الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

كي لا ننسى _ ذكريات الزمن المرّ ...الحلقة الثالثة :


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

حيدر محمد الوائلي 

* كي لا ننسى رعب وظلام الماضي من أجل تصحيح وتقويم الحاضر من أجل غدٍ مشرق في العراق و..... ( أغبى الأغبياء من يعثر بالحجر مرتين )

 

كي لا ننسى جرائم وأهوال الماضي ، ولنعرف كيف نتصرف في الحاضر من أجل تحقيق مستقبل أفضل وأكمل ...

هي مجموعة من المقالات من أجل توعية الناس من خطرٍ قادم ... وشرٍ آثم  ... وكي لا يعود ظلم الظالم ...

كنا إذا أردنا أن نتكلم وننقد وضعا سياسياً أو نناقش مسألة معينه في زمن قبل زمننا هذا  ألا وهو زمان الوحوش الصدامية البعثية ... فهي الطامة الكبرى والخبر اليقين في المقر الحزبي ومعتقلات الأمن والاستخبارات ...

ولا داعي لسرد ما يفعلون فأكثر من أربعين عاماً كانوا هم الحاكمين المُطلقين أظنها كافية لئلا تغيب عن الذكرى طرفة عين  أبداً حتى تخرج الروح من الجسد ...

وحتى يهرم الكبير وهو يتحدث عنها ...

ويشيب الصغير وهو يتعجب منها ...

ويأتي جيلٌ آخر عسى أن يتعظ منها ويتجنب مقدمات حدوثها وحصولها ...

وها نحن اليوم نضحك بحزن كبير عند ذكر تلك الأحداث الدموية ، فقد ولى ذلك الزمن لا محزون عليه ولا مأسوف ، والى غير رجعه إنشاء الله ...

وطبعاً هذا سيتحقق إذا أراد الشعب الحياة بكرامة وبحرية وبشرف وإلا فلا ... رحلوا إلى مزبلة الدنيا وجحيم الآخرة بعد أن قتلوا خيرة رجال العراق ومفكريه ومبدعيه وملايين من الأبرياء قضوا نحبهم على مذبح الحرية ... 

 

** هذه الكتابات مقتبسة من سلسلة كتب : (العراق وأزمة الماضي والحاضر والمستقبل) لكاتب المقال ، وهي قيد التنقيح والطباعة .

 

(( 3 ))

 

 

# ورد في مقال من مجلة " بناة الغد " في العدد الثامن / تشرين الثاني / 2009 بمقال عنوانه " تعلموا من غاندي " لكاتبه سلام الشيخ حيث يقول :

" ذات يوم صعد ثلاثة أعضاء معروفين من مجلس النواب الهندي الى القطار وهم في كامل أناقتهم وغرورهم الرسمي وهيبتهم الفارغة مدججين بسلاح (النقمة البرلمانية) !! عفواً الحصانة البرلمانية التي سمحت لهم بممارسة النفاق السياسي على الشعب الهندي البسيط ... وجلس هؤلاء الأعضاء الثلاثة في عربة الدرجة الممتازة في القطار ، لكن أحداً لم يصفق لهم ، بل لم يكترث لهم إطلاقاً فإستغربوا من هذا الإزدراء الشعبي لهم وأخذوا ينظرون لبعضهم البعض متعجبين متسائلين محبطين ... وما هي إلا دقائق معدودات سار بها القطار ، حتى تعالت أصوات الركاب بالهتافات والصفير منطلقة من عربة الدرجة الثالثة للقطار مروراً بعربتي الدرجة الثانية والأولى وصولاً الى عربة الدرجة الممتازة التي يجلس بها النائبين الذين أصابهم الهلع والخوف من هذه الهتافات ظناً منهم بأن ركاب القطار (الشعب الهندي) قد سئِموا وعودهم الكاذبة ونفاقهم السياسي ومزايداتهم الوطنية وهبوا ليفتكوا بهم !!

فأوصدوا باب العربة بشكل محكم وسحبوا أسلحتهم بمعية المرافقين لهم تحسباً لثورة الركاب ، وباتوا على هذه الشاكلة حتى وصل القطار الى محطته الأخيرة متجاوزين محطتهم التي قصدوها والتي نسوها من شدة الخوف وأصوات الهتافات وضجيج الركاب .

لكن .... ؟

 

الأمر إتضح فيما بعد بأن هتافات الركاب وضجيجهم ما هي إلا احتفاء كبير ومهيب برجل بسيط جداً ومتواضع كان قد لف جسمه النحيل بخرقة بيضاء متهرئة وأنتعل بقدميه نعالاً ربما يكون من صنع يديه ( أبو الأصبع ) وكان بين الفينة والأخرى يُرجِع بسبابته اليمنى ( نظارته ) المفطورة التي ما لبثت أن تستقر بين ناظريه حتى تنزلق من شدة الحر والعرق فتكاد تسقط لولا أن تمسك بها أرنبة أنفه الشامخ كالجبل ....

 

إنه المهاتما "غاندي" الزعيم الهندي الأكبر ... تصوروا .. !!

زعيم يصعد في قطار في عربة (الدرجة الثالثة) يا الله .. ماذا أقول ؟!

يا الله كيف أقارن بين رجل ربه (بقرة) ببولها يتبرك !! ويكون قريباً جداً من ناسه ، وبين الساسة والنواب أنت ربهم سبحانك وتعاليت وتقدست أسماؤك وهم بعيدون جداً عن ناسهم ؟!!

 

أنا لا أُقارن أو أُشكك بالربوبية معاذ الله . لكني أُقارن وأُشكك بإنسانية المربوب ، فعندما سُئِل غاندي عن سر صعوده في هذه العربة (الدرجة الثالثة) أجابهم :

( لو كانت هنالك عربة للدرجة السابعة لصعدت بها لأكون قريباً من الناس وما يُعانون ) – مجلة بناة الغد-        

 

 

 

 

 

# فلننظر الى الحاكمين البعثيين وسيدهم المجرم صدام ، والذين كانوا عادلين في العراق في شيء واحد فقط وهو ( أنهم ساهموا بتعذيب الشعب كله بشيعته وسنته ومسيحيه ويهوده وصابئته ) مع إختلاف في الحدة والشدة في التعذيب وعدد المُعذَبين بكل تأكيد .... 

العراق ...

 

بلد الحضارات والأبتكارات والخيرات والشعب النبيل قد حَوَلَه البعثيين الصداميين الى بلد المعتقلات والسجون والإعدامات والمثارم البشرية وبلد اللصوص وعدم الثقة لكثرة وكلاء الأمن والأستخبارات فكانت في زمانهم للحيطان أذان تسمع بل وتسجل ما تسمع أيضاً حرفياَ عن طريق حتى بيوت الجيران والأصدقاء والأخوان وأصبح العراق بلد المفاسد الإدارية والرشوة حيث جَعَل البعثيون ورأس الأفعى صدامهم من رواتب الموظفين والشعب مهزلة المهازل فكان الراتب بحق لا يسد رمق يوم واحد فقط ولك تصور كيف ستكون المعيشة في شهرٍ يتكون من 30 يوماً بينما كان رجال الدولة والبعثيين الكبار بل وحتى بعض الصغار كانوا يُنفقون على مجالس لهوهم وبغائهم ميزانية دوائر دولة بأكملها ... لقد ساهمت التجربة البعثية في العراق بتدمير العراق بصورة كبيرة جداً ليس فقط من ناحية الثروة والعمران واٌقتصاد فحسب !! بل دمّرت الشعب نفسياً .. وإجتماعياً .. ومعنوياً .. وأخلاقياً !!

 

العراق بلد السجون والمعتقلات المملوءة عن بُكرة أبيها لا من لصوص أو سفاحين أو رجال عصابات بل من خيرة أهل العراق وعلماءه و مثقفيه كل ذلك لإيقاف من قال حقاً في أحد المرات أو نطق صدقاً بحق الشعب فيتم اعتقاله ليتعض هو وغيره بضرورة السكوت وعدم التكلم عن أي شي يمس السلطة والدولة أو يمس حتى بعثي صغير لا يقرأ أو يكتب فإن الاعتقال والإعدام أحياناً كثيرة سيكون حاضراً ... ثم أن إمكانيات مؤسسات الأعتقال في العراق أيام حكم البعث هائلة تتناسب مع حجم اختياراتها، فمثلاً تمتلك هذه المؤسسة أعداد كبيرة من السجون والمعتقلات منها على سبيل المثال ما يلي : (حسب ما جاء في أحد التقارير الدولية)

 

 

أولاً: معتقلات رئاسة المخابرات العامة وتتكون من:

معتقل المقر العام في بغداد ، معتقل فرع مخابرات المنطقة الشمالية – نينوى ، معتقل فرع مخابرات المنطقة الجنوبية – البصرة - معتقل فرع مخابرات المنطقة الشرقية – ديالى ، معتقل فرع مخابرات المنطقة الغربية – الأنبار ، معتقل مراكز المخابرات في مديريات امن المحافظات .

 

ثانياً: معتقلات مديرية الأستخبارات العسكرية العامة، وتتكون من:

معتقل المقر العام في بغداد ، معتقل منظومة استخبارات المنطقة الشمالية ، معتقل منظومة استخبارات المنطقة الجنوبية ، معتقل منظومة استخبارات المنطقة الشرقية ، معتقل منظومة استخبارات المنطقة الغربية

 

ثالثاً: معتقلات مديرية الأمن العامة وتتكون من:

معتقلات المقر العام في بغداد (مباني مديرية الأمن العامة في منطقة السعدون - القصر الأبيض - )

معتقل أمن الكرخ.. بغداد ، معتقل أمن الرصافة .. بغداد ، معتقل أمن الكاظمية .. بغداد ، معتقل أمن الأعظمية .. بغداد ، معتقل أمن البتاوين .. بغداد ، معتقل أمن الكرادة الشرقية .. بغداد ، معتقل أمن بغداد الجديدة .. بغداد ، معتقل أمن الثورة .. بغداد ، معتقل أمن القناة .. بغداد ، معتقلات مديريات أمن المحافظات والبالغ عددها سبعة عشر معتقلاً عدا بغداد ، ومعتقل مديرية أمن منطقة الحكم المحلي التي مقرها في أربيل .

 

رابعاً: معتقل قصر النهاية في بغداد – قصر الرحاب الملكي سابقاً – وتم هدم هذا المعتقل بعدما سُميت بـ(مؤامرة ناظم كزار- مدير عام أمن السلطة الفاشية الأسبق)-في حزيران- يونيو عام 1973

 

خامساً: معتقل قصر الأميرات – بنات الملك فيصل الأول – وهو معتقل سري

 

سادساً: معتقل معسكر الرشيد العسكري (السجن العسكري رقم 1)

 

سابعاً: معتقل قصر الملح – وهو معتقل سري ايضاً –

 

ثامناً: معتقل أمن الفضيلية

 

تاسعاً: السجون العامة وتتكون من:

سجن أبي غريب المركزي ،

سجن البعقوبة ،

سجن الكوت ،

سجن الموصل ،

سجن كركوك ،

سجن الناصرية ،

سجن العمارة ،

سجن البصرة ،

سجن الحلة ،

سجن السماوة ،

سجن الرمادي ،

سجن السليمانية ،

سجن نقرة السلمان- وقد أُغلق هذا السجن الصحراوي الرهيب الذي كان قائماً منذ العهد الملكي المُباد وأُلغي بعد ثورة الرابع عشر من تموز 1958 وفُتِحَ سرياً من قبل السلطة البعثية .

 

عاشراً: المعتقلات السرية المعروفة منها –فقط-:

* معتقل سري تحت جسر الأئمة من الجانب الأيمن لنهر دجلة(الكاظمية/بغداد)

* معتقل سري في منطقة الراشدية/ بغداد

* معتقل سري في منطقة التاجي/ بغداد

* معتقل سري يقع ضمن مباني رئاسة المخابرات العامة لحجز عناصر الأستخبارات الذي يُشك في ولائهم للسلطة أو وجود علاقة لهم بالحركة الوطنية

* معتقل سري في دار الأقطاعي المشهور (بلاسم الياسين) في منطقة الصليخ/ بغداد

* معتقل سري يقع قرب مدينة صدر القناة / بغداد

* معتقل سري يقع في منطقة كرادة مريم بالقرب من مكتب ما يسمى (مكتب شؤون سوريا) خاص لتنظيمات السلطة من المواطنين العرب الذين يُشك في ولائهم للسلطة

* معتقل سري يقع قرب ناحية خان بني سعد على طريق بغداد/ ديالى

* معتقل سري يقع قرب منطقة مشروع الثرثار في سامراء

* معتقل سري في منطقة ساحة الجندي المجهول في بغداد

* معتقل سري في شارع أبي نؤاس تحت مطعم الإناء الذهبي وهو عبارة عن قبور تحت الأرض .

* معتقل سري يقع تحت بناية شركة المخازن التجارية العراقية (أورزدي باك) في شارع الرشيد وله مدخل سري من الجانب الأخر المحادد لنهر دجلة .

* معتقل سري يقع في منطقة الأعظمية في بغداد (المحصورة بين رأس الحواش والشارع المؤدي الى مكتبة الصباح)

* معتقل أمن الدائرة وهو معتقل سري تابع لمديرية الأمن العامة يقع في منطقة البتاوين خاص بإعتقال عناصر الأمن الذين يُشك في ولائهم للسلطة أو وجود علاقة لهم بالحركة الوطنية العراقية

* معتقل سري تابع للمخابرات العامة يقع في عمارة الحياة الكائنة مقابل القصر الجمهوري

* معتقل سري يقع قرب السفارة الأمريكية سابقاً في منطقة كرادة مريم في بغداد

* عشرات البيوت والمراكز السرية لغرض سجن وإعتقال شخصيات السلطة البارزين من مسؤولي الدولة وقيادة تنظيم السلطة في المنطقة المحصورة بين ما يسمى بمبنى المجلس الوطني – القصر الجمهوري في منطقة كرادة مريم ببغداد

* عشرات البيوت والمراكز السرية في منطقة الكرادة الشرقية – المسبح والزوية وكرادة داخل – وكذلك منطقة بغداد الجديدة – تل محمد والمشتل – وكذلك منطقة ساحة الأندلس ودار السلام وغيرها من مناطق بغداد الأخرى

* عشرات البيوت والمراكز السرية داخل مراكز محافظات القطر

* وهناك العديد من المنازل والمراكز السرية غير المعروفة . المصدر: "من ملف الفاشية في العراق / تقرير حول انتهاكات النظام الفاشي لحقوق الإنسان " بتاريخ ك1/ 1983 ص218-220

 

 

** السجون العلنية في عراق الأحرار!! لعام 1984: وتوجد لدي القائمة الكاملة بعددها البالغ 70 سجناً ومعتقلاً ولكن لا داعي لذكرها من أجل الإيجاز

 

 

** السجون العلنية في عراق الأحرار لعام 2000

وقد بلغ عدد هذه السجون والمعتقلات أكثر من 179 سجن ومعتقل " وللمراجعة بأسماءها كتاب (مذكرات سجينة الجزء الأول)

مئات المعتقلات والسجون ومئات الألوف من السجناء والضحايا ومئات الألوف من المعدومين والقتلى كله من اجل السلطة والحكم ولكن هل استمرت لهم أم أنهم أهلكوا بعضهم ببعضهم وذهبوا من هذه الحياة ولم يُخلفوا ورائهم سوى الذل والعار والذكر السيئ وديونٌ كبرى من الدماء ودعوات آلاف الثكالى والأيتام والمساكين والمحرومين بالويل والخسران المبين عليكم...

فكلوها زقوماً كما أردتموها لغيركم وعيشوها خراباً كما خربتم بيوت غيركم وذوقوا حميم الأخرة كما ذوقتموا حميم الدنيا لغيركم ، ولكن مع فارق واحد وجوهري أنكم عندما عاقبتم غيركم كنتم لهم ظالمين وقتلة ومجرمين وأما حسابكم اليوم فمن ربٍ عادل أخذ وسيأخذ بحقوق أولئك المظلومين منكم يا ظالمين .

 

قيل إن أول من سن السجن على قول الهجاء هو عمر بن الخطاب ، وأول من تم سجنه بسبب قصيدة هجائية هو الحطيئة أيام خلافة عمر بن الخطاب ، وقيل إن الحطيئة أرسل من سجنه قصيدة الى عمر يرجوه ويستعطفه من أجل إطلاق سراحه وذلك لأنه لا يوجد مُعيل لعائلته وأطفاله ، فيقول مخاطباً عمر بن الخطاب:

ماذا تقول عن أفراخٍ بذي مرخٍ     .....     زُغُب الحواصل لا ماءٌ ولا شجرُ

ألقيت كاسبهم في قعر مظلمةٍ       .....     فأرحم جزاك الله يــــا عمرُ !!

فأطلق عمر بن الخطاب سراح الحطيئة فيما بعد ذلك وعفا عنه .

 

 

** يقول تقرير للمنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان في العراق: هناك تسعة عشر سبباً للأعتقال في العراق وهي:

 

1- إنتقاد سياسة الدولة ،

2- التهجم على الرئيس، أو مجلس قيادة الثورة ،

3- الدعوة الى التوعية السياسية ،

4- الأنتماء الى الأحزاب الأسلامية  ،

5- حيازة الكتب والمجلات التي لا تتوافق مع سياسة الدولة ،

6- الأنتماء الى الأحزاب والتنظيمات غير تنظيم حزب صدام ،

7- عدم اطاعة اوامر الحزب والدولة ،

8- الأشتراك في المظاهرات الشعبية والطلابية ،

9- حيازة منشورات تدعو الى التحرر ورفض الظلم ،

10- الألتزام الديني والأخلاقي أو الدعوة الى الأصلاح ،

11- فضح اساليب الأبتزاز والغش والرشوة

12- عدم الأكتراث بصورة الرئيس أو عدم وضعها في البيوت والمحلات ،

13- الأعتراض على تجاوزات رجال الأمن والشرطة

14- الأستماع الى الأذاعات الممنوع سماعها ،

15- عدم الأهتمام بقراءة منشورات الحزب ومطبوعاتة ،

16- غياب الجندي عن وحدتة العسكرية لبعض الأيام ،

17- طباعة كتب أو صحف بغير إجازة حكومية ،

18- عدم الأستجابة لمطالب رجال الأمن الشخصية ،

19- الأمتناع عن الدخول في حزب السلطة . ( نفس المصدر السابق "الأعتقال والتعذيب ... وقائع وتقارير ص 28 )

 

 

 

# قرأت في كتاب أشهر عجائب العالم بأن (اندرياس فيسالايرس) مطوّر العلم الحديث للتشريح كان يحصل على الهياكل العظمية لدراساته من البشر الذين يتم إعدامهم شنقاً ... ولكن (اندرياس) أخذها من معدومين وهم لصوص وقتله وسفاحين ، أما في عراق البعث فمن أُناس مثقفين وخيرة الناس تم إعدامهم لأنهم طلبوا الخلاص من الظلم ولمطالبتهم بالحرية ...

(اندرياس ) طوَّر علم التشريح من اجل إبقاء البشر أحياءاً قدر المستطاع ويساهم بمعالجة وشفاء الناس من الأمراض ، وعراق البعث يطور الوسائل التعذيبية من اجل دمار البشر وإيذاناً بزيادة الآم الشعب و أوجاعه .

 

فكم أجرى المجرم الدكتور (فهد الدانوك) ومجاميعه البعثية مثل تلك التجارب والاختبارات على الإسلاميين في قاعه البحوث السيئة الصيت والتابعة لمنشأة المثنى العامة الكائنة على بعد ( 40 كم ) عن مدينه سامراء والتي جعلت من إنتاج حبوب الحنطة المسمومة والمواد الكيماوية المستخدمة لمكافحه الآفات الزراعية غطاءاً لإنتاجها الريادي النمطي المحظور للغازات والمواد الكيماوية السامة وتوريدها إلى وزارة الدفاع ودوائر الاستخبارات لاستخدامها فيما بعد ضد ايران لتفادي الاندحارات التي شهدتها الفيالق  والقطعات العسكرية العراقية اثر الهجمات الكبيرة الناجحة التي قامت بها قوات الحرس والجيش الايراني . وقد زودت دول حلف شمال الأطلسي العراق وعبر شركات أوربية متعددة بما يحتاجه من المواد الكيماوية السامة المحظورة والأجهزة المتطورة المُصنعة لها ... كما استمرت كل من بريطانيا  وأمريكا وفرنسا وألمانيا الغربية بتوريد المواد الكيماوية السامة المسرطنة مثل (غاز الخردل) وغازات الأعصاب كـ(التابون) و(السارين) وال(BZ) وغيرها ، وعلى مدى سنين الحرب الثمان، هذا بالاضافة الى الدعم المادي واللوجستي الذي قدمته دول الخليج العربي كالسعودية والكويت و سوريا والاردن وغيرها من مساعدات قيّمه لصدام من اجل إكمال الحرب مع ايران واسقاط نظامها ولقد أطلقوا عليه إسم حارس البوابه الشرقية ، فاصبح كالدمية بيد الغير ، تحركه كيف تشاء ...

ويا سبحان الله !! ...

 

 

وما هي النتائج :

 

* تدمير العراق اقتصاديا ونفسيا ومعنويا لكثرة الحرب والديون الدولية التي إلى الآن يعاني منها العراق .

 

* تدمير نفسية هذا الشعب وحتى صغاره الذي يستمتعون بلعبة الحرب وكثرة الوفيات والأرامل وكثره العاهات الجسدية بسبب هذه الحرب وكلها لأجل مخططات امريكا ودول الحلف وخدمة لمصالح الجوار من نظام إسلامي خافوا من استنساخه عندهم ولأنه شعبي جاء من ثورة شعبية عارمة ولأنه منح الشعب الحرية والديمقراطية وهذا كابوس يطارد الحكام العرب فلذلك أرادوا تدميره .

 

* قتل ابناء الشعب و(حلبجه) هي الشاهد الحي فهي هيروشيما الثانية .