الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

الأربعون حديثاً المهدويّة


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

أيمن السيهاتي

أربعون حديثاً عن مولانا صاحب العصر والزمان وإمام زماننا الإمام محمّد المهدي المُنْتَظَر عجّل الله فرجه الشريف، الإمام الثاني عشر من أئمّة المسلمين صلوات الله عليهم أجمعين

 

1.  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: فأمّا ظهور الفرج فإنّه إلى الله وكذب الوقّاتون.

2.  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: أمّا الحوادث الواقعة فارجِعوا فيها إلى رُواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله.

3.  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: أمّا علّة ما وقع من الغيبة فإنّ الله عزّ وجلّ قال: ( يا أيّها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم).

4.  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: إنّه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقِه بيعة لطاغية زمانه، وإنّي أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي.

5.  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: أمّا وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب.

6.  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: إنّي أمان لأهل الأرض كما أنّ النّجوم أمان لأهل السماء.

7.  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: أنا بقيّةٌ من آدمَ وذخيرةٌ من نوحٍ ومصطفىً من إبراهيمَ وصَفوةٌ من محمدٍ -صلى الله عليهم أجمعين-.

8.  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: ملعونٌ ملعونٌ من أخّر المغرب إلى أن تشتبك النجوم، ملعونٌ ملعونٌ من أخّر الغداة إلى أن تنقضي النجوم

9.  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: إنّ الحقَّ معنا وفينا، لا يقولُ ذلك سوانا إلاّ كذّابٌ مُفتَرٍ.

10.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: إن الله تعالى هو الذي خلق الأجسام, وقسّم الأرزاق لأنه ليس بجسم ولا حال في جسم ليس كمثله شيء, وهو السميع البصير، وأمّا الأئمة -عليهم السلام- فإنّهم يسألون الله تعالى فيخلق, ويسألونه فيرزق إيجاباً لمسألتهم, وإعظاماً لحقّهم.

11.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: العلمُ عِلمُنا ولا شيءَ عليكُم مِن كُفرِ مَن كَفرَ.

12.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: لو أنّ أشياعَنا وفَّقهم الله لطاعته على اجتماعٍ من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لمَا تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا.

13.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: أنا بريءٌ إلى الله وإلى رسولِه ممّن يقول إنّا نعلم الغيب ونشاركُه في مُلكِه أو يُحِّلُنا محلاً سوى المحلَ الذي رضِيَه الله لنا.

14.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: إنّا غيرُ مهمِلين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء، فاتّقوا الله جلّ جلاله وظاهرونا.

15.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: لعنة الله, والملائكة والناس أجمعين, على من أكل من مالنا درهماً حراماً.

16.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: ليعمل كل امرء منكم بما يقرب به من محبّتنا ويتجنّب ما يُدنيه من كراهيّتنا وسخطنا.

17.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: إنّ فضل الدّعاء والتسبيح بعد الفرائض على الدّعاء بعقيب النّوافل كفضل الفرائض على النوافل.

18.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: ما أُرغِم أنف الشيطان بشيءٍ مثل الصلاة فصلّها وأَرغم أنف الشيطان.

19.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: أقدارَ الله عزّ وجلّ لا تُغالَب، وإرادتُه لا تُرَدُّ، وتوفيقُهُ لا يُسبق.

20.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: إنّ الأرضَ لا تخلوا من حُجّةٍ إمّا ظاهراً أو مغموراً.

21.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: كلمّا غاب عَلَمٌ بدا عَلَمٌ، وإذا أَفَل نجمٌ طلع نجم.

22.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: اللهّم ارزقنا توفيق الطّاعة وبُعد المَعصية وصِدق النّية وعِرفان الحُرمَة وأكرِمنا بالهدى والاستقامة.

23.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي.

24.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: من كان في حاجة الله كان الله في حاجته.

25.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: أبى الله عز وجل للحق إلا اتماما وللباطل إلا زهوقاً وهو شاهد عليّ بما أذكره.

26.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإنّ ذلك فرَجُكم.

27.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: إن اُستَرشدت أُرشِدتَ، وإن طَلبت وجدت.

28.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: ليس بين الله عزّ وجل وبين أحدٍ قرابةٌ، ومن أنكرني فليس مني.

29.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ومن الضلالة بعد الهدى ومن موبِقات الأعمال ومرديات الفتن.

30.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: أنا المهديُّ، أنا قائم الزمّان، أنا الذي أملأَها عدلاً كما مُلِئت (ظُلماً و) جورا.

31.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: زَعَمَتِ الظلمة أن حُجّة الله داحضةٌ، ولو أُذن لنا في الكلام لزال الشّك.

32.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: علامة ظهور أمري كَثرَةُ الهَرَجِ والمَرجِ والفِتن.

33.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: إنّا يُحيطُ عِلمُنا بأنبائِكُم، ولا يعزُبُ عنّا شيئٌ من أخبارِكُم.

34.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: الدّينُ لمحمّد صلى الله عليه وآله وسلم والهدايةُ لعَلِيٍّ أمير المؤمنين عليه السلام، لأنها لهُ وفي عَقِبِه باقيةً إلى يومِ القيامة.

35.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: مَن ظَلَمَنا كان في جُملة الظّالمين لنا وكانت لَعنةُ اللهِ عليه، لِقولِه عزّ وجلّ "أَلا لَعنَةُ الله على الظّالمين".

36.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: سَجدةُ الشّكر مِن أَلزم السُّنن وأوجَبها.

37.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: سيأتي إلى شيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا فمن ادّعى المشاهدة قبلَ خروج السُّفياني والصيحة فهو كذّابٌ مُفترٍ، ولا قوّةَ إلا بالله العليّ العظيم.

38.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: إن الله تقدس اسمه عظّم شأن نساء النبي -صلّى الله عليه وآله- فخصّهن لشرف الأمّهات، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله-: يا أبا الحسن إنّ هذا شرف باق مادمن لله على طاعة، فأيّتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فطلّقها من الأزواج، وأسقِطها من شرف أميّة المؤمنين.

39.                  قال -عجّل الله فرجه الشريف-: في تأويل (كهيعص): هذه الحروف من أنباء الغيب، أطلع الله عليها عبده زكريّا ثم قصّها على محمّد صلى الله عليه وآله، وذلك: أنّ زكريا عليه السلام سأل ربه: أن يُعلّمه الأسماء الخمسة، فأهبط عليه جبرئيل فعلّمه إيّاها، فكان زكريّا إذا ذكر محمدا وعليا وفاطمة والحسن سرى عنه همّه، وانجلى كربه، وإذا ذكر اسم الحسين عليه السلام خنقته العبرة، ووقعت عليه البهرة.

فقال - ذات يوم -: إلهي ما بالي إذا ذكرت أربعاً منهم تسلّيت بأسمائهم من همومي، وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني وتثور زفرتي. فأنبأه الله تبارك وتعالى عن قصته فقال: (كهيعص) فالكاف اسم (كربلاء) والهاء (هلاك العترة) والياء (يزيد) وهو ظالم الحسين والعين (عطشه) والصاد (صبره) فلما سمع بذلك زكريا عليه السلام لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ومنع فيهن النّاس من الدخول عليه، وأقبل على البكاء والنحيب، وكان يرثيه:

إلهي أتفجع خير جميع خلقك بولده؟

إلهي أتنزل بلوى هذه الرزية بفنائه؟

إلهي أتلبس عليا وفاطمة ثوب هذه المصيبة؟

إلهي تحل كربة هذه المصيبة بساحتهما؟

ثم كان يقول: إلهي ارزقني ولدا تُقِرّ به عيني على الكبر، فإذا رزقتنيه فافتنّي بحبّه، ثم افجعني به كما تفجع محمداً حبيبك بولده.

فرزقه الله يحيى وفجعه به، وكان حمل يحيى ستة أشهر وحمل الحسين كذلك.

40.                  عن الشيخ الموثوق أبي عمرو العمري – رحمه الله-، قال: تشاجر ابن أبي غانم القزويني وجماعة من الشيعة في (الخلف) فذكر ابن أبي غانم: أنّ أبا محمد عليه السلام مضى ولا خلف له، ثم إنهم كتبوا في ذلك كتابا وأنفذوه إلى الناحية، وأعلموه بما تشاجروا فيه. فورد جواب كتابهم بخطّه صلى الله عليه وعلى آبائه:

بسم الله الرحمن الرحيم، عافانا الله وإيّاكم من الفتن، ووهب لنا ولكم روح اليقين، وأجارنا وإيّاكم من سوء المنقلب، أنّه أنهي إليّ ارتياب جماعة منكم في الدّين، وما دَخَلهم من الشك والحيرة في ولاة أمرهم، فغمّنا ذلك لكم لا لنا، وساءنا فيكم لا فينا، لأنّ الله معنا فلا فاقة بنا إلى غيره، والحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنّا، ونحن صنايع ربّنا والخلق بعدُ صنايعنا.

يا هؤلاء ما لكم في الريب تتردّدون، وفي الحيرة تتسكعون، أو ما سمعتم الله يقول: (يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) أوَما علمتم ما جاءت به الآثار مما يكون ويحدث في أئمّتكم، على الماضين والباقين منهم السلام؟ أو ما رأيتم كيف جعل الله لكم معاقل تأوون إليها، وأعلاما تهتدون بها، من لدن آدم عليه السلام إلى أن ظهر الماضي عليه السلام، كلما غاب علم بدا علم، وإذا أفل نجم طلع نجم، فلما قبضه الله إليه ظننتم: أن الله أبطل دينه، وقطع السبب بينه وبين خلقه، كلا ما كان ذلك ولا يكون، حتى تقوم الساعة ويظهر أمر الله وهم كارهون، وأن الماضي عليه السلام مضى سعيدا فقيدا على منهاج آبائه عليهم السلام، (حذو النعل بالنعل) وفينا وصيته وعلمه، ومنه خلفه ومن يسد مسده، ولا ينازعنا موضعه إلا ظالم آثم، ولا يدعيه دوننا إلا كافر جاحد، ولولا أن أمر الله لا يُغلب، وسرّه لا يظهر ولا يلعن، لظهر لكم من حقّنا ما تبتز منه عقولكم، ويُزيل شكوكم ولكنّه ما شاء الله كان، ولكل أجل كتاب، فاتقوا الله وسلّموا لنا ورُدوا الأمر إلينا فعلينا الإصدار كما كان مِنّا الايراد، ولا تحاولوا كشف ما غطي عنكم، ولا تميلوا عن اليمين وتعدلوا إلى اليسار، واجعلوا قصدكم إلينا بالمودّة على السُنّة الواضحة فقد نصحت لكم، والله شاهد عليّ وعليكم، ولو لا ما عندنا من محبّة صاحبكم ورحمتكم، والإشفاق عليكم، لكنّا عن مخاطبتكم في شُغل مما قد امتُحِنّا به من مُنازعة الظالم العتل، الضال المتتابع في غيّه، المضادّ لربّه، المدّعي ما ليس له، الجاحد حق من افترض الله طاعته، الظالم الغاصب، وفي ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وعليها إليّ أسوة حسنة، وسيتردّى الجاهل رداء عمله، وسيعلم الكافر لِمن عقبى الدار.

عصمنا الله وإيّاكم من المهالك والأسواء، والآفات والعاهات كلّها برحمته إنّه ولي ذلك والقادر على ما يشاء، وكان لنا ولكم ولياً وحافظاً، والسلام على جميع الأوصياء والأولياء والمؤمنين ورحمة الله وبركاته، وصلّى الله على النبي محمّد وآله وسلم تسليماً.

 

 

* من أدعيته –عجّل الله فرجه الشريف-:

·   اللهم سرّحني عن الهموم والغموم، ووحشة الصدر، ووسوسة الشيطان، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.

·   اللهم صلّ على محمد وآل محمّد، وترحّم على عجزنا، وأغثنا بحقّهم.

·   اللهم عرّفني نفسك، فإنّك إن لم تُعرّفني نفسك لمْ أعرف رسولك، اللهم عرّفني رسولك، فإنّك إن لمْ تُعرّفني رسولك لم أعرف حجّتك، اللهم عرّفني حجّتك، فإنّك إن لم تُعرّفني حُجّتك ضللتُ عن ديني.

·   بسم الله الرحمن الرحيم، يا مالك الرّقاب، ويا هازم الأحزاب، يا مُفتّح الأبواب، يا مُسبّب الأسباب، سبّب لنا سبباً لا نستطيع له طلبا بحق لا إله إلا الله، محمّد رسول الله، صلّى الله عليه وعلى آله أجمعين.

·   سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضى نفسه، سبحان الله مداد كلماته، سبحان الله زنة عرشه، والحمد لله مثل ذلك.

·   يا نور النّور يا مُدبّر الأمور، يا باعث من في القبور، صلّ على محمد وآل محمّد، واجعل لي ولشيعتي من الضّيق فرجاً، ومن الهمّ مخرجاً، وأوسع لنا المنهج، وأطلق لنا من عندك ما يُفرّج، وافعل بنا ما أنت أهله، يا كريم.

·   اللهم قد أخذ التأدب منّي حتى مسّني الضُّرُّ وأنت أرحم الرّاحمين، وإن كان ما اقترفته من الذنوب أستحقُّ به أضعاف أضعاف ما أدّبتني به، وأنت حليم ذو أناة تعفو عن كثير حتى يسبق عفوك ورحمتك عذابك.

بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله دواء، والحمد لله شفاء، ولا إله إلا الله كفاء، هو الشافي شفاءٌ وهو الكافي كفاءٌ، أذهِب البأس بربّ النّاس شفاءٌ لا يُغادره سُقمٌ، وصلّى الله على محمّد وآله النجباء.

 

رقعة الحاجة إلى إمام الزمان

 

تكتب النص التالي متيقنا من الإجابة، ومن المستحب أن تكون على طهارة ووضوء أثناء ذلك وأن تتوجه نحو القبلة، فتكتب:

”بسم الله الرحمن الرحيم

كتبت يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثا وشكوت ما نزل بي مستجيرا بالله عز وجل ثم بك من أمر قد دهمني وأشغل قلبي وسلبني بعض لبي وغيّر خطير نعمة الله عندي، أسلمني عند تخيّل وروده الخليل، وتبرّأ مني عند ترائي إقباله إليَّ الحميم، وعجزَت عن دفاعه حيلتي وخانني في تحمّله صبري وقوتي، فلجأت فيها إليك وتوكلت في المسألة لله جل ثناؤه عليه وعليك في دفاعه عني، علما بمكانك من الله رب العالمين ولي التدبير ومالك الأمور، واثقا بك في المسارعة في الشفاعة إليه جل ثناؤه في أمري متيقنا لإجابته تبارك وتعالى إياك بإعطاء سؤلي، وأنت يا مولاي جدير بتحقيق ظني وتصديق أملي فيك في (أمر كذا وكذا وتذكر حاجتك) في ما لا طاقة لي بحمله ولا صبر لي عليه وإن كنت مستحقا له ولأضعافه بقبيح أفعالي وتفريطي في الواجبات التي لله عز وجل. فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف، وقدِّم المسألة لله عز وجل في أمري قبل حلول التلف، وشماتة الأعداء، فبك بُسطت النعمة عليَّ، واسأل الله جل جلاله لي نصرا عزيزا وفتحا قريبا، فيه بلوغ الآمال وخير المبادي وخواتيم الأعمال والأمن من المخاوف كلها في كل حال، إنه جل ثناؤه لما يشاء فعّال وهو حسبي ونعم الوكيل في المبدأ والمآل“.

ثم بعد ذلك تضعها في قنينة ماء فارغة مثلا، وتضع معها بعض الحصى ثم تُغلقها جيدا، ثم تذهب إلى النهر أو البحر أو البئر، والأفضل أن يكون ذلك في فترة ما بين الطلوعين أي ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس، وقبل أن تلقي هذه القنينة تقصد أحد أبواب وسفراء الإمام (عليه الصلاة والسلام)، إما عثمان بن سعيد العمري أو محمد بن عثمان العمري أو الحسين بن روح النوبختي أو علي بن محمد السمري (رضوان الله عليهم)، فتعيّن اسمه وتخاطبه بالآتي:

”يا فلان بن فلان.. سلامٌ عليك، أشهد أن وفاتك في سبيل الله وأنك حيٌّ عند الله مرزوق، وقد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله عز وجل، وهذه رقعتي وحاجتي إلى مولانا عليه السلام فسلِّمها إليه فأنت الثقة الأمين“.

ثم ترميها وبداخلها الرسالة إلى النهر أو البحر أو البئر، وتنتظر قضاء حاجتك من مولاك صلوات الله عليه كما يمكنك أن تضعها في أحد أضرحة الأئمة، راجع الدعاء والزيارة للسيد الشيرازي قدس سرّه.