|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كي لا ننسى _ ذكريات الزمن المرّ ...الحلقة الرابعة : |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
* كي لا ننسى رعب وظلام الماضي من أجل تصحيح وتقويم الحاضر من أجل غدٍ مشرق
في العراق و..... ( أغبى الأغبياء من يعثر بالحجر مرتين )
كي لا ننسى جرائم وأهوال الماضي ، ولنعرف كيف نتصرف في الحاضر من أجل تحقيق
مستقبل أفضل وأكمل ...
هي مجموعة من المقالات من أجل توعية الناس من خطرٍ
قادم ... وشرٍ آثم
... وكي لا يعود ظلم الظالم ...
كنا إذا أردنا أن نتكلم وننقد وضعا سياسياً أو
نناقش مسألة معينه في زمن قبل زمننا هذا
ألا وهو زمان الوحوش الصدامية البعثية ...
فهي الطامة الكبرى والخبر اليقين في المقر الحزبي ومعتقلات الأمن
والاستخبارات ...
ولا داعي لسرد ما يفعلون فأكثر من أربعين عاماً
كانوا هم الحاكمين المُطلقين أظنها كافية لئلا تغيب عن الذكرى طرفة عين
أبداً حتى تخرج الروح من الجسد ...
وحتى يهرم الكبير وهو يتحدث عنها ...
ويشيب الصغير وهو يتعجب منها ...
ويأتي جيلٌ آخر عسى أن يتعظ منها ويتجنب مقدمات حدوثها وحصولها ...
وها نحن اليوم نضحك بحزن كبير عند ذكر تلك الأحداث الدموية ، فقد ولى ذلك
الزمن لا محزون عليه ولا مأسوف ، والى غير رجعه إنشاء الله ...
وطبعاً هذا سيتحقق إذا أراد الشعب الحياة بكرامة
وبحرية وبشرف وإلا فلا ... رحلوا إلى مزبلة الدنيا وجحيم الآخرة بعد أن
قتلوا خيرة رجال العراق ومفكريه ومبدعيه وملايين من الأبرياء قضوا نحبهم
على مذبح الحرية ...
** هذه الكتابات مقتبسة من سلسلة كتب : (العراق وأزمة الماضي والحاضر
والمستقبل) لكاتب المقال ، وهي قيد التنقيح والطباعة .
(( 4 ))
# يتساءل أحدهم قائلاً :
" لماذا كل هذا الكم من العنف؟!!
أو إذا استخدمنا تعبيراً مختلفاً :
ما هي الوظيفة التاريخية التي خَدَمَها العنف الزائد؟! ...
أكيد أنهم لم يجنوا من عنفهم وأقصد من حكم العراق
قبل سنة 2003 وعصابات الأجرام والإرهابيين والفاسدين والميليشيات المسلحة
الخارجة على القانون
فيما بعد سنة 2003 لم يجنوا من عنفهم الا
زيادة في الأجرام وزيادة بعدد من يكرههم ويحمل الغيض والكراهية عليهم ...
وبالتالي فأنهم خسروا الدنيا والأخرة ولم يتعضوا بعشرات الالاف من القصص
والحكايات وحتى الأساطير والمأثورات الشعبية التي كثيراً ما تؤكد بخسارة
الظالمين والقاتلين والذين آذوا الناس والذين ظلموا الناس وفداحة مصيرهم
الأسود ولكن وكما قيل : " ما أكثر العِبَر وأقَّل الأعتِبار ".
** والآن لحضراتكم أيها القراء الأعزاء مختصراً لسيرة الحكام والرؤساء
والملوك الذين تسنموا السلطة في العراق من بعد سقوط الدولة العثمانية والى
الآن وكما يلي :
***
الجنرال مود
11/3/1917 - 18/11/1917 :
الجنرال ستانلي مود ، قائد القوات البريطانية التي
زحفت على بغداد واحتلها يوم 11 آذار 1917م. جيء به من الدردنيل بعد إنتهاء
المعارك هناك ، لإنقاذ القوات المحاصرة في الكوت وفك الحصار عنها.
" جئنا محررين لا فاتحين...".
***
آرنولد ولسن
1918-1920 :
هو الحاكم السياسي العام في العراق المحتل، الذي خلف السير كوكس عند نقل
كوكس الى طهران في شهر نيسان 1918م وزيراً مفوضاً في طهران . كان ولسن
ضابطاً شاباً في الرابعة والثلاثين من عمره ، ولكن عيب ولسن انه لم يفهم
المجتمع العراقي كما فهمه كوكس. كان ولسن قد تخرج في الكلية العسكرية في
بريطاانيا عام 1903م ، فعين موظفاً سياسياً في الهند ، وشاهد البون الشاسع
بين الهنود والانكليز حيث المستوى الثقافي والحضاري ، فكان يؤمن بما يسميه
"رسالة الرجل الابيض في تمدين الشعوب" وكان يعيب بريطانيا في سياستها إتجاه
العرب في الوعود الكاذبة التي اتبعتها مع العرب. كما كان يعتقد ان
العراقيين غير قادرين على حكم انفسهم ولهذا يجب تدريبهم والأخذ بيدهم وأن
يحكم العراق حكماً انكليزياً مباشراً ، وعند اشتداد الثورة فكرت الحكومة
البريطانية باستبداله بالسير برسي كوكس الذي هدأ الحالة وراوغ وخادع حتى
فرض الانتداب بإسم الوصاية وبهذا وصل الى ما لم يستطع ولسن الوصول اليه في
حكم العراق ، ولم يستطع ولسن كذلك من اخماد الثورة العراقية 1920م وحل محله
السير برسي كوكس والذي تمكن من تهدئة الحالة. ( لمحات اجتماعية من تارخ
العراق الحديث: د. علي الوردي: ج5، ص55-331. )
***
السير برسي كوكس
1/10/1920م :
السير برسي كوكس ، مندوب الحكومة البريطانية السامي
في العراق المحتل ، كان رجلا هادئا حليما ليناً ومخادعا على عكس ما كان
عليه سلفه من الصرامة والشدة ، جاء ليهيّأ الرأي العراقي العام الى تقبل
فكرة الحكومة العربية التي يزمع إقامتها والتي أرسلته حكومته من أجل
التفاهم على إنشائها ، فقد كان معروفا بدهائه الانكليزي المخادع وسياسته
الثعلبية الماكرة.
( لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث: د. علي الوردي: ج5 القسم الاول،
ص209-260 ، ومعلومات ومشاهدات في الثورة العراقية الكبرى، 1920م. السيد
محمد علي كمال الدين، ص228،272 و384, وتاريخ العراق السياسي الحديث: السيد
عبد الرزاق الحسني ج1 ص183. )
***
عبد الرحمن النقيب
1920-1921م :
هو السيد عبد الرحمن المحض الكيلاني نقيب الأشراف
الطالبيين في بغداد أب السيد علي من الأسرة الكيلانية ، الذي ترأس الحكومة
العراقية الإنتقالية التي أنشأها السير برسي كوكس في 27تشرين الأول 1920م
والتي دامت حتى المناداة بالأمير فيصل الأول ملكاً على العراق في 23 آب
1921م ، ثم ألفها ثانية برئاسته في 10أيلول 1921م وألفها للمرة الثالثة في
30 أيلول 1922م حيث تركت الوزارة الحكم في
17 تشرين الثاني 1922م ، فألفها بعده عبد المحسن السعدون . كان يتولى
الاوقاف الكيلانية داخل العراق وخارجه. وكان مجلسه محفلاً سياسياً يفزع
اليه رجالات الدولة وأقطاب البلاد لإدارة كفة البلد وحفظ توازنه السياسي .
له مؤلفات منها : الفتح المبين في ترجمة جده الشيخ عبد القادر وأولاده
وطريقته والرد على مخالفيه ،وله كتاب في المواعظ التي كان يلقيها في شهر
رمضان المبارك في جامع الحضرة الكيلانية . توفي عام 1926م ودفن في غرفة في
الحضرة الكيلانية. ( دليل الجمهورية العراقية لسنة 1960م ، ص221 ، وحكومات
بغداد : عبد الحميد العلوجي ،ص26 ، والاعلام للزركلي : ج4 ص92 والبغداديون
اخبارهم ومجالسهم: ابراهيم الدروبي : ص10. )
***
الملك فيصل الأول
1921-1933م :
فيصل بن الحسين بن علي الحسني الهاشمي - نسبه الى
الحسن المثنى ابن الحسن المجتبى ابن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ،
ابو غازي ، ملك العراق ، ولد في الطائف وترعرع في خيام بني عتيبة في بادية
الحجاز.
***
الملك غازي الأول
1933-1939م :
غازي بن فيصل بن الحسين بن علي الحسني الهاشمي ،
ملك العراق ، ولد سنة 1912م ونشأ بمكة المكرمة ، وانتقل الى بغداد حين سمّي
ولياً لعهد المملكة العراقية سنة 1924 وأرسله والده فيصل الأول الى كلية
(هارو) في انكلترا سنة 1927 فدرس فيها سنتين وعاد الى بغداد والتحق بالكلية
العسكرية وناب عن والده في تصريف شؤون الدولة سنة 1933 ، وأبوه في أنكلترا
، فكان موقفه فيها حازماُ ، ونودي به ملكاً على العراق بعد وفاة أبيه سنة
1933م فاستمر الى ان توفي في بغداد قتيلاً في 4 نيسان 1939م باصطدام سيارته
وهو يقودها بعمود التلغراف بالقرب من قصره . كان مولعا بالرياضة والصيد ،
وللناس في سبب مقتله أقوال ، وقد كانت فترة عهده فترة اضطرابات وإنقلابات
عسكرية ، كثورة الفرات وإنقلاب بكر صدقي في 29-10-1936م. نصب الامير عبد
الاله وصياً على ابنه الملك فيصل الثاني عند وفاته بسبب عدم بلوغه السن
القانونية لتوليه مقاليد الحكم.
***
الملك فيصل الثاني
1939-1958م :
فيصل الثاني بن غازي بن فيصل الأول بن حسين ملك
الحجاز بن الشريف محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن الحسين
بن عد الله " أمير مكة " وفيصل نسبه الحسن المثنى بن الامام الحسن المجتبى
بن الامام علي بن أبي طالب عليه السلام.
***
عبد الإله بن علي
1939-1958م :
هو الامير عبد الاله بن الملك علي بن الملك حسين ، ولد في الطائف من الديار
الحجازية عام 1913م / وتلقى علومه في كلية فكتوريا في الاسكندرية
بمصر ، عاد بعدها الى بغداد ملحقاً بالبلاط الملكي
ووزارة الخارجية.
***
الشريف شرف
10/4 _ 31/6/1941م :
ولد الشريف شرف في مدينة الطائف عام 1880م. وهو من
أمراء البيت الهاشمي الذي كان يحكم الحجاز.
***
محمد نجيب الربيعي
1958-1963م :
ولد الفريق محمد نجيب الربيعي في بغداد سنة 1904م من عائلة تمتُّ بالنسب
الى قبيلة ربيعة، وتدرج في الدراسة حتى تخرج من الثانوية والتحق بالكلية
العسكرية سنة 1927م ثم التحق بكلية الاركان العراقية ، وبعدها إلتحق بكلية
الاركان في كونيا واستمر يتدرج في الرتب العسكرية حتى بلغ رتبة فريق ركن في
2 / 11 / 1957م وقد نال أوسمة كثيرة منها وسام الرافدين من الدرجة الثالثة
ومن النوع العسكري ، وتنسب الى السلك الخارجي سفيراً للعراق في جدّة ، وفي
14 تموز 1958م اختير رئيساً لمجلس القيادة ، بموجب البيان رقم 2 المؤرخ في
14 تموز ( 26 ذي الحجة 1378هـ) وبقي في منصبه هذا حتى أطيح بحكومة عبد
الكريم قاسم . ( دليل الجمهورية العراقية لسنة 1960 ص13. )
***
عبد الكريم قاسم
1958-1963م :
ولد الفريق الركن عبد الكريم قاسم في بغداد عام
1914م من أسرة عراقية ، ونشأ في مدينة الصويرة حيث انتقل مع والده. وعاد
الى بغداد عام 1926م. واصل دراسته الابتدائية ، ثم دخل الثانوية المركزية ،
وبعد اكمالها عُين معلماً في مدرسة الشامية الابتدائية ، في محافظة
القادسية ، وفي عام 1932م ، إلتحق بالكلية العسكرية ، والتي تخرج فيها عام
1934م ، وفي 24 كانون الثاني دخل كلية الأركان وتخرج فيها عام 1941م.
واشترك في عدة دورات عسكرية داخل القطر وخارجه ، وتدرج في الرتب العسكرية
حتى وصل الى رتبة زعيم ركن "عميد ركن" بتاريخ 2 مايس 1955م ، كما اشترك ضمن
القيادة الغربية في ثورة 2 مايس 1941م وبحركات بارزان 1945م أتيح له مع
الضباط الاحرار تفجير ثورة 14 تموز 1958م ، التي اطاحت بالنظام الملكي
وأقامت النظام الجمهوري ، فعين بمنصب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات
المسلحة ووكيل وزير الدفاع.
***
عبد السلام عارف
1963-1966م :
ولد المشير عبد السلام محمد عارف في 21 آذار 1921
في بغداد ، ونشأ فيها وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية عام 1934م ،
والتحق بالكلية العسكرية التي تخرج فيها عام 1941م برتبة ملازم ثان ،
واشترك في ثورة مايس 1941م ثم نقل الى البصرة والتي بقي فيها حتى عام 1944م
حيث نقل الى الناصرية ، واختير عام 1946م مدربا في الكلية العسكرية ثم نقل
الى كركوك ومنها سافر الى فلسطين واشترك في حرب عام 1948م ، ثم نقل الى مقر
قيادة الجيش عندما أصبح الفريق نور الدين محمود رئيسا لأركان الجيش ، ونقل
عام 1952م الى دائرة تدريب المناورات حتى عام 1945م ، ثم نقل الى اللواء
التاسع عشر ، وبعدها التحق بدورة القطعات العسكرية البريطانية في دسلدورف
بالمانيا الغربية للتدريب وبقي فيها حتى عام 1956م ، وعند عودته بُلّغ
بالسفر الى المفرق ليكون على أتم استعداد لمعاونة الاردن ضد الكيان
الصهويني.
***
عبد الرحمن عارف
1966-1968م :
ولد الفريق عبد الرحمن محمد عارف في بغداد عام
1916م ونشأ فيها ، ثم دخل الكلية العسكرية سنة 1936م وتخرج فيها برتبة
ملازم ثان ، وتدرج في المناصب العسكرية حتى بلغ رتبة لواء في 1964 وأشغل
عدة مناصب عسكرية هامة ، وفي عام 1962م أحيل على التقاعد ، وأعيد الى
الخدمة ثانية في 8 شباط 1963م.
***
أحمد حسن البكر
1968-1979م :
من مواليد عام 1914م في مدينة تكريت. تخرج في مدرسة
دار المعلمين الابتدائية عام 1932م ، ثم التحق بالكلية العسكرية عام 1938م.
عُيِّن في حكومة عبد الكريم قاسم عضواً في المجلس العرفي العسكري ، وفي 20/
10/ 1958م أعتقل ثم أحيل على التقاعد في 19/ 4/ 1959م. وبعد انقلاب 14
رمضان 1963م عُين رئيس للوزراء ، وشكل وزارتين في تلك الفترة وبعد ردّة
تشرين الثاني 1963م اعتقل. كان من أوائل المخططين لانقلاب 17تموز 1968 حيث
تم إرغام عبد الرحمن عارف على التسليم بقوة السلاح وتم تسفيره الى خارج
العراق ، وهنا استلم احمد حسن البكر الحكم.
***
صدام حسين
1979م _ 2003 م :
ولد صدام حسين في 28 نيسان 1937 في قرية العوجة جنوب قضاء تكريت ... انضم
الى حزب البعث في عام 1957م وهرب الى سورية ومصر حيث اكمل الاعدادية عام
1962م وفي عام 1964م اعتقل وهرب من السجن 1966 حيث وبقي مختفيا. بعد انقلاب
17 تموز أكمل دراسته في كلية الحقوق ببغداد. وفي تموز 1979م استلم حكم
العراق بعد إعتزال احمد حسن البكر. في 17/ 9/ 1980م أعلن الغاء اتفاقية
الجزائر المعقودة بين ايران والعراق عام 1975م،
,وبدأ
الحرب العراقية الإيرانية واستمر ثمانية سنوات
. واستمر بحكمه وغزا الكويت بحرب وحوصر العراق جراء ذلك من قبل الأمم
المتحدة . إستمر حكمه حتى دخول القوات الامريكية التي احتلت العراق واطاحت
به في 9/4/2003 وليتم إعدامه شنقاً لجرائمه بحق الشعب العراقي .
*** مجلس الحكم
الانتقالي 2003 م :
شكل مجلس الحكم الانتقالي من قبل قادة المعارضة العراقية الموالية لأمريكا
على أساس تسهيل عملية تسليم السلطة للعراقيين في شهر تموز عام 2003 وتناوب
على رئاسة المجلس من مختلف الأطياف والقوميات العراقية الموالية للمحتل
الأمريكي .
*** غازي عجيل
الياور ورئيس الوزراء اياد علاوي 2004 م :
بعد حل مجلس الحكم الانتقالي انتخبت الجمعية الوطنية المعينة من قبل
الأمريكيين غازي الياور رئيسا للجمهورية العراقية وبرئاسة علاوي رئيس حزب
الوفاق الوطني العراقي ... بقي حكمهم مدة ست اشهر حتى انتخابات شهر كانون
الثاني لعام 2005 ..
*** جلال طالباني
2005 م :
بعد انتخابات كانون الثاني 2005 عين الأمريكيين الزعيم الكردي جلال طالباني
رئيسا للعراق .
- السكرتير العام للاتحاد الوطني الكردستاني الذي أسسه عام 1975...
- ولد في صيف عام 1933 في احدى القرى المطلة على بحيرة دوكان ...
- ينتمي الى اسرة صوفية حيث كان والده مرشداَ للتكية الطالبانية ...
- مارس النشاط في مراحل مبكرة من عمره ...
- تخرج من كلية الحقوق عام 1959...
- له العديد من المؤلفات والمحاضرات القومية والطائفية ...
- ترأس تحرير مجموعة من الصحف ...
- شارك بفاعلية في جميع مؤتمرات قوى المعارضة العراقية العميلة التي عقدت
خارج العراق ...
- عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الحكم الذي تشكل عقب سقوط نظام صدام ...
- انتخبته الجمعية الوطنية رئيسا للعراق بتاريخ 6/4/2005، ليكون بذلك اول
رئيس منتخب للعراق .
*** ابراهيم الجعفري ( رئيس وزراء لحكومة جلال )
2005 م :
ابراهيم الجعفري، المتحدث باسم حزب الدعوة طبيب
يبلغ من العمر 58 عاما ومرشح لشغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية
العراقية ... ويعد حزب الدعوة واحدا من أقدم الحركات الشيعية في العراق.
وكان الجعفري قبل ذلك عضوا في مجلس الحكم العراقي المعين من قبل الحاكم
المدني الأمريكي بول بريمر وأول من تولى رئاسته ... وقد انضم الحزب اثناء
الانتخابات إلى قائمة الائتلاف العراقي الموحد . وهو شخصية ذات شعبية .
عن : (
قسم الدراسات السياسية - مركز الإعلام التركماني العالمي )
*** رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي :
وهو من قيادي حزب الدعوة الأسلامية وقد وُلِد في قضاء الهندية التابع
لمحافظة كربلاء وقد قاوم نظام البعث ليهرب من العرق الى ايران ومنها الى
سوريا حيث أصبح مقره حتى سقوط الصنم... كان معروفاً بتواضعه وطيبته وصرامته
أيام المعارضة ... تم انتخابه رئيساً للوزاء بدلاً من السيد ابراهيم
الجعفري الذي عارضه الكثير لضعفه في قيادة الدولة فقام المالكي بتغييرات
كثيرة على الصعيد الأمني والسياسي وبعمليات أمنية كبيرة في البصرة
والناصرية والعمارة وديالى وبغداد والموصل وغيرها من الأماكن وقد تكلل
أغلبها بالنجاح ... ليقوم بطفرة نوعية في المجال الأمني في العراق حيث أصبح
العراق في عهدة أكثر أمناً ...
وهو باقٍ الى يوم كتابة هذه السطور رئيساً للوزراء
في
فترة حكمه البالغة أربع سنوات ...
عند وفاة ( داج هيمرشولد ) السكرتير العام للأمم
المتحدة في نهاية الخمسينيات في جمهورية
(الكونغو) في قارة أفريقيا في حادث سقوط
طائرته وهو يحاول أن يُعيد السلام الى الأرض التي مزقتها الحروب الأهلية
عام 1961 فإنه تم العثور على كلمات مكتوبة بين الأوراق الخاصة التي عثروا
عليها في بيته وكان نص هذه الكلمات هي : " يوم وُلدت .. كان كل الذين حولك
سعداء .. وكنت تبكي وحدك !! فإجعل أيامك حافلة بالأعمال الطيبة ، حتى إذا
ما جاءت ساعة رحيلك ، رأيت كل الذين حولك يبكون... وكنت أنت وحدك بلا دموع
تذرفها... وهكذا يواجه المرء الموت في هدوء... في أي لحظة يجيء " ...
والجدير بالذكر أن هذه الكلمات قد قام بترجمتها عن إحدى اللغات وهو تلميذ
صغير في مدارس السويد الأبتدائية ... وإذا ما تأملت بمقولات الأمام علي (ع)
ستجد أن أحدها يحمل نفس مضمون ما قاله (هيمرشولد) ولعله أخذها من الأمام
علي (ع) يقول الأمام علي (ع) :
وَلَدَتك أُمك يبن ادم باكياً
.....
والناس حولك يضحكون سرورا
فإعمل ليومٍ تكون إذا بكوا
.....
من بكائهم في فَرَحٍ وسرورا
# في العام الثامن للهجرة أرسل الرسول (ص واله) أبا
قتادة الأنصاري مع (800) عنصر من جيش الإسلام إلى ( أصنم ) وفي الطريق
صادفهم شخص يُسمى ( عامر ) وسلم عليهم -أي اظهر الإسلام - فاكتفى المسلمون
بهذا المقدار وحكموا عليه بالإسلام ولم يعترضوه ، ولكن (ملحم بن جثامة) وهو
من جيش الإسلام ، ونتيجة للعداوة التي كانت بينه وبين (عامر)
أيام الجاهلية هجم عليه فقتله ، واخذ ماله
وناقته ، وبعد أن عاد والتقى الرسول (ص واله) نزلت هذه الآية الشريفة :
" ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً " سورة النساء اية 94
فجاء( ملحم ) الى الرسول (ص واله) ورجاه وتوسل اليه حتى يستغفر له حيث ان
الرسول كان غاضبا كثيرا بعد معرفته لطريق تعامله مع ( عامر ) وكيف قتله
بدون جرم فقال (ص واله) :
" لا غفر الله لك "
فخرج (ملحم) من عند الرسول (ص واله) باكياً وهو يمسح دموعه بعباءته حزينا
مغموما ولم يمر أسبوع عليه حتى مات "
المصدر : الذنوب الكبيره للسيد اية الله العظمى الشهيد عبد الحسين دستغيب
ج1 ص 103
نعم ...
فالله ورسوله لا يفاوض ولا يسامح ولا يعذر قاتلاً متعمداً ...
