موقع يازهراء سلام الله عليها
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز



سامراء تنهض من جديد  ....  والبقية تنتظر ؟!


 

يقول المرجع الديني السيد صادق الحسيني الشيرازي في مأساة مراقد أئمة البقيع (ع) وسامراء المشرفة وسبل إعمارها وحفظ تراث الأمة وتحصين مقدساتها من وحشية الإرهابيين وهمجية التكفيريين وعبث العتاة والطغاة بآليات حضارية وأخلاقية ترسم صورة مشرقة لعالم حر وآمن ومستقر يعمه السلام والاستقرار:

"ينبغي إيجاد هيئات عالمية لحماية الأمة ومقدساتها من أيدي الظالمين, وعلى الجميع أن يطالب ببناء مرقدي الإمامين العسكريين (ع), وكذا مراقد أئمة البقيع (ع), كما يلزم الضغط على الحكومات والمنظمات العالمية كالأمم المتحدة واليونسكو وغيرها لتتحرك في هذا الاتجاه، فإنه ما ضاع حق وراءه مطالب, ولا شك أن هذه المراقد الطاهرة سيعاد بناؤها يوماً ما بما هو أعظم من البناء السابق، وستعود صرخة التوحيد تنطلق ثانية من مئذنتي المنارتين لتدوّي في عنان السماء، ولكن ما حدث على كلّ حال امتحان لجميع المسلمين والمؤمنين، ولنا جميعاً"

 

لا يخفى أن التاريخ قد شهد في أكثر من واقعة وحدث على أن "أعداء الإسلام" لم يألوا جهداً في طمس فضائل أهل البيت (ع), ومحو كل ما يمت لهم بصلة, ولكن وبعد أن عجزوا عن ذلك, عمدوا الى إزالة وهدم وتفجير وحرق آثار أضرحة الأئمة الطاهرين (ع) التي يؤمها الملايين من مسلمين وغير مسلمين, فهدموا قبر الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) وقبور أئمة البقيع مرات متعددة، وأحرقوا حرم الكاظمين (ع) ودار الإمام الصادق (ع) وضريح العسكريين (ع)، وقصفوا قبة أبي الفضل العباس (ع)، وقتلوا زوارهم ومثلوا بهم، في وقائع يندى لها جبين الإنسانية، ولكن " يَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ ", ورغم كل تلك الجهود الشريرة لا يزداد تراث وآثار أهل البيت (ع) إلا علـواً وانتشـاراً, فإن الله تعالى بمنه وفضله يكشف الغمة عن أمة نبيه الأكرم (ص), ولو بعد حين، وأن يقيض من يعمر أضرحة التوحيد والهدى المهدمة في عدد من بقاع من عالمنا الإسلامي.

وبعد صبر وانتظار, اصطبغت مشاهده بألم الفراق ولوعة الشوق والحنين الى تلك البقاع المقدسة, وقَّع العراق مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة الـ(يونيسكو) لإعادة إعمار مرقد سامراء المطهر, لتبدأ المرحلة الأولى من المشروع في الأيام الأولى بعد عيد الفطر المبارك, وقد شاء الله تعالى أن يكون الشروع في إعادة إعمار الروضة العسكرية المطهرة متزامناً مع الذكرى السنوية لـ"الثامن من شوال" الأليمة.

ستكون الفترة الزمنية للمرحلة الأولى من مشروع نهضة سامراء عشرة أشهر وكلفتها 4،8 مليون دولار تتضمن تنظيف وتغطية وحماية الموقع المقدس وتصنيف المواد المتناثرة فيه والقيام بتخزينها, ويرافق مشروع إعادة إعمار مرقد سامراء المقدس, إعادة إعمار لمدينة سامراء التي ستستقبل زوار الإمامين العسكريين (ع), فقد  خصصت الحكومة العراقية خمسين مليون دولار لذلك, على أن يتضمن المشروع إعمار وتطوير جميع المرافق الخدمية والسكنية والتجارية المحيطة بالمرقد الطاهر, ويساهم في إنجاز ذلك, الاتحاد الأوروبي الذي تبرع بثمانية ملايين دولار بينما ستتكفل اليونسكو بخمسة ملايين دولار, ويذكر, أن إعادة إعمار المرقد الطاهر ستتم بأموال العراقيين حيث سيتم فتح حساب تجمع فيه التبرعات, أما تبرعات الدول والمؤسسات والهيئات فستخصص لـ "إعادة بناء البنية التحتية لمدينة سامراء". وقد أشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الى إن من المقرر أن تقوم شركة مقاولات تركية بإنجاز العمل في الضريح المقدس، وأن من المتوقع أن تبلغ تكاليف المشروع 16 مليون دولاراً, وذكرت منظمة اليونسكو في العراق أنها عبر توقيع المذكرة تود تأكيد التزامها العمل مع الحكومة والشعب العراقي لإعادة إعمار المرقد الذي سيشكل رسالة سلام وخطوة في سبيل تعزيز المصالحة الوطنية.

وتتضمن المرحلة الأولى, أيضاً, القيام بتقييم ومسح للمبنى للكشف عن مدى فاعلية البناء المتبقي وما إذا كان يتحمل البناء فوقه, ثم تبدأ عملية إعداد الرسوم الخاصة بالمشروع والذي سينفذ في المرحلة التالية.

ويذكر أن مرقد الإمامين العسكريين (ع) قد تعرض في شهر يونيو/2007 لهجوم هدمت بسببه منائره, وذلك بعد حوالي 16 شهراً من تفجير قبته الذهبية في 22 شباط/ 2006، وقد اعتبر حينها تفجير مرقد سامراء دليلاً على أن عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي بدأوا يتصرفون بدافع من "اليأس والإحباط" بعد الهزائم التي منوا بها في العراق.

ويقع مقام الإمامين العسكريين (ع) على بعد 120 كلم شمال العاصمة العراقية بغداد. ويبلغ ارتفاع القبة الذهبية 68 متراً, وهي أكبر قبة في العالم حيث تضم أكثر من 72 ألف (لبنة ذهبية). أما المئذنتان الذهبيتان فيبلغ ارتفاعهما 36 متراً, ويضم الضريح بين ثنايا تربته الطيبة الجسدين الطاهرين للإمام علي الهادي وولده الإمام الحسن العسكري (ع), ويرقد الى جانبهما السيدة حكيمة بنت الإمام محمد الجواد (ع) والسيدة نرجس أم الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

وقد ناقشت لجنة إعادة إعمار مدينة سامراء في اجتماع عقدته أولويات عمل تشتمل على إعادة تأهيل المؤسسات المدمرة من المباني العامة والمدارس والطرق والجسور فضلاً عن تخصيص جزء من المبلغ لمنح تعويضات للمتضررين من أبناء المدينة.

إن ما قيضه الله (تعالى) من ظروف وأشخاص لإعادة إعمار مراقد سامراء ومحو آثار الإرهاب والجريمة عن وجه مدينة سامراء المشرفة ينبغي أن يكون دافعاً قوياً وأملاً كبيراً لتنظيم الجهود المؤسساتية وتفعيل النشاطات الشعبية في العالم لإعطاء مأساة الأضرحة المهدمة الأخرى موقعها الدولي ومأساتها الإنسانية العالمية من أجل وضع حد لمأساة حضارية طال أمدها دون أن يلوح في الأفق حل لها, فما زالت هناك أضرحة مهدمة تنتظر من يتوثب لإعمارها حيث يرقد فيها أولاد نبي هذه الأمة.. وقل اعملوا

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه