدًا ؛ وعلى أي حال لب المأساة يكمن في أنه رغم معرفة البعض الآخر من المؤمنين شيئًا ما عن الإمامين الصادق والباقر إلا أن السواد الأعظم من هذه الأمة مع الأسف لا يعرف شيئًا عن هؤلاء الأئمة المظلومين الثلاثة (الجواد ، الهادي ، العسكري) فحيث أن هنالك بعض التركيز على قضية وشأن الإمام المهدي عليه السلام فالناس تعرف عنه بعض الأشياء بنسبة لا تقارن بنسبة معرفتهم بالأئمة المظلومين السالفي الذكر ، فلا يعرف السواد الأعظم من هذه الأمة:

- من هم هؤلاء الأئمة؟
- وماذا صنعوا ؟
- وما هي أقوالهم؟
- وما هي آثارهم؟
- ما هي تواريخهم؟
- ما هي سيرهم؟

فإذا سئل العامي الشيعي العادي البسيط عن كيفية مقتل الإمام الجواد فهو لا يعلم ، وكذلك لو سئل عن المحنة التي تعرّض لها الإمام الجواد فهو لا يعلم ، وكذلك لا يعرف من هي أم هذا الإمام.

ولهذا اقترح البعض في هذا الشأن أن تتأسس مؤسسات أو لجان أو هيئات ثقافية وفكرية خاصة مهمتها فقط إحياء تراث وسير وذكرى هؤلاء الأئمة المظلومين الثلاثة (الجواد ، الهادي ، العسكري) صلوات الله عليهم ، حتى تعرفهم الناس فتدرك مثلاً أن الإمام الجواد كما ورد في النص الشريف «أعظم مولودٍ بركةً في الإسلام» أو تعرف مثلاً أن أم الإمام الجواد – السيدة الجليلة خيزران النوبية وهي من أهل ماريا القبطية – قد تعرضت إلى مثل ما تعرضت له السيدة ماريا القبطية والتي تعرضت للإفك حينما ولدت إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله مما آذى قلب رسول الله فنزلت آيات الإفك فيمن رموها كما ثبت في مصادرنا مع مؤشرات موجودة في مصادر أهل العامة أيضا ، وإن كانوا قد أوّلوا آيات الإفك بأنها نزلت في تبرئة القاذفة بينما كانت المتهمة هي "ماريا" التي برّئ الله ساحتها بنزول آيات الإفك في القرآن العزيز.
فتعرض إمامنا الجواد صلوات الله عليه لنفس الموقف حيث اتهموا أمه بالزنا والعياذ بالله وقالوا هو ليس من أبيه فعرضوه على القافة – أي الجماعة الذين يستطيعون من خلال مشاهدة الإنسان أن يعرفوا بأنه ينتمي إلى أي فصيل أو أي فئة أو أي عشيرة أو أي قبيلة فيحددون – فذهبوا به بالفعل إلى القافة وكان عمر الإمام سنتين وكان الإمام الرضا عليه السلام في خراسان في ذلك الوقت بينما كان الإمام الجواد في المدينة ، وبمجرد ما أدخلوا الإمام على القافة خرّوا سجّدا وقالوا: هذا لا يمكن أن يكون من أي قبيلة إلا من بني هاشم وليس من أي بني هاشم لابد أن يكون علويًا فاطميًا ولابد أن يكون من سلالة هؤلاء الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم ؛ وكان الإمام صلوات الله عليه طوال هذه الفترة ساكتًا فتقدم بعد ذلك وذهب صوب منبر جده الرسول في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة وصعد المنبر وخطب في الناس خطبةً عظيمةً تحتاج إلى عشرات المحققين حتى يتمكنوا من تفسيرها وشرحها وسبر أغوارها قال في بدايتها : « أيها الناس أفيَّ شكٌ ؟ وأنا ابن محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء هؤلاء آبائي ، والله لو أُمرت لابلغتكم بما في سرائركم ... » ونتيجةً بعد هذه الخطبة العصماء العظيمة جعل أصبعه الشريف على فمه وقال: «يا محمد اصمت كما صمت آبائك من قبل ، واصبر كما صبر أؤلي العزم من الرسل ..» فهذه من بين الحقائق التي تحتاج إلى درس واطلاع وفهم إلى جانب معرفة كيف استشهد إمامنا الجواد حيث واسا إمامنا الجواد جده رسول الله بتعرضه لنفس مصيبته في اغتياله وقتله وسمه من قبل زوجته "أم الفضل بنت المأمون" وبنفس دوافع وأسباب قاتلة رسول الله حيث كانت أم الفضل تغار من أم الإمام الهادي "السيدة سمانة المغربية" التي كانت مؤمنة تقية فشرّفها الإمام الجواد على باقي نساءه فقتلت الغيرة مع الحسد أم الفضل فقررت أن تسم الإمام الجواد صلوات الله عليه وأمرها بذلك طاغية زمانه المعتصم العباسي لعنة الله عليه ، فقُتِل إمامنا الجواد بنفس الطريقة التي قتِل بها نبينا الأعظم فكما أن قاتلة نبينا الأعظم سمّته بأمرٍ من طاغية ذلك الزمان فكذلك الأمر بالنسبة إلى إمامنا الجواد.

فيجب علينا إذن أن نعرف هذه الأمور ونتادولها في ذكرى استشهاد الإمام الجواد ، وصلى الله على سيدنا محمدٍ وأهل بيته الطيبين الطاهرين.

--
لا إسلام بلا فاطمة ولا علي ولا الحسن ولا الحسين
 
الإسلام إسلام محمد وآل محمد عليهم السلام
 
نوالي من والاهم ونعادي من عاداهم
نحن سلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم