الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

الأربعون حديثاً الحسينيّة

 


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 أيمن السيهاتي

 أربعون حديثاً من أحاديث مولانا الإمام الحسين الشهيد –عليه السلام-

 

1-  قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (إنّ هذه الدنيا قد تغيرت وتنكرت، وأدبر معروفها، فلم يبق منها إلا صبابة كصابة الإناء، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون أن الحق لا يُعمل به، وأن الباطل لا يُنتهى عنه ، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقًا، فإنّي لا أرى الموت إلا الحياة، ولا الحياة مع الظالمين إلا برماً. الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم، يحوطونه ما درّت معايشهم، فإذا مُحّصوا بالبلاء قلَّ الديّانون).

2-  قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (إنّ جميع ما طلعت عليه الشمس في مشارق الأرض ومغاربها، بحرها وبرها وسهلها وجبلها، عند وليّ من أولياء اللّه وأهل المعرفة بحق اللّه، كَفَيء الظلال، ثم قال -عليه السلام- ألا حُرّ يدع هذه اللُّماظة لأهلها -يعني الدنيا-، ليس لأنفسكم ثمن إلا الجنّة فلا تبيعوها بغيرها، فإنّه من رضي من اللّه بالدنيا فقد رضي بالخسيس).

3-  قيل له –عليه السلام-: ما أعظم خوفك من ربّك؟ فقال: لا يأمن يوم القيامة إلاّ من خاف الله في الدنيا.

4-  قيل للحسين بن علي -عليهما السلام-: كيف أصبحت يابن رسول الله؟ قال: ( أصبحت ولي رب فوقي، والنار أمامي، والموت يطلبني، والحساب محدّق بي، وأنا مرتهن بعملي، ﻻ أجد ما أحب، ولا أدفع ما أكره والأمور بيد غيري، فإنْ شاء عذّبني، وإنْ شاء عفا عنّي، فأيّ فقير أفقر منّي).

5-  قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (من دخل المقابر فقال: (اللّهم ربّ هذه الأرواح الفانية، والأجساد البالية، والعظام النخرة، التي خرجت من الدنيا وهي بك مؤمنة أدخل عليهم روحاً منك وسلاماً مني) كتب الله له بعدد الخلق من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة حسنات.

6-  قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (من كفل لنا يتيماً قطعته عنّا محنتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتّى أرشده وهداه، قال الله عزّ وجلّ له: يا أيّها العبد الكريم المواسي إنّي أولى بالكرم، إجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كلّ حرف علّمه ألف ألف قصر، وضمّوا إليها ما يليق بها من سائر النعم).

7-  قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (من أحجم عن الرأي وعييت به الحيل كان الرفق مفتاحه).

8-  قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (من دلائل علامات القبول: الجلوس إلى أهل العقول، ومن علامات أسباب الجهل المماراة لغير أهل الفكر، ومن دلائل العالم إنتقاده لحديثه، وعلمه بحقائق فنون النظر).

9-  قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (ﻻ يكمل العقل إلا بإتّباع الحق).

10-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (دراسة العلم لقاح المعرفة، وطول التجارب زيادة في العقل والشرف، التقوى والقنوع راحة الأبدان، ومن أحبّك نهاك، ومن أبغضك أغراك).

11-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (إنّ حوائج النّاس إليكم من نِعم الله عليكم، فلا تملّوا النّعم).

12-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (صاحب الحاجة لم يُكرم وجهه عن سؤالك، فأكرم وجهك عن ردّه).

13-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (من أحبّنا لله وردنا نحن وهو على نبيّنا -صلى الله عليه وآله- هكذا ـ وضمّ إصبعيه ـ ومن أحبّنا للدنيا فإنّ الدنيا لتسع البرّ والفاجر) وقال –عليه السلام-: قصيرة من طويلة، من أحبّنا لم يحبّنا لقرابة بيننا وبينه ولا لمعروف أسديناه إليه إنّما أحبّنا لله ورسوله فمن أحبّنا جاء معنا يوم القيامة كهاتين     ـ وقرن بين سبابتيه ـ).

14-              قال رجل للحسين بن علي -عليهما السلام-: يابن رسول الله أنا من شيعتكم. قال -عليه السلام-: إتّق الله ولا تدّعينّ شيئاً يقول الله لك كذبت وفجرت في دعواك إنّ شيعتنا مَن سلِمَت قلوبهم من كل غش وغلّ ودغل، ولكن قل أنا من مواليكم ومن محبيكم).

15-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: ( من أتانا لم يعدم خصلة من أربع : آية محكمة ، وقضية عادلة وأخًا مستفادًا ، ومجالسة العلماء)

16-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (مالك إنْ لم يكُن لك كنت له، فلا تبق عليه فإنه ﻻ يبقى عليك وكله قبل أن يأكلك).

17-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (يا هذاّ لاتجاهد في الرزق جهاد المغالب ولا تتكل على القدر إتكال مستسلم، فإنّ إبتغاء الرزق من السنّة، والإجمال في الطلب من العفة، ليست العفة بمانعة رزقاً، ولا الحرص بجالب فضلاً، وإنّ الرزق مقسوم، والأجل محتوم، وإستعمال الحرص طلب المأثم).

18-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (خير المال ما وَقى العرض).

19-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (أوصيكم بتقوى الله فإن الله قد ضمن لمن إتقاه أن يحوله عما يكره إلى ما يحب ، ويرزقه من حيث لا يحتسب ، فإياك أن تكون ممن يخاف على العباد من ذنوبهم ، ويأمن العقوبة من ذنبه ، فإن الله تبارك وتعالى لا يخدع عن جنته ولا ينال ما عنده إلا بطاعته إن شاءالله).

20-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (ما أخذ الله طاقة أحد إلا وضع عنه طاعته ، ولا أخذ قدرته إلا وضع عنه كلفته).

21-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (الإستدراج من الله سبحانه لعبده إن يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر).

22-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: ( للسلام سبعون حسنة ، تسع وستون للمبتدئ وواحدة للراد)

23-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (البخيل من بخل بالسلام.)

24-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (اللهم لا تستدرجني بالإحسان، ولا تؤدبني بالبلاء).

25-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (من قبِل عطاءك فقد أعانك على الكرم).

26-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (إن الحلم زينة، والوفاء مروّة، والصلة نعمة، والإستكبار صلف والعجلة سفه، والسفه ضعف، والغلّو ورطة، ومجالسة أهل الدناءة شرّ، ومجالسة أهل الفسق ريبة).

27-              قال الإمام الحسين –عليه السلام- لرجل إغتاب عنده رجلًا: (يا هذا كُفّ عن الغيبة فإنّها إدام كلاب النار) .

28-              قال الحسين بن علي -عليهما السلام- يوماً لابن عباس: لا تتكلمن فيما لا يعنيك فإنّي أخاف عليك الوزر، ولا تتكلمن فيما يعنيك حتى ترى للكلام موضعًا، فرب متكلم قد تكلم بالحق فعيب، ولا تمارين حليمًا ولا سفيهًا، فإن الحليم يقليك، والسفيه يؤذيك، ولا تقولنّ في أخيك المؤمن إذا توارى عنك إلا ما تحب أن يقول فيك إذا تواريت عنه، وأعمل عمل رجل يعلم أنه مأخوذ بالإجرام، مجزي بالإحسان، والسلام).

29-              رُوي أن الحسين بن علي -عليهما السلام- جاءه رجل، وقال: أنا رجل عاص ولا أصبر عن المعصية فعظني بموعظة، فقال -عليه السلام-: إفعل خمسة أشياء وأذنب ما شيءت، فأول ذلك: لا تأكل رزق الله وأذنب ما شيءت، والثاني: أخرج من ولاية الله وأذنب ماشيءت، والثالث: أطلب موضعًا لا يراك الله وأذنب ما شيءت، والرابع: إذا جاء ملك الموت ليقبض روحك فإدفعه عن نفسك وأذنب ماشيءت، والخامس: إذا أدخلك مالك في النار فلا تدخل في النار وأذنب ماشيءت).

30-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (شرّ خِصال الملوك: الجبن عن الأعداء، والقسوة على الضعفاء، والبخل عن الإعطاء).

31-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (ﻻ تصفنّ لملك دواء فإنْ نَفَعه لم يحمدك، وإنْ ضرّه إتّهمك).

32-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (كتاب الله عزّ وجلّ على أربعة أشياء: على العبارة، والإشارة، واللطائف، والحقائق، فالعبارة للعوامّ، والإشارة للخواص، واللطائف للأولياء، والحقائق للأنبياء -عليهم السلام-).

33-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (إنّ قوماً عبدوا الله رغبةً فتلك عبادة التجار، وإنّ قوماً عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وإنّ قومًا عبدوا الله شكرًا فتلك عبادة الأحرار، وهي أفضل العبادة).

34-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (مَن عبد الله حقّ عبادته آتاه الله، فوق أمانيه وكفايته).

35-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: (إنّ المؤمن إتخذ الله عصمته، وقوله مرآته.فمرّة ينظر في نعت المؤمنين، وتارة ينظر في وصف المتجبّرين، فهو منه في لطائف، ومن نفسه في تعارف، ومن فطنته في يقين، ومن قدسه على تمكين).

36-              قال الصادق -عليه السلام-: حدّثني أبي عن أبيه -عليه السلام- أن رجلاً من أهل الكوفة كتب إلى أبي الحسين بن علي -عليه السلام- يا سيّدي أخبرني بخير الدنيا والآخرة فكتب -صلوات الله عليه-: بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، فإن من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكّله الله إلى الناس والسلام).

37-              قال الإمام الحسين –عليه السلام-: ( من حاول إمرءاً بمعصية الله كان أفوت لما يرجو، وأسرع لما يحذر).

38-              قال الإمام الحسين –عليه السلام- لابنه عليّ بن الحسين –عليهما السلام-: (أي بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرًا إلا الله عزّ وجل).

39-              قال الإمام الحسين –عليه السلام- في خطبة له: (أيها الناس نافسوا في المكارم ، وسارعوا في المغانم ، ولا تحتسبوا بمعروف لم تعجلوا ، وأكسبوا الحمد بالنجح ، ولا تكتسبوا بالمطل ذمًا ، فمهما يكن لأحد عند أحد صنيعة له رأى أنه لا يقوم بشكرها فالله له بمكافأته، فإنه أجزل عطاء وأعظم أجرًا، وأعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم فتحور نقمًا، وأعلموا أن المعروف مكسب حمدًا ، ومعقب أجرًا ، فلو رأيتم المعروف رجلًا رأيتموه حسنًا جميلًا تسر الناظرين، ولو رأيتم اللؤم رأيتموه سمجًا مشوهًا تنفر منه القلوب وتغض دونه الأبصار .
أيها الناس من جاد ساد، ومن بخل رذل، وإن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه، وإن أعفى الناس من عفا عن قدرة، وإن أوصل الناس من وصل من قطعه، والأصول على مغارسها بفروعها تسموا ، فمن تعجل لأخيه خيرًا وجده إذًا قدم عليه غدًا، ومن أراد الله تبارك وتعالى بالصنيعة إلى أخيه كافأه بها في وقت حاجته، وصرف عنه من بلاء الدنيا ما هو أكثر منه، ومن نفّس كربة مؤمن فرّج الله عنه كرب الدنيا والآخرة، ومن أحسن أحسن الله إليه، والله يحب المحسنين .)

40-              دعاءه –عليه السلام- في آخر لحظات حياته: اللهم متعالي المكان ، عظيم الجبروت ، شديد المحال غني عن الخلائق ، عريض الكبرياء ، قادر على ما تشاء ، قريب الرحمة ، صادق الوعد، سابغ النعمة ، حسن البلاء قريب إذا دعيت ، محيط بما خلقت ، قابل التوبة لمن تاب إليك ، قادرعلى ما أردت ، تدرك ما طلبت ، شكور إذا شكرت ، ذكور إذا ذكرت ، أدعوك محتاجا ، وأرغب إليك فقيراً ، وأفزع إليك خائفاً وأبكي مكروباً ، وأستعين ضعيفاً وأتوكل عليك كافياً ، اللهم أحكم بيننا وبين قومنا فإنهم غرونا وخذلونا وغدروا بنا وقتلونا ونحن عترة نبيك وولد نبيك محمد صلى الله عليه وآله الذي اصطفيته بالرسالة ، وائتمنته على الوحي ، فاجعل لنا من امرنا فرجا ومخرجا برحمتك يا أرحم الراحمين ! صبرا على قضائك يا رب ، لا إله سواك، يا غياث المستغيثين مالي رب سواك ،ولا معبود غيرك ، صبرا على حكمك يا غياث من لا غياث له ، يا دائما لا نفاد له ، يا محيي الموتى ، يا قائما على كل نفس بما كسبت ، احكم بيني وبينهم وأنت خير الحاكمين".

 

أهم المصادر:

1-        كلمة الإمام الحسين –عليه السلام- للسيد حسن الشيرازي قدس

2-        بحار الأنوار للعلامة المجلسي

3-        تحف العقول

4-        200 قصة وموقف من حياة محمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين