القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

مؤتمر اسطنبول لابناء الخط الصدري ... الواقع والمأمول

  

  أبراهيم ألجبوري - بلجيكا

كان ولازال لابناء الخط الصدري دور مهم وحقيقي في واقع الحياة الاجتماعيه والسياسيه للعراق وهذه الحقيقه لايمكن القفز عليها او تجاهلها بغض النظر عن الحمله الشرسه التي يتعرض لها ابناءه سواء من اجهزة الدوله المسيسه او الاعلام المدفوع الثمن  ولابناء هذا التيار مواقف وطنيه ثابته متمثلة في مقاومة المحتل والمحافظه على وحدة العراق والبعد عن التخندق الطائفي والقومي...وربما يختلف مع الكتل الاخرى واحيانا يتفق على اليات التطبيق والوسائل المنتهجه لتحقيق الاهداف ...واما على البعد الديني فالتيار وابناءه اثبتوا دائما انهم مع المرجعيه الدينيه وطوع ارادتها وان مكانتها محترمه اكبر من ان تمس بسوء او يتم التجاوز عليها .                     

 اما على صعيد السياسه فالتناحر السياسي على المناصب لم يكن يوما في اولويات ابناء التيار او هدفا كما هو حاصل من باقي الكتل والاحزاب الاخرى والهدف كان دائما هو خدمة المجتمع وابناء العراق بمختلف انتماءاتهم وهذا هو الواقع الذي عاشه التيار ويعيشه مع الاقرار بحدوث اخطاء وربما حتى خروقات تسببت في رسم صورة مشوهه وغير صحيحه عن هذا الخط الوطني وكانت معظم خطواته وقرارته التي يحاول من خلالها الحفاظ على وحدة الصف او دعم الحكومه في تطبيق القانون ورفع الظلم والمعاناة عن كاهل الشعب العراقي تجر وتفسر بطرق مشوهه من قبل الكثيرين للاسف  ويتعامل الاعلام معها غالبا بعيداعن المصداقيه او حتى الاخلاق المهنيه وتتحول الهجمه الى تجريح شخصي ونيل من قيادات التيار ورموزه وخصوصا سماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله وايضا التجريح بابناءه من دون النقد البناء او التشخيص الامين لتلك الحالات والقرارات ومحاولة وضعها في اطارها العراقي والديني والسياسي . هذه هو واقع المرحله التي عشناها والتي للاسف لم يراعي فيها هؤلاء ان العمل السياسي والمؤسساتي والاعلامي في العراق تجربه وليده وجديده وان كان واقع هذه الولاده انها ولدت من رحم الاحتلال ومدى الاعتراف بشرعية الاحتلال او رفضه وكذلك تطبيق اجندته و التقارب معها او التباعد عنها هي التي كانت سببا رئيسيا في التناحر السياسي الذي حصل والمواقف المتشدده التي اتخذت ضد ابناء الخط الصدري والتي سببها الرئيسي هو ان من يجد ان قوات الاحتلال قوات صديقه والسعي الى ارضاءها هدف استراتيجي لتحقيق مكاسب سياسيه ومصالح حزبيه ضيقه حتى لو كانت على حساب ضرب ابناء الشعب العراقي الابرياء ارضاء لهذا المحتل.                                                                                                                          

  نعم معطيات المرحله السابقه فيها الكثير من المتغيرات والمعطيات التي حددتها طبيعة وظروف المرحله وما يسببه ذلك من اخطاء احيانا سواء على مستوى التنفيذ الجزئي او الشامل للقرارات وفهمها الخاطئ ..ولكن الان ونحن على ابواب مرحله وعهد جديد اقرتهالخارطه   السياسيه الجديده التي خطها ابناء الشعب العراقي بخياراتهم الديمقراطيه من خلال انتخابات مجالس المحافظات او الانتخابات البرلمانيه المقبله والانسحاب المحتمل للقوات المحتله يجب علينا جميعا ان نحترم وجهات النظر المختلفه والعمل بروح وطنيه صادقه من اجل بناء عراقا قويا موحدا ينعم فيه جميع ابناءه بالكرامه والعيش الكريم كل هذه العوامل دعت ودفعت ابناء الخط الصدري بقياداته وابناءه الى ان يكونوا بمستوى المسؤوليه والمرحله وان يقيموا الواقع ويتطلعوا الى افق المستقبل وفق اساليب علميه وتنظيميه صحيحه ...يعتبر مؤتمر اسطنبول البدايه الصحيحه والموفقه انشاء الله لها علما ان الهم والشأن العراقي كان هو الحاضر الابرز في هذا المؤتمربعيدا  عن حسابات الربح السياسي والابتزازات السياسيه الناجمه عن هذا الربح ...فالمؤتمر وتوصياته وما ستتمخض عنه المرحله اللاحقه ستكون بالتأكيد لصالح بناء الدوله ومؤسساتها بناءا سليما بعيدا عن اسس المحاصصه المقيته وان يكون العراق وطنا يتمتع فيه الجميع بحقوق المواطنه وينعم  اهله بالوزيع العادل لثرواته وان يكون الخطاب المعتدل الذي يعبر بعمق عن فكر ومتبنيات السيد الشهيد الصدر قدس وايمان ابناء هذا الخط بها وبمبادئ الاسلام السمحاء واخلاق ديننا الحنيف .                                                                                                                                                                          

وما نتمناه على الاخرين هو ان ينظر الجميع حتى من نختلف معهم في الرؤى والنهج الى هذه التغييرات بنظره ايجابيه لاتحركها عواطف الحسد المسبق او النظره الفوقيه لابناء هذا الخط على ان من حق الجميع النقد الهادف والبناء في ابراز السلبيات لتلافيها او الايجابيات لتعزيزها هي الهدف مما يكتب او ينشر وليس الاساءه او الانتقاص من عمل الاخرين لقد كان ابناء الخط الصدري دائما يتمتعون بشجاعة الموقف والاعتراف بالخطأ والتراجع عنه حينما يحصل على العكس من الكثيرين ممن كانوا يصرون على الخطأ ويستمروا عليه حتى لايعترفوا فيه.اذن هي دعوه من اجل عراق تسود فيه لغة الحوار المتحضر والعقلاني بعيدا عن بذاءات الكلمه الرخيصه والاجنده المسبقه وحوار الطرشان.                                                               

                                                                                            

      ibrahimjasim1@yahoo.com

 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه