الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

كي لا ننسى _ ذكريات الزمن المرّ ...الحلقة الثامنة والأخيرة :


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

حيدر محمد الوائلي 

* كي لا ننسى رعب وظلام الماضي من أجل تصحيح وتقويم الحاضر من أجل غدٍ مشرق في العراق و..... ( أغبى الأغبياء من يعثر بالحجر مرتين )

 

كي لا ننسى جرائم وأهوال الماضي ، ولنعرف كيف نتصرف في الحاضر من أجل تحقيق مستقبل أفضل وأكمل ...

هي مجموعة من المقالات من أجل توعية الناس من خطرٍ قادم ... وشرٍ آثم  ... وكي لا يعود ظلم الظالم ...

كنا إذا أردنا أن نتكلم وننقد وضعا سياسياً أو نناقش مسألة معينه في زمن قبل زمننا هذا  ألا وهو زمان الوحوش الصدامية البعثية ... فهي الطامة الكبرى والخبر اليقين في المقر الحزبي ومعتقلات الأمن والاستخبارات ...

ولا داعي لسرد ما يفعلون فأكثر من أربعين عاماً كانوا هم الحاكمين المُطلقين أظنها كافية لئلا تغيب عن الذكرى طرفة عين  أبداً حتى تخرج الروح من الجسد ...

وحتى يهرم الكبير وهو يتحدث عنها ...

ويشيب الصغير وهو يتعجب منها ...

 

ويأتي جيلٌ آخر عسى أن يتعظ منها ويتجنب مقدمات حدوثها وحصولها ...

وها نحن اليوم نضحك بحزن كبير عند ذكر تلك الأحداث الدموية ، فقد ولى ذلك الزمن لا محزون عليه ولا مأسوف ، والى غير رجعه إنشاء الله ...

وطبعاً هذا سيتحقق إذا أراد الشعب الحياة بكرامة وبحرية وبشرف وإلا فلا ... رحلوا إلى مزبلة الدنيا وجحيم الآخرة بعد أن قتلوا خيرة رجال العراق ومفكريه ومبدعيه وملايين من الأبرياء قضوا نحبهم على مذبح الحرية ... 

 

** هذه الكتابات مقتبسة من سلسلة كتب : (العراق وأزمة الماضي والحاضر والمستقبل) لكاتب المقال ، وهي قيد التنقيح والطباعة .

 

(( 8 ))

 

 

- رؤى الجماعات المسلحة :

بغض النظر عن الروئى والخصائص الفردية والشخصية والثقافية لعناصر هذه المجموعات افراداً وقيادات ... نجدها تشترك لحد ما في أن :

 ـ العراق : هو "جمهورية العراق"؛" بزعامة السيد الرئيس القائد المجاهد البطل الاسير صدام حسين"،" تحت ظل حزب البعث العربي الاشتراكي" و" العضو المؤسس في جامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة والمحتلة أراضيه من جانب قوات التحالف والذي شنت عليه الحرب الغير مشروعة في 19/3 /2002" وبالتالي احتلاله وإسقاط حكومته الشرعية الأصيلة وإحلال سلطة عميلة مكانها. حتى ولو جاءت هذه السلطة عن طريق الانتخابات وبصورة ديمقراطية .

 

ـ الاحتلال ـ قوات التحالف ـ :

" هو كل القوات العسكرية الاجنبية بغض النظر عن اهداف وجودها والدوائر والوزارات والوكالات والمنظمات المحلية والاقليمية والعالمية المتواجدة على أرض العراق ، وما يمكن أن يتواجد بفعل قرارات دولية أو اممية أو انتخابات أو استفتاءات لاحقة تعامل على أنها قوات احتلال وأهدافاً مشروعة للمقاومة . وستتواصل العمليات ضدها حتى لو خرجت القوات الاجنبية من العراق ، لان النظام الذي جاءوا به غير شرعي ولابد من مقاومته واسقاطه وتصفية عناصره " .

 

ـ الحكومة المنتخبة الأولى في تأريخ العراق : عبارة عن : ـ

"جواسيس" ،

"خونة" ،

"مرتدين" ،

"طائفيون" ،

"ايرانيون" ،

"صفويون" ،

"كفرة" ،

"عملاء ايران"،

"دخلاء اجانب" ؛

"عجم" ؛

"أحفاد العلقمي" ،

"فاسدون"،

"عملاء للأجنبي" ،

"جائوا على ظهر الدبابة الامريكية" ،

"متعاونين مع الاحتلال" ،

"لا يفهمون ولا يدركون معانات العراقيين" ،

"عاشوا في المنفى طول عهد نظام صدام" .

و "يجب تصفيتهم والتخلص منهم باي شكل وطريقة " ؛ والغاية تبرر الوسيلة .

 

 

 

ـ وإن ما قامت وتقوم به الحكومة الجديدة ؛ "من اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وبلدية وتأسيس مجالس ووزارات وإدارات ودوائر وهيئات تشريعية وسياسية وتنفيذية وسن التشريعات والقوانين وغيرها لتحل مكان حكومة البعث الشرعية وقوانينه بعد تاريخ 9/4/2003 ـ يعتبر باطلا وغير شرعي ومسخ وهو جزءا لا يتجزأ من منظومة الاحتلال " و " يعامل معاملة الاحتلال واقسى من ذلك " .

ـ المقاومة : "هي العمليات المسلحة التي يقودها ويديرها حزب البعث العربي الاشتراكي" ، " بقيادة السيد الرئيس القائد المجاهد البطل الأسير صدام حسين من خلال كوادره المناضلة ومقاتلي الجيش العراقي البطل وقوات الحرس الجمهوري والحرس الخاص الباسلة وقوات الأمن القومي المقدامة " و "مجاهدي منظمة فدائيي صدام البواسل " و " المقاومين العراقيين الوطنيين والمتطوعين العرب النجباء والمسلمين الشرفاء والذين يعملون تحت مسميات وعناوين التعبئة والتشكيلات العاملة وفق مقتضيات التعامل القتالي التعرضي .

 

 ـ المقاومون :

"هم العراقيين الحقيقيين ولهم حق تمثيل العراق وتقرير مصيره " ـ على الرغم من كونهم اقلية جدُّ بسيطة ؛ بما انهم من المكون السني والذي لا يتجاوز حجمه 13% من تركيبة الشعب . و خليط من عراقيين سنة وعربان بجنسيات مختلفة لا يتجاوزون ال20.000 ـ والعراقيين غيرهم ولو كانوا الأغلبية الساحقة؛ " لا يحق له تمثيل العراق أو حتى التحدث باسمه باي شكل من الاشكال".

 هذه خلاصة لبعض اهم روى المجموعات المسلحة النشطة في العراق حسب وجه نظرهم منتقاة من بياناتهم وتصريحاتهم . ولهم وجهات نظر ورؤى اخرى تدور حول هذه المواضيع .

 

 

 -  اهداف الجماعات المسلحة :

في الواقع ، ان اهداف الجماعات المسلحة ومسلحيها متعددة بتعداد فصائلهم وكتائبهم ومجموعاتهم وافكارهم لكنهم يشتركون باهداف متشابة ومشتركة ؛ منها :

 ـ ضرورة إنهاء الوجود الأمريكي في العراق : اذ يعتبرون الوجود الأمريكي ـ " الذي سلبهم قدرتهم ونفوذهم في العراق وافغانستان " ويمهد الطريق إلى اسقاط انظمة رجعية مشابهة لنظام عفلق وبن لادن ـ " اعتداء على العرب والإسلام ؛ وهو شيء يجب مقاومته " .

 

ـ اعادة هيكلة نظام يشبه نظام صدام حسين : المتمثل بحزب البعث ـ من الاقلية السنية ـ وذلك ضمن برنامج دقيق ابتداء من اعادة تأهيل البعثيين والعفلقيين ومن لف لفهم من الموالين لهم من بعض الشيعة ودمجهم وتزريقهم بالحكومة الجديدة وتعويض المتضررين منهم بعد 19/3/2003 باي شكل وثمن كان ورفع مستواهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي على حساب الاغلبية الساحقة ؛ وتحييد هذه الاغلبية عن طريق تصفية شخصياتها السياسية والوطنية والشعبية والثقافية والعلمية والاقتصادية واقصائهم عن مواقعهم وحرمانهم باي شكل كان من حقوقهم الشرعية وامتيازاتهم الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .

 

ـ الحيلولة دون قيام فدرالية اواتحادية في العراق : لانهم سيفقدون مصادر تمويلهم من خيرات العراق  . حيث ان غالبية العرب السنة في العراق ـ والتي تنحدر منها المجموعات المسلحة أو الموالية لها عادة ـ يقطنون مناطق الصحراء الغربية الجرداء الشاسعة بلا ماء ولا كلاء ؛ وتنعدم فيها الثروات الطبيعية الا من الرمل . بينما تزخر المناطق الشيعية والكردية بالنفط والغاز والمعادن الاخرى والمياه الوفيرة والاراضي الزراعية الخصبة والبحيرات الطبيعية والجبال والاهوار الغنية بالحياة البرية والمناطق الاثرية والسياحية وطرق المواصلات الاستراتيجية والموانئ والمطارات وحدود استراتيجية طويلة مع دول صديقة وشقيقة غنية وقوية .

 

ـ تأسيس امارة اسلامية في العراق : على غرار امارة طالبان في افغانستان . لتحييد شيعة العراق وتهميشهم وتضعيف نفوذهم وفصلهم عن شيعة ايران وسوريا ولبنان .

 

ـ ابعاد أواشغال أوتحييد الولايات المتحدة عن سوريا أو ايران أو حزب الله لبنان أو كيانات وحكومات دكتاتورية ودموية أخرى واشغالها في العراق اكثر مدة ممكنة واحباط وافشال المحاولات الرامية إلى نشر الديموقراطية في المنطقة .

 

هذه خلاصة لبعض اهم أهداف المجموعات المسلحة في العراق منتقاة من بياناتهم وتصريحاتهم . ولهم اهداف متعددة أخرى قصيرة وطويلة الأمد معلنة ومستورة متعددة بتعدد فصائلهم وكتائبهم ومجموعاتهم تتمحور حول هذه المواضيع أو تنحو بالتطرف يميناً ويساراً

 

في وثيقة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز (NEWYORK TIMES) الأمريكية ونشرتها صحيفة الحياة سنة 2003-2004 وهي عبارة عن رسالة كتبها أبو مصعب الزرقاوي تتألف من 17 صفحة تم العثور عليها بعد مداهمة إحدى مخابئه في بغداد، وكان قد وجه هذه الرسالة الى "بن لادن " ونائبه " ايمن الظواهري "ومن مقتطفاتها :

( فبعد التحية التي وجهها الزرقاوي الى قادته قال  :

" فإليكم حديثاً يُناسب المقام، ويكشف اللثام، ويزيح الستار عن المخبوء من الخير والسوء في ساحة العراق" ....

-الى أن يقول- " فبدأت عمليات الأخوة المجاهدين من اللحظة الأولى –أي سقوط بغداد- مما جعل الأمور مختلفة نوعاً ما، ثم تعالت وتيرة العمليات، وكان ذلك في المثلث السني إن صحت التسمية مما جعل الأمريكان يضطرون الى عقد صفقة مع الرافضة-أي الشيعة- شر الورى، وقد تمت الصفقة على أن يحوز الرافضة ثلثي الغنيمة في سبيل الوقوف في صف الصليبيين في وجة المجاهدين " ....

-ويتابع قائلاً- " العراق في الجملة فسيفساء سياسية وخلطة عرقية وتباينات مذهبية متناثرة لا تنقاد الا الى سلطة مركزية قوية وسلطان قاهر بدءاً من زياد بن أبيه وإنتهاءً بصدام، والمستقبل ينطوي على خيارات صعبة فهي أرض متاعب، جمة المصاعب، لكل جادٍ ولاعب " ...

 

-ويتابع- " الرافضة العقبة الكؤود، والأفعى المتربصة، وعقرب المكر والخبث، والعدو المُترصد، والسم الناقع " ....

 

-ويكمل- " إن النظر المتئد، والمبصر المتفحص ليدرك أن التشيع هو الخطر الداهم والتحدي الحقيقي، هم العدو الحقيقي فإحذروهم قاتلهم الله أنى يؤفكون " ...

-ثم يضيف- " أما أهل السنة فأضيع من الأيتام، على موائد اللئام، وقد فقدوا الرائد وتاهوا في بيداء السذاجة والغفلة مع الفرقة والتشرذم وضياع الرأس الجامع الذي يلم الشتات ويمنع البيضة أن تتشظى...وهم –أي اهل السنة- أصناف منهم العامة وهؤلاء الدهماء هم الكثرة الصامتة والحاضر الغائب، همج رعاع أتباع كل ناعق، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا الى ركن وثيق وهؤلاء وإن كانوا في الجملة كارهين للأمريكان يتمنون زوالهم وإنقشاع سواد غيمتهم، لكن مع ذلك يتطلعون الى غدٍ مشرق ومستقبل زاهر وعيش رغيد ورفاه ونعمة" ...

-ثم يصف القسم الثاني من أهل السنة- " المشايخ والعلماء، وهؤلاء في غالبهم صوفية هلكى، حظهم من الدين مولد ينشدون ويرقصون فيه على حداء الحادي مع وليمة دسمة في الختام وهؤلاء حقيقة أفيون مخدر، ورادة كاذبة، وأما روح الجهاد وفقه ألأستشهاد والبراءة من الكافر فكل ذلك منهم بُراء، براءة الذئب من دم يوسف "...

-أما القسم الثالث من أهل السنة -فيقول عنهم- " الأخوان، وهم كما عهدتموهم يمتهنون التجارة بدم الشهداء ويبنون مجدهم الزائف على جماجم المخلصين، قد أذلوا الخيل، ووضعوا السلاح، وقالوا لا جهاد... وكذبوا ، كل سعيهم لبسط السيطرة السياسية والأستحواذ على مناصب التمثيل لأهل السنة في كعكة الحكومة المُزمع انشاؤها مع حرص في الباطن على السيطرة على المجاميع المجاهدة عبر الدعم المالي " ....

 

-أما القسم الأخير من اهل السنة فهم المجاهدون فيقول عنهم- " وهؤلاء هم خلاصة أهل السنة وعصارة الخير في هذا البلد وهم ينتسبون في الجملة الى مذهب السلف وبطبيعة الحال فقد تشظت السلفية عند منعرج اللوى، وتخلف عن الركب أهل الأرجاء" ....

 

– ويتحول الزرقاوي الى شرح عملياته فيقول- " مع قلة الناصر وخذلان الصديق وضيق الحال فقد أكرمنا الله تعالى بحسن النكاية في العدد وكل العمليات الأستشهادية التي تمت، سواء عمليات الشمال كنا بحمد الله مفتاحاً لها رصدا، وإعداداً وتخطيطاً وقد كملت بحمد الله حتى الأن خمس وعشرون فمنها في الرافضة ورموزهم والأمريكان والشرطة والجنود وقوات التحالف والقادم أكثر انشاء الله، وإنما كان يمنعنا الأعلان إنا كنا نتريث حتى يكون لنا ثقل على الساحة، ونفرغ من أعداد أجهزة متكاملة قادرة على تحمل التبعات بعد الأعلان... ومع قرب الحسم فإننا نشعر أن الجسم بدأ يمتد في الفراغ الأمني ليحرز نقاط على الأرض تكون نواة إنطلاقه "...

-ويكمل-" بعد البحث والفحص يمكننا حصر عدونا في أربع طوائف – من بينها الأكراد والجنود والشرطة والرافضة فيقول- وهؤلاء – أي الشيعة أو كما يسميهم الرافضة- في رأينا مفتاح التغيير أقصد أن إستهدافهم وضربهم في العمق الديني والسياسي والعسكري سيستفزهم ليُظهِروا كلبهم على أهل السنة ويُكشروا عن أنياب الحقد الباطني الذي يعتمل في صدورهم وإذا نجحنا في جرِّهم الى ساحة الحرب الطائفية، أمكن إيقاظ أهل السنة الغافلين حين يشعرون بالخطر الداهم والموت الماحق على أيدي هؤلاء السبأية "...

-ويحذر قائلا- " حذراً من أن يمص الناس رحيق العسل ويظفروا ببعض الملاذ التي حُرِموا منها قديماً، فيستنيحون الدعة ويخلدون الى الأرض ويؤثرون السلامة على صليل السيف، وحمحمة الخيول "....

 

-ويتحدث عن الية عمله-" الذي نراه أن نقوم بجر الرافضة الى المعركة لأنه هو السبيل الوحيد لأطالة أمد القتال بيننا وبين الكفار وانهم –أي الرافضة- العدو القريب الخطير لأهل السنة وان كان الأمريكان هم أيضاً عدواً رئيسياً، ولكن الرافضة خطرهم أعظم وضررهم أشد وأفتك في الأمة من الأمريكان "....

 

-ويتابع- " فإذا استطعنا أن نضرب بهم ضربات موجعة حتى يدخلوا في المعركة إستطعنا أن نخلط الأوراق، وسيقف شاؤوا أم أبوا، كثير من مناطق أهل السنة مع المجاهدين وعندما يكون المجاهدين قد أمنوا لهم أرضاً ينطلقون منها في ضرب الرافضة في عقر دارهم مع توجيه إعلامي واضح ومع إيجاد عمق إستراتيجي وإمتداد بين الأخوة في الخارج والمجاهدون في الداخل، سعينا حثيث، وركضنا مسابقة لتكوين سرايا تصطاد العدو في الطرقات والدروب، أما الروافض فستكون النكاية فيهم بإذن الله بعمليات إستشهادية وسيارات مفخخة "...

 

-ويتحدث الأن عن ساعة الصفر-" الزمن المقترح للتنفيذ أملنا أن تتسارع وتيرة العمل وإنتظاراً لساعة الصفر التي تبدأ فيه الظهور العلني والسيطرة على الأرض في الليل ليمتد الى النهار، هذا الأمر أعني ساعة الصفر نرجو أن يكون أمدها أربعة أشهر أو نحوها قبل أن تتشكل الحكومة الموعودة، فنحن كما ترون نسابق الزمن، فإن تمكنا أن نقلب عليهم الطاولة وأن نفسد خطتهم فذلك هو الفضل وإن كانت الأخرى والعياذ بالله وبسطت الحكومة سيطرتها على البلد فليس هناك بد من أن نحمل متاعنا ونشد رحالنا الى أرض أخرى نعاود فيها حمل اللواء من جديد أو يختارنا الله شهداء "

المصدر : مجلة فيض الكوثر العدد 82 / اذار 2004

 

هذا بعض ما كانت تحتويه وثيقة أبو مصعب الزرقاوي والتي نلحظ فيها خطورة تخطيطاتهم الدموية التي لا تمت للأسلام بصلة فهم مجرد حيوانات مفترسة تم تسيسها لقتل الناس وتنفيذ مخططات أسيادهم ومن قام بشراء ضمائرهم وغسل أدمغة بعضهم .

 

ـ ميول وانتمائات الجماعات المسلحة ومقاتليها :

تصنف ميول وانتمائات الجماعات المتواجدة على الساحة حسب طبيعتها ومنهجها إلى اربعة :

 

1- بعثية :

تخضع لتنظيم قيادة الظل في حزب البعث العربي الاشتراكي مع صبغة اسلامية لكسب تعاطف الشارع الاسلامي المحلي والاقليمي واظهار نشاطهم وكأنه معركة بين الاسلام والكفر.

 

2- اسلامية محلية :

تنحدر في اصولها الفكرية من الاخوان المسلمين . وتنشط في "المثلث السني" .

 

3- اسلامية اجنبية :

وهي غالباً ذات توجهات سلفية جائت اصلاً لمواجه الفكر الشيعي في العراق ...

 

4 ـ مجاميع متفرقة :

قومية ، وطنية ، علمانية ، اجرامية ، مرتزقة ... وانتمائات اعضائها ـ بترتيب الحروف ـ

 

5- الأجانب :

قدموا قبل وأثناء المعارك عام 2003 وتم تنظيمهم تحت قيادة مركزية قبل سقوط بغداد؛ حيث أعلنت القيادة المركزية للمجاهدين العرب انه يوجد تقريباً 8000 مسلح أجنبي في بغداد لوحدها. وتلقوا إصابات كبيرة أثناء القتال لكن العديد منهم غادروا العراق بعد سقوط بغداد. والظاهر ان اعدادهم في تراجع بعد ان كانوا يشكلون العمود الفقري للارهاب في العراق . وتشير التقارير إلى ان عدد المسلحين الاجانب صيف2003 يفوق وبشكل كبير عدد المسلحين المحليين في العديد من المناطق مثل الفلوجة والرمادي وبغداد وبعقوبة وتكريت والموصل . يتألفون من أردنيين وتونسيين وجزائريين وخليجيين وسعوديين وسودانيين وسوريين و فلسطينيين ولبنانيين وليبيين ومصريين و يمنيين. وكان للقاعدة في العراق وجود مفتوح في الأشهر قبل الحرب. عند بدء الصراع قامت مجموعات صغيرة من القاعدة بتكوين خلايا في بغداد يتراوح عدد هذه المجموعات بين30-40 حاربوا خلال المعارك الرئيسية وبقوا بعدها في العراق حيث تم دعمهم لاحقا بآخرين عن طريق سورية والاردن والمناطق الكردية الشمالية عبر الحدود التركية وعبر الحدود السعودية . ومن الجدير بالذكر ان دور القاعدة في العراق أثناء الحرب وفي المرحلة التي تلتها ـ حرب العصابات اللاحقة ـ غير مفهومة المعاني والأهداف .

 

 6 ـ الإسلامية :

سنة عراقيين وسنة عرب واجانب . معظمهم قبليون ، ولبعضهم خلفية جهادية . وهناك فصائل شيعية صغيرة شاذة تنتهج منهجهم.

 

 7 ـ الكورد :

قليل شاذ من الكورد اغلبهم من الإسلاميين المتشددين ومجموعات اخرى أومجرمين من ذوي السوابق والمتعاونين أو من ازلام النظام البائد .

 

 8 ـ المجرمين :

اعدادهم كبيرة ؛ اطلق النظام البائد سراحهم قبل سقوطه بأيام وقد جُند بعضهم لمثل هذه الايام لاشاعة الرعب والفوضى بين المواطنين . ولهم روابط قوية ومصالح مشتركة مع المجموعات المسلحة .

 

 9 ـ المرتزقة :

همهم الوحيد المال ومصالحهم؛ واعدادهم ليست بالقليلة وعادة ما يقومون بعمليات الخطف والذبح والسرقة وقطع الطرق والاعتداء على المواطنين بالتناغم والتفاهم مع بقية المجموعات المسلحة في منطقة الهدف وعادة ما يعملون لصالح هذه المجموعة وتارة لمجموعة اخرى . وبعد تنظيم اعداد منهم وتدريبهم لمرحلة خاصة اطلق النظام البائد سراحهم من السجون قبل العمليات العسكرية.

 

 10 ـ الموالين لصدام :

اغلبهم سنة واعدادهم كبيرة ؛ بعضهم منهمكون في القيادة العليا ـ المخفية ـ لبعض المجموعات ولهم دور كبير في التخطيط والتمويل . بعض الموالين لصدام يعملون في مجموعات ـ غير موالية لصدام ـ . كما ان بعض فدائيي صدام تحولوا إلى الأجندة الإسلامية وأصبحوا أعضاء نشطين في الحركة الإسلامية مع احتفاظهم بولائهم السابق.

 

 

# في قلعة سكر (أحد اقضية محافظة ذي قار ) أُجبر كل اهل القلعة على الوقوف على الطريق العام وراح رجال الامن يختارون من بين الواقفين من يقتلونه كيفما اتفق، هذا في زمن البعث .واليوم بعد سقوط نظام البعث في العراق قاموا بقتل حوالي خمسة وخمسين شخصا على الشارع العام قرب جلولاء ـ احد اقضية ديالى ـوتم التمثيل بجثثهم وتم وضعهم على الشارع العام وبعد التحري فاذا هم جنود في قيد التسجيل وقد قام ضابطهم المسؤول المباشر عنهم بتزويد الارهابين بمعلومات دقيقية حول هؤلاء الجنود وساعة خروجهم ليتم قتلهم بهذه الطريقه !!               

 

بالأمس قامت حكومة البعث بقتل رجال الدين كمحمد باقر الصدر ومحمد محمد صادق الصدر والشيخ الغروي والشيخ البروجردي وغيرهم كثير من انوارالله على الارض ... واليوم وبنفس ذلك البغض وبنفس الوجوه وباضافة وجوه جدد من الهمج الرعاع فقد قاموا بقتل السيد محمد باقر الحكيم ... والسيد عبد الزهرة (عز الدين سليم) والشيخ الحسان –وهو من شيوخ إخواننا السنة- في البصرة وغيرهم كثير .

 

سؤالي لكل منصف ومشكك :

" أين ذهب كلاب الامن والمخابرات ورجال المنظمة البعثية السرية والعلنية الذين كانوا يتجسسون على الناس ويحسبون عليهم انفاسهم ومجرد نطق كلمة تحمل معنى ولو مجازي في نقد بعثي صغير في منظمة حزبية فإنه يتم سوقه سوق المجرمين الى السجن او الاعدام احيانا وحسب نوعية النقد !! ... واما اذا كان كلاما مباشرا فالله يتغمده بواسع رحمته.     

هكذا جلادين وظلمة وقتله لا يمكن لهم ان يقبلوا وضعا ديمقراطياً لا مصادرة فيه لرأي الاخر والكل حر في نفسه ويُعبر عما يحلوا له وكما قيل فإن الحرية تاج على رؤوس الأصحاء، فالعاقل والمؤمن والمثقف يفضل معيشة الفقر حراً على أن يعيش الغنى وهو ذليل ومُراقَب ومهان. نعم فقتله البارحة من الصعب ان يكونون حمامة السلام في يومنا هذا .

نبذة عن الأجهزة الأمنية والاستخبارية والمخابراتية في العراق قبل التحرير ... عن (كتاب / قراءة وتحليل في خريطة الجماعات المسلحة في العراق (ثقافيا وسياسيا وايديولوجيا وعسكريا )

.. سيد علي الحسيني الطبعة الثانية ربيع 2007)

 

تشير التقارير إلى وجود أكثر من عشرة أجهزة أمنية في العراق في زمن النظام السابق . ويقوم المجلس الوطني الأمني بقيادة قصي صدام حسين بإدارة جميع هذه الدوائر . ويتم توجيهها من قبل قسم العمليات المشتركة في أحد القصور الرئاسية . منها :

 

* الأمن الخاص :

(نمور صدام) مجموعة شديدة الولاء للنظام وتضم ما بين 5000-2000 عنصر وهي تلعب دورا رئيسياً في مراقبة بقية الأجهزة الاخرى ، ويعتبر عملها ووجودها منذ أن تأسست اوائل الحرب العراقية الإيرانية سرية للغاية ويقوم عدي صدام بقيادتها والاشراف المباشر عليها. وتعمل هذه الاجهزة على حماية الرئيس العراقي صدام حسين بالتنسيق مع الحرس الجمهوري الخاص . ولهذا الجهاز الوية عسكرية تعمل كوحدات للتدخل السريع ومستقلة عن المؤسسة العسكرية والامنية ، وهي التي تتولى حراسة صدام و معظم المهام الأمنية الحساسة جداً . ونظراً لطبيعة هذه الأجهزة فإن اختيار عناصرها يتم بحذر ودقة شديدين وعلى اساس ميزان الولاء لصدام، وعلى الأغلب فهم من افراد العوائل المقربة من صدام واغلبهم من تكريت وماحولها . بالإضافة إلى ذلك، تقوم هذه الاجهزة بتنظيم عمليات إخفاء أسلحة الدمار الشامل والإشراف على الأمن والمعتقلات الخاصة في المناطق الكردية والشيعية . ساعدت هذه القوات في إخماد الإنتفاضة الشيعية جنوبي العراق بعد حرب الخليج الثانية وتتمركز هذه القوات في بغداد ولها فروع في البصرة والموصل .

 

* الأمن العام :

تقوم هذا الجهاز بمراقبة الوضع اليومي لحياة العراقيين وتسجيل كل صغيرة وكبيرة. ومن وظائفها المهمة التعامل مع الأوضاع السياسية اليومية والمراقبة اليومية للمدن والقرى وحفظ الأمن السياسي الداخلي للعراق ، ويعملون كعيون وآذان نظام صدام، وتعتبر الامور الجنائية من الامور الثانوية لهذا الجهاز ويقدر عدد عناصره بأكثر من ثمانية آلاف شخص وعدد غير محدد من المخبرين، إضافة إلى جناحه شبه العسكري . يترأسها رافع عابد الطلفاح، وهو أحد أبناء عموم صدام.

 

* المخابرات :

يقوم هذا الجهاز بمراقبة أعضاء حزب البعث والشخصيات السياسية والاجتماعية في الداخل والخارج ، ومراقبة سفارات الدول الأجنبية، بالإضافة إلى الزوار الأجانب للعراق ومتابعة السفارات والجالية العراقية في الخارج . وكذلك القيام بعمليات التعقيب والمطاردة والاغتيال والتخريب والتدمير خارج العراق . حاولت عناصره اغتيال الرئيس الأمريكي جورج بوش لدى زيارته للكويت في 1993 . ويرأس هذه القوات الجنرال طاهر جليل التكريتي .

 

* الاستخبارات العسكرية :

تم تأسيس هذه الدائرة في 1932 وذلك بعد استقلال العراق . وبالاضافة لما تقوم به الاجهزة الاستخباراتية الاخرى في العالم فانها تعمل على تجميع المعلومات الاستخبارية عن ضباط الجيش والشرطة والتأكد من ولائهم لصدام والبعث . وتشارك في عمليات استخبارية امنية خارج العراق . يرأس هذه الجهاز الجنرال زهير النقيب .

 

* الامن العسكري :

يتولى مراقبة افراد الجيش والقطعات العسكرية الاخرى وولائاتهم وتحركاتهم وانتمائاتهم ، وهو يتألف من 6 ـ 9 آلاف عنصر غالبيتهم من المقربين ومن ذوي الولاءات الشديدة.

 

* فدائيو صدام :

يقوم عدي صدام حسين بقيادة هذه القوات . ويتراوح عدد الجنود في هذه القوات بين 10000 و40000 جندي تم اختيارهم من المناطق التي تكن الولاء لصدام حسين . تقوم هذه القوات بمساعدة الاجهزة الامنية الاخرى في السيطرة على الشعب في العراق . وهي مسؤولة بشكل مباشر عن تنفيذ بعض أكثر ممارسات النظام وحشية ودموية ، إذ تشير التقارير أنها تضم فرق خاصة للإعدام والتعذيب تنفذ عملياتها من دون محاكمة، وتتهم وزارة الخارجية الأمريكية " فدائيي صدام " بشكل خاص، بالمسؤولية عن قطع رؤوس أكثر من 200 امرأة كجزء من حملة صورية لمكافحة البغاء نهاية التسعينيات ، مؤكدةً أن " الكثير من الضحايا لم يكنّ متورطات في الدعارة إنما استهدفن لأسباب ودواعي سياسية ".

 

* جيش /كتائب القدس :

يقول الخبراء إنها تتألف من متطوعين من كلا الجنسين، ويتسخدمهم النظام العفلقي بالاضافة إلى الامور القمعية والامنية السياسية لإدارة المسيرات العامة والدعاية ويزعم أنها تشمل 3 ملايين عضوا، يمتلك أعضائها الذين ينحدر الكثير منهم من المناطق السنية في وسط العراق، المسدسات والأسلحة الأوتوماتيكية الخفيفة ومدافع الهاون.

 

* هذا بالإضافة تشكيلات حرس صدام الخاص وعقارب صدام ومغاوير الفتح وأمناء الصحوة وعشرات الآلاف من البعثيين والمخبرين السياسيين والأمنيين الذين كانوا العيون الساهرة واليد المنتقمة لصدام لضمان بقاء النظام وديمومته في إطار فعاليتهم ضمن الفرق الحزبية ومؤسسات الدولة الأخرى وتشكيلات الجيش الشعبي ."