موقع يازهراء سلام الله عليها
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

الوجه الاخر

 حسن البياتي

لكل شخص قناع يخفي ورائه عيب فيه

-         هناك من يدعي الحب ولا من حب يشعر به سوى التلاعب بمشاعر الآخرين

-         هناك من يستغل حب الآخرين له للوصول لغاياته وأهدافه

-         هناك من يستغل وفاء الآخرين له لكنه يخفي وراءه الخيانة

-         هناك من يلبس قناع الدين والالتزام فيطيل اللحية ويقصر الثوب يوهم الآخرين بالتدين وهو من افسق الخلق فيكفر هذا ويقتل ذاك

-         هناك من ادعى الوطنية الكلمة التي صارت ادعاء لكل من يريد الوصول إلى مبتغاه بسهولة على أكتاف أناس هدهم التعب والجهد من مواصلة الحياة الشاقة

-         هناك من ادعى الأخوة والصداقة وأخفى ورائه الحقد والحسد والطعن

-         هناك من ادعى جمع الشتات وعدم التفرق وهو أولهم بالأنانية وحب النفس

-         هناك من يدعي الكرم وهو أبخلهم

-         هناك من يتملق لذوي المناصب والجاه والمال ويترك عامة الناس

-         هناك من يقول مالا يعتقده وهؤلاء هم المنافقون الذين يبطنون شيئا ويظهرون شيء آخر
إن تعاملنا مع الناس وأقنعتهم يحتاج إلى حذر و انتباه لكي لا نظلم أحداً أو نتهمه، ولكي لا ننخدع بأحد  .. ولا نقف موقف الساذج فاليوم لا مكان لمثل هذا الصنف من البشر في عصرنا الحالي لذلك سأذكر بعض الأمور التي توصلت إليها قد تساعدنا في كشف القناع ومعرفة الشخص بشكل جيد إلى حدٍ ما.


فالقناع ما هو إلا وجه لبسه من لم يحالفهم النجاح والتقدم والاستقرار .
كثيرون يلبسون أقنعه وكم هي كثيرة هذه الأقنعة،  ممن يدعون الأخلاق والشرف والأمانة وهم بعيدون عنها كل البعد،لكن سرعان ما تسقط أقنعتهم، تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكن لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت.

 

كل البشر لهم أقنعة تخفي أسرارهم أو عيوبهم
ولكن تختلف أنواع الأقنعة التي يضعونها أهي أقنعة الخيانة أو النفاق أو الكذب وغيرها

 

(فنحن كالأجساد العارية....... يكسوها البعض بحسن الخلق ليداري سوءته , وقد أحسن من يفعل ذلك ولكن منهم من يداريها بسوء الخلق فيزيد سوءاً على سوء )


وأقول قد يوجد أُناس يظهرون باطنهم ولا يخفونه وهم على نياتهم يعملون ولكن ربما ليس في مثل عصرنا هذا.

 

وكما تعلمون إن كل من يلبس الأقنعة دليل على انه ليس راضي عن نفسه ولا يثق بها ..

ولعل من أعظم الأقنعة المتواجدة اليوم هي الديمقراطية وحرية المرأة في المجتمع الغربي  و ما هي إلا أكذوبة كبرى ولا توجد ولا حتى في خيال منظريها والداعين إلى نشرها ولعل قضية الحجاب هذه التي أبرزت الوجه الحقيقي للحقد العلماني على القيم الإسلامية خصوصا والدينية عموما فها هي فرنسا من أكبر الدول التي ترعى الديمقراطية والحرية أين هي اليوم من حرية الأديان على الأقل لم يعد ثمة أحد في العالم الإسلامي تنطلي عليه هذه الأكاذيب .

 

لكل طريقته في الحياة ، لكل كبريائه وعواطفه وقناعته بما يملك وما يفعل لكن علينا تجنب لبس الأقنعة كي نحافظ على قلوبنا طاهرة من الكره والبغض قلوب لا يبقى فيها سوى الحب.

 

لنجعل التعامل الحسن والتالف بيننا منهاجا لحياتنا لنعيش دون أقنعة الكراهية والمصلحة وحب الرئاسة والانا!!!!

علينا أن لا نعتمد على الظاهر دون الباطن

وأغلب المظاهر الخداعة تكمن في:
-
المال والممتلكات.
-
الجاه والمنصب.
-
مستوى التعليم والوظيفة.
-
المظهر ( الملبس ، الكلام ، التصرفات )
-
النسب.
-
الإنجازات السابقة.
ومتى تنكشف هذه الظواهر
تنكشف:
-
في المعاملات القريبة والاحتكاك المباشر بالشخص.
-
في الغضب والرضا.
-
في السعادة والحزن.
-
في السفر .
-
في الأزمات والمصاعب.

 

فكلما تمسكنا بالأقنعة الزائفة سيطر علينا التردد والخوف وهما عاملان للتراجع كلما أردنا التقدم إلى الأمام خطوة تراجعنا للخلف خطوات.

 

هنا أقول لا أريد أن أكون متشائما لكنها الحقيقة المرة التي لطالما تهربنا منها.


وفي النهاية لا بد من سقوط اي قناع يرتديه البشر مهما كان ويبقى القناع الحقيقي إما قناع الخير إما قناع الشر.
اسأل الله أن يرتدوا قناع التمسك بحبل الله المتين القران الكريم والعترة الطاهرة وإقامة الشعائر الحسينية وهذا لا أظنه يسقط أبدا أبدا لأنه حقيقة لا رياء فيها

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه