الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

الأربعون حديثاً النقيّة


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

أيمن السيهاتي

 

أريعون حديثاً من أحاديث الإمام علي بن محمّد الهادي النقيّ –عليه السلام-

 

1-    قال الإمام الهادي –عليه السلام-: إنّ الله جعل الدنيا دار بلوى، والآخرة دار عقبى، وجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سبباً وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضا.

2-    قال الإمام الهادي –عليه السلام-: الشاكر أسعد بالشكر منه بالنعمة التي أوجبت الشكر ، لأن النّعم متاع ، والشكر نعم وعقبى .

3-    قال الإمام الهادي –عليه السلام-: من جمع لك وده ورأيه فاجمع له طاعتك .

4-    قال الإمام الهادي –عليه السلام-: من هانت عليه نفسه فلا تأمن شره .

5-    قال الإمام الهادي –عليه السلام-: من رضِي عن نفسه كثر الساخطون عليه، الغنى قلّة تمنّيك والرّضا بما يكفيك، والفقر شرة النفس وشدّة القنوط، والراكب الحرون أسير نفسه، والجاهل أسير لسانه، النّاس في الدنيا بالأموال وفي الاخرة بالأعمال.

6-    قال الإمام الهادي –عليه السلام- لشخص وقد أكثر من إفراط الثناء عليه: اقبل على ما شأنك فإن كثرة الملق يهجم على الظنة، وإذا حللت من أخيك في محل الثقة فاعدل عن الملق إلى حسن النيّة .

7-    قال الإمام الهادي –عليه السلام-: العجب صارف عن طلب العلم داع إلى الغمط والجهل.

8-    قال الإمام الهادي –عليه السلام-: الهزء فكاهة السفهاء وصناعة الجُهّال.

9-    قال الإمام الهادي –عليه السلام-: المقادير تريك ما لم يخطر ببالك .

10-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: الحسد ماحي الحسنات والدهر جالب المقت. وقال –عليه السلام-: البخل أذم الأخلاق.

11-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: المراء يفسد الصداقة القديمة، ويحلل العقدة والوثيقة، وأقلّ ما فيه أن يكون فيه المغالبة، والمغالبة أسّ أسباب القطيعة.

12-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: العتاب مفتاح الثّقال، والعتاب خير من الحقد .

13-        قال يحيى بن عبدالحميد: سمعت أبا الحسن -عليه السلام- يقول لرجل ذمّ إليه ولدا له، فقال: العقوق ثكل من لم يثكل. وقال –عليه السلام-: العقوق تعقب [يعقب] القلّة، و تؤدّي [يؤدّي] إلى الذّلة .

14-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: اذكر مصرعك بين يدي أهلك، ولا طبيب يمنعك، ولا حبيب ينفعك .

15-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: الغضب على من تملك لؤم .

16-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: اذكر حسرات التفريط بأخذ تقديم الحزم .

17-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: الحكمة لا تنجع في الطباع الفاسدة .

18-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: خير من الخير فاعله، وأجمل من الجميل قائله، وأرجح من العلم حامله، وشر من الشر جالبه، وأهول من الهول راكبه.

19-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: إيّاك والحسد فإنه يبين فيك ولا يعمل في عدوّك .

20-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: إذا كان زمان العدل فيه أغلب من الجور فحرام أن يظن بأحد سوءا حتى يعلم ذلك منه، وإذا كان زمان الجور أغلب فيه من العدل فليس لأحد أن يظن بأحد خيرا ما لم يعلم ذلك منه .

21-        قال الإمام الهادي –عليه السلام- للمتوكل في جواب كلام دار بينهما: لا تطلب الصفا ممّن كدرت عليه، ولا الوفاء لمن غدرت به، ولا النّصح ممن صرفت سوء ظنّك إليه، فإنّما قلب غيرك كقلبك له.

22-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: القُوا النّعم بحسن مجاورتها والتمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها، واعلموا أنّ النفس أقبل شيء لما أعطيت وأمنع شيء لما منعت .

23-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: إنّ الظالم الحالم يكاد أن يعفى على ظلمه بحلمه ، وإن المحق السفيه يكاد أن يطفئ نور حقه بسفهه.

24-        قال الإمام الهادي –عليه السلام- لمن قال له: (روينا عن آبائك أنّه يأتي على الناس زمان لا يكون شيء أعـزّ من أخ أنيس أو كسب درهم من حلال): (إنّ العزيزموجود، ولكنّك في زمان ليس شيء أعسر من درهم حلال وأخ في اللّه عزّ وجلّ).

25-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: السهر ألذ للمنام, والجوع يزيد في طيب الطعام.

26-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: حسن الصورة جمال ظاهر، وحسن العقل جمال باطن.

27-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: أكثر من الاستغفار و الحمد، فإنّك تدرك بذلك الخير كلّه.

28-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: الدّنيا سوق ربح فيها قوم وخسر آخرون.

29-        عن أبي هاشم الجعفري: قال أصابتني ضيقة شديدة، فصرت إلى أبي الحسن علي بن محمد -عليهما السلام - فأذن لي، فلمّا جلست، قال: يا أبا هاشم أيّ نِعم اللّه عزّ وجلّ عليك تريد أنْ تؤدّي شكرها؟ قال أبو هاشم فوجمت فلم أدر ما أقول له، فابتدأ -عليه السلام-، فقال: رزقك الإيمان فحرّم به بدنك على النّار، ورَزقك العافية فأعانتك على الطاعة، ورزقك القنوع فصانك عن التبذّل، يا أبا هاشم إنّما ابتدأتك بهذا لأنّي ظننت أنّك تريد أنْ تشكو لي منْ فعل بك هذا؟، و قد أمرْت لك بمئة دينار فخُذها.

30-        قال الإمام الهادي –عليه السلام- لبعض مواليه: عاتب فلانا وقل له: إن الله إذا أراد بعبد خيرا إذا عوتب قبل.

31-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: إنّ لله بقاعاً يحبّ أن يُدعى فيها فيستجيب لمن دعاه ... الحديث.

32-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: : من اتّقى الله يُتّقى، ومن أطاع الله يُطاع، ومن أطاع الخالق لم يُبال سخط المخلوقين، ومن أسخط الخالق فلييقن أن يحلّ به سخط المخلوقين.

33-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: إنّ الله لا يوصف إلا بما وصف به نفسه، وأنّى يوصف الذي تعجز الحواس أنْ تُدركه والأوهام أنْ تناله والخطرات أنْ تحدّه والأبصار عن الإحاطة به. نأى في قربه وقرُب في نأيه، كيّف الكيف بغير أن يُقال: كيف؟، وأيّن الأين بلا أن يُقال: أين؟، هو مُنقطع الكيفية والأينية، الواحد الأحد، جلّ جلاله وتقدّست أسماؤه.

34-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: من أمِن مكر الله وأليم أخذه تكبّر حتى يحلّ به قضاؤه ونافذ أمره.  ومن كان على بيّنة من ربّه هانت عليه مصائب الدّنيا ولو قُرض ونشر.

35-        كان المتوكل نذر أن يتصدّق بمال كثير إن عافاه الله من علّته، فلمّا عُوفي سأل العلماء عن حدّ المال الكثير فاختلفوا ولم يصيبوا المعنى، فسأل أبا الحسن -عليه السلام- عن ذلك، فقال -عليه السلام-: يتصدق بثمانين درهما، فسأل عن علّة ذلك؟ فقال: إن الله قال لنبيّه صلى الله عليه وآله: "لقد نصركم الله في مواطن كثيرة" فعددنا مواطن رسول الله صلى الله عليه وآله فبلغت ثمانين موطناً وسمّاها الله كثيرة فسُرّ المتوكل بذلك وصدّق بثمانين درهماً.

36-        قال الإمام الهادي –عليه السلام-: إنّ الله جعل قلوب الأئمّة موردا لإرادته فإذا شاء الله شيئا شاءوه، و هو قول الله وَ ما تَشاؤُنَ إِلّا أَنْ يَشاءَ اللّهُ.

37-        قال الإمام الهادي –عليه السلام- في جواب له: ما علمتم أنه قولنا فالزموه و ما لم تعلموا فرُدّوه إلينا.

38-        روى عليّ بن حمزة حيث قال : «رأيت أبا الحسن الثالث يعمل في أرض وقد استنقعت قدماه من العرق فقلت له : جعلت فداك أين الرجال ؟ فقال الإمام : يا علي قد عمل بالمسحاة من هو خير منّي ومن أبي في أرضه. قلت: من هو ؟ قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين وآبائي كلّهم عملوا بأيديهم ، وهو من عمل النبيّين والمرسلين والأوصياء الصالحين»

39-        اتصل بأبى الحسن على بن محمد العسكرى -عليهما السلام- أن رجلا من فقهاء شيعته كلّم بعض النصاب فأفحمه بحجته حتى أبان عن فضيحته، فدخل على علي بن محمد -عليهما السلام- وفي صدر مجلسه دست عظيم منصوب، وهو قاعد خارج الدست، وبحضرته خلق [كثير] من العلويين وبني هاشم، فما زال يرفعه حتى أجلسه في ذلك الدست، وأقبل عليه فاشتدّ ذلك على أولئك الأشراف: فأمّا العلويّة فأجلّوه عن العتاب، وأما الهاشميّون فقال له شيخهم: يابن رسول الله هكذا تؤثر عاميّا على سادات بني هاشم من الطالبيّين والعباسيّين؟ فقال -عليه السلام-: إيّاكم وأن تكونوا من الذين قال الله تعالى فيهم: (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولّى فريق منهم وهم معرضون) أترضون بكتاب الله عزوجل حكما؟ قالوا: بلى.قال: أليس الله تعالى يقول:(يا أيها الذين ء‌امنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين ء‌امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)، فلم يرض للعالم المؤمن إلا أن يرفع على المؤمن غير العالم، كما لم يرض للمؤمن إلا أن يرفع على من ليس بمؤمن، أخبروني عنه؟ أقال: يرفع الله الذي اوتوا العلم درجات؟ أو قال: يرفع الله الذين اوتوا شرف النسب درجات؟ أو ليس قال الله:(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) فكيف تنكرون رفعي لهذا لما رفعه الله؟ إنّ كسر هذا لفلان الناصب بحجج الله التي علمه إياها لافضل له من كل شرف في النسب. فقال العباسي: يا بن رسول الله قد شرفت علينا من هو ذو نسب يقصر بنا، ومن ليس له نسب كنسبنا، ومازال منذ أول الاسلام يقدم الأفضل في الشرف على من دونه. فقال -عليه السلام-: سبحان الله أليس العباس بايع لأبى بكر وهو تيمي والعباس هاشمي؟ أو ليس عبدالله بن العباس كان يخدم عمر بن الخطاب، وهو هاشمي وأبوالخلفاء وعمر عدوي؟ وما بال عمر أدخل البعداء من قريش في الشورى ولم يدخل العباس؟ فإن كان رفعنا لمن ليس بهاشمي على هاشمي منكرا فأنكروا على العباس بيعته لأبي بكر وعلى عبدالله بن العباس خدمته لعمر بعد بيعته له، فان كان ذلك جائزا فهذا جائز. فكأنّما ألقم هذا الهاشمي حجرا.

40-        روى الحسين بن أبي الخطاب قال : كنت مع أبي الحسن الهادي -عليه السلام- في مسجد النبيّ -صلى الله عليه وآله- فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري، وكان بليغاً وله منزلة مرموقة عند الإمام -عليه السلام- وبينما نحن وقوف اذ دخل جماعة من الصوفية المسجد فجلسوا في جانب منه، وأخذوا بالتهليل ، فالتفت الإمام إلى أصحابه فقال لهم:« لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخدّاعين فإنّهم حلفاء الشياطين، ومخرّبو قواعد الدين، يتزهّدون لإراحة الأجسام، ويتهجّدون لصيد الأنعام ، يتجرّعون عمراً حتى يديخوا للايكاف حمراً، لا يهللون إلاّ لغرور الناس، ولا يقلّلون الغذاء إلاّ لملء العساس واختلاس قلب الدفناس، يكلّمون الناس باملائهم في الحبّ، ويطرحونهم بإذلالهم في الجب، أورادهم الرقص والتصدية، وأذكارهم الترنّم والتغنية، فلا يتبعهم إلاّ السفهاء، ولا يعتقد بهم إلاّ الحمقاء، فمن ذهب إلى زيارة أحدهم حياً أو ميتاً ، فكأنّما ذهب إلى زيارة الشيطان وعبادة الأوثان ، ومن أعان واحداً منهم فكـأنّما أعان معاوية ويزيد وأبا سفيان». فقال أحد أصحابه : وإن كان معترفاً بحقوقكم؟. فزجره الإمام وصاح به قائلاً: « دع ذا عنك ، من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا، أما تدري أنّهم أخسّ طوائف الصوفية، والصوفية كلهم مخالفونا ، وطريقتهم مغايرة لطريقتنا، وإن هم إلاّ نصارى أو مجوس هذه الاُمة، أُولئك الذين يجتهدون في إطفاء نور الله بأفواههم، والله متمّ نوره ولو كره الكافرون»

 

 

 

 

أهم المصادر\

1-    بحار الأنوار للعلامة المجلسي

2-    ميزان الحكمة للريشهري

3-    تحف العقول عن آل الرسول –صلى الله عليهم-

4-    بصائر الدرجات