هكذا هو الرسول وهكذا هو حرصه على دماء الناس وحقوقهم ، وبرغم ذلك ولجريمته
الكبيرة يقتل شخص واحد فقط لا غير ، فلقد توفى هذا الرجل حسرة !!
يا الله ... من اجل قتيل واحد يغضب الرسول ويطرده من رحمة الله وهو مسلم
وصحابي للرسول !!
ومن اجل القتيل ذاته توفى القاتل حسرة !!
واليوم وبإسم الرسول (ص واله) وأحاديثه المحرّف منها والمُفَسَر جهالةً
وعدواناً ، فإنهم يقتلون الآلاف من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ
والقاتل يضحك !!
والانتحاري مقتنع لقتله لنفسه ظناً منه أنه ذاهباً إلى الجنة ... والحقيقة
أنه ذاهباً إلى جهنم وبئس المصير ....
نعم هكذا عرفنا الرسول ... وهكذا فهمنا أن الإسلام دين السلام ...
نعم هكذا قال الرسول وهكذا خلَّصنا من الظلام إلى النور ... فهل من سامع
للرسول !!
يقول علماء النفس :
" بضرورة جعل مثل أعلى لسلوك الإنسان - كل إنسان -
وينبغي أن تكون أعماله متفقه مع أعمال تلك الشخصية التي اتخذها مثالاً أعلى
له "
المصدر : علم النفس النمو للدكتور محسن السعداوي الناصري ص64
يقول آية الله العظمى المرحوم السيد محمد الحسيني الشيرازي (رض) :
" الناس بطبيعتهم لا يميلون إلى الأفراد العنيفين وسيئي الأخلاق ولا
يجلونهم بمليء اختيارهم وإذا حدث أن استطاع بعض أصحاب القدرة والعنف
استغفال وخداع مجموعة من الناس لفترة ، فأوراقهم سرعان ما تنكشف وينقلب
الأمر عليهم وينفّضُّ الناس من حولهم إن لم ينقلبوا عليهم ونحن نرى الإسلام
الذي بقي لحد الآن وسيبقى إلى ابد الدهر إنما هو سبب مجموعة من الخصائص
والسمات الفريدة ، منها دعوته السليمة حيث استطاع النبي الأكرم (ص واله)
والأئمة الأطهار (ع ) أن يُدخلوا الإسلام في قلوب الناس عن طريق الكلام
اللين ومكارم الأخلاق التي يدعو إليها الإسلام حيث يقول تعالى :
" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غيظا القلب لأنفضوا من حولك " آل
عمران آية 159
وقد جاء في روض التفاسير عن لين وحسن خلق الرسول الأعظم (ص واله) معناه ان
لينك لهم مما يوجب دخولهم في الدين لأنك تأتيهم من سجاجة أخلاقك وكرم سجيتك
بالحجج والبراهين ولو كنت- يا محمد - " فظا " أي جافيا سيئ الخلق " غليظ
القلب " أي قاسي الفؤاد وغير ذي رحمة ولا رأفة لأنفضوا من حولك " أي لتفرق
أصحابك عنك ونفروا منك " المصدر : تفسير مجمع البيان المجلد الاول ص 527
تفسير سورة ال عمران
ويقول الله تعالى في آية أخرى : " واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين "
الشعراء آية 215
فيأمر النبي بأن يلين جانبه ويتواضع لهم ويحسن معاملتهم لأن تواضع القادة
وحسن معاملتهم من شأنها أن تزيد محبة الناس وتشدهم إليهم أكثر" مساوئ
الفرقة / للسيد اية الله العظمى محمد الحسيني الشيرازي ص 108
في العالم اليوم وحتى بداية سنة 2008 فإن هنالك 1255 منظمة مُسجلّة في
لائحة الإرهاب ... و 200 موقع الكتروني على الإنترنت تدعم الإرهاب ... مع
عشرات الآلاف من المسلمين الذين يدعمونها ويمولونها ... وبضمنهم سياسيين
وحُكام ورؤساء وأحزاب ومنظمات ومصارف ومؤسسات .
|