الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز



  "ما أكثر القصص وما أكثر العبر!! لكن .. المهم أن نعتبر ولو بقصة واحدة"

قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

المرجع الديني الأعلى اية الله العظمىالسيد صادق الشيرازي

 

ما ازددت له إلا حباً

عن ابن عباس: أنه دخل رجل يدعى أسود على الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأقر أنه سرق، فسأله ثلاث مرات، قال: "يا أمير المؤمنين طهرني، فإني سرقت!" فأمر الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بقطع يده، فاستقبله ابن الكواء، فقال: "َمْن قطع يدك؟!" فقال: "ليث الحجاز، وكبش العراق، ومصادم الأبطال، المنتقم من الجهال، كريم الأصل، شريف الفضل، محل الحرمين، وارث المشعرين، أبو السبطين، أول السابقين، وآخر الوصيين من آل ياسين، المؤيد بجبرئيل، المنصور بميكائيل، الحبل المتين، المحفوظ بجند السماء أجمعين، ذلك والله أمير المؤمنين على رغم الراغمين". قال ابن الكواء: "قطع يدك وتثني عليه؟!" قال: "لو قطعني إرباً إرباً ما ازددت له إلا حباً". فدخل على أمير المؤمنين وأخبره بقصة الأسود، فقال: "يا ابن الكواء، إن محبينا لو قطعناهم إرباً إرباً ما ازدادوا لنا إلا حباً، وإن في أعدائنا من لو ألعقناهم السمن والعسل ما ازدادوا منا إلا بغضاً". وقال لولده الحسن (عليه السلام): "عليك بعمك الأسود". فأحضر الحسن (عليه السلام) الأسود إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فأخذ يده، ونصبها في موضعها، وتغطى بردائه، وتكلم بكلماتٍ يخفيها، فاستوت يده، وصار يقاتل بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أن استشهد بالنهروان.

 

هي أموالهم

عن أبي مخنفٍ الأزدي، أنه قال أتى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) رهط من الشيعة، فقالوا: "يا أمير المؤمنين لو أخرجت هذه الأموال ففرقتها في هؤلاء الرؤساء والأشراف وفضلتهم علينا، حتى إذا استوسقت الأمور عدت إلى أفضل ما عودك الله من القسم بالسوية والعدل في الرعية!" فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): "أتأمروني - ويحكم - أن أطلب النصر بالظلم والجور فيمن وليت عليه من أهل الإسلام! لا والله لا يكون ذلك ما سمر السمير، وما رأيت في السماء نجماً. والله لو كانت أموالهم مالي لساويت بينهم، فكيف وإنما هي أموالهم"! قال: ثم أزم ساكتاً طويلا، ثم رفع رأسه، فقال (عليه السلام): "من كان فيكم له مال فإياه والفساد، فإن إعطاءه في غير حقه تبذير وإسراف، وهو يرفع ذكر صاحبه في الناس ويضعه عند الله. ولم يضع امرؤ ماله في غير حقه وعند غير أهله إلا حرمه الله شكرهم، وكان لغيره ودهم، فإن بقي معه منهم بقية ممن يظهر الشكر له ويريه النصح، فإنما ذلك ملق منه وكذب، فإن زلت بصاحبهم النعل ثم احتاج إلى معونتهم ومكافأتهم فألأم خليل وشر خدين. ولم يضع امرؤ ماله في غير حقه وعند غير أهله إلا لم يكن له من الحظ فيما أتي إلا محمدة اللئام وثناء الأشرار مادام عليه منعماً مفضلاً، ومقالة الجاهل ما أجوده، وهو عند الله بخيل، فأي حظ أبور وأخسر من هذا الحظ؟! وأي فائدة معروفٍ أقل من هذا المعروف؟! فمن كان منكم له مال فليصل به القرابة، وليحسن منه الضيافة، وليفك به العاني والأسير وابن السبيل، فإن الفوز بهذه الخصال مكارم الدنيا وشرف الآخرة".