الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
قائمة الإستفتاء
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الأدعية والزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز
وظيفة العبد   قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم
مشاركات الدكتور هادي الوراق

 

إن أول وظيفة من وظائف الإنسان، الذي سيلتقي مع الله سبحانه وتعالى، أن يكون على مستوى اللقاء.. فهذا اللقاء لقاء بين العبد وربه، ومن هنا ينبغي أن يعيش الإنسان واقع العبودية بمعناها الواسع.. ومن المعلوم أن العبودية معنى شعوري، ومعنى سلوكي.. قد يكون الإنسان من حيث السلوك عبدا؛ أي أن تكليفه منطبق مع ما أمر الله عز وجل، ولكنه لا يعيش حالة العبودية.. مثلا: في عالم التقليد يذكر المراجع أنه إذا لم يقلد الإنسان مدة من حياته، ولكن كانت أعماله مطابقة لفتاوى مرجع التقليد، يقال: أن عمله صحيح، ولكن لا يقال: أنه كان مقلِّداً.. فأعماله طابقت فتاوى ذلك المرجع، ولكن التقليد لم يكن.. وكذلك بالنسبة للإنسان، فإنه في مقام العمل قد يكون في مقام العبد، ولكن في مقام الشعور قد لا يعيش هذه الحالة من العبودية.

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من أصلح سريرته، أصلح الله علانيته.. ومن عمل لدينه، كفاه أمر دنياه.. ومن أحسن فيما بينه وبين الله ، كفاه الله ما بينه وبين الناس

الملاحظ ان كثيرا منا يمتلك مجالا واسعا للتخصصات في الامورالحياتية الدنيوية التي تاخذ مساحة كبيرة من حياته كالطب مثلا ، والحال ان البعض منا يجهل اوليات المسائل الشرعية في العبادات والمعاملات .. فهل لك ارتباط ومراجعة للرسالة العملية وخاصة في ضروريات المسائل الشرعية ؟!.

قال الإمام علي (عليه السلام): امقت العباد إلى اللّه سبحانه من كان همته (همه ) بطنه وفرجه

السؤال: هل عدم معرفتي بالبداء والرجعة وبالمعتقدات الأخرى يؤثر علي ، وسأحاسب عليه ؟.. هل يجب علي دراسة العقيدة ؟

الرد:
ضابطة العقائد التي يحاسب عليها الانسان ويجب تعلمها والعقائد التي لا يجب تعلمها ، ولكن بعد تعلمها يجب الاعتقاد بها ، فهي : أن أصول الدين الخمسة وأصول المعارف يجب الاعتقاد بها على كل مكلف ، سواء الجاهل والعالم . وعلى ذلك فيجب تعلّمها مقدمة للمعرفة والاعتقاد الصحيح بها . وأما غيرها من العقائد والمعارف في الشريعة فوجوب الاعتقاد والمعرفة بها مقيد ومشروط بحصول العلم بها ، ولا يجب تحصيل العلم بها . نعم تحصيل العلم بها كمال وراجح أكيداً شرعاً بالغ نهايته . والمعرفة أعظم أجراً من العمل بالفروع ، وان كان العلم يهتف بالعمل . نعم هناك فرق بين الضروري وما هو من أصول الدين ، فإن الضروري أعم من ذلك ، والضروري انما يجب الاعتقاد به باعتبار انه يولّد العلم بالمعرفة والاعتقاد

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن يكن الشغل مجهدة، فاتصال الفراغ مفسدة 

الشياطين خرجت من أغلالها في العيد، وأبواب الرحمة الخاصة سدت فيه.. فهل إلى سبيل للوقاية من شر الشياطين، وعدم الانتكاسة المتعارفة بعد مواسم الطاعه؟!.. وخاصة أن الجو العام بعد العيد يتناسب من اللهو والانشغال بالشواغل المعروفة بهذا الشهر.

السؤال: أنا فتاة ابتعدت عن مشاهدة التلفاز حتى أستطيع تربية نفسي عن طريق عدم التلذذ ببرامجه الرخيصة، ولكن ذلك قد يؤدي إلى نقص الثقافة عندي لما يدور في العالم، وهذا ليس من صالح المسلم.. وسؤالي هو: هل أن التلفاز يضعف الناحية الروحية لدى الشخص؟..

الرد:
ليس هنالك قاعدة في هذا المجال، وإنما الأمر يعود إلى طبيعة تلك القناة، وإلى البرنامج المعين الذي يبث فيها.. ولكن لا نخفيكم سرا أن بناء معظم القنوات الإعلامية، بل كلها إلا ما شذ وندر على جلب المشاهدين بأي أسلوب كان، ولو على حساب إفساد الأخلاق، وإشغال المشاهد بالتوافه من الأمور لئلا يفكر في القضايا المصيرية لأمته.. وعليه، فمن أراد أن يجلس أمام التلفاز، فعليه أن يستحضر حقيقة أن هذا الأمر أمانة إلهية، وسوف يؤاخذ عليه عند عبور الصراط.. فلا يدخل في قلبه وفكره إلا ما يفيده لدنياه أو آخرته.. وقد ورد عن وصف المتقين: أنهم وقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم.
وأعتقد أن أسلوب التثقف من الكتاب أكثر جدوى من تقليب البرامج المختلفة، ليرجع الإنسان بعدها إلى مضجعه ولم يستفد معلومة واحدة تنفعه نفعا حقيقيا.. أضف إلى أنه لا بد من الاعتدال في استماع الأخبار، فإن البعض يبالغ في ذلك بحيث يسمع المكررات في يوم واحد، ومن جهات شتى.. وهذا أمر مرفوض، كما نرفض الذين لا يهتمون بشؤون الأمة، لا في أخبارها، ولا في مشاكلها.

التفكير في الشهوات

إن التفكير في الشهوات -بإحضار صورها الذهنية- قد تظهر آثاره على البدن، فيكون كمن مارس الشهوة فعلا يصل إلى حد الجنابة أحيانا ..فإذا كان الأمر كذلك في الأمور (السافلة)، فكيف بالتفكير المعمق فيما يختص بالأمور (العالية) من المبدأ والمعاد؟.. أولا يُرجى بسببه عروج صاحبه -في عالم الواقع لا الخيال- ليظهر آثار هذا التفكير حتى على البدن.. وقد أشار القرآن الكريم إلى بعض هذه الآثار بقوله: { تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثمَّ تلين} و {تولَّوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا}، أضف إلى وجل القلوب وخشوعها.. بل يصل الأمر إلى حالة الصعق الذي انتاب موسى (ع) عند التجلّي، وكان لإبراهيم أزيز كأزيز المرجل، ناهيك عن حالات الرسول (ص) عند نزول الوحي، وحالات وصيه (ع) أثناء القيام بين يدي المولى جل ذكره.

السؤال: ماذا يقصد بالقطع بين الغسلة الأولى والثانية لتطهير النجاسة على جزء من البدن، مثل تطهير اليد مثلاً؟.. هل يقصد قطع الماء من الجسم كله، أو فقط الجزء المراد تطهيره؟..

الرد:
يكفي قطع الماء عن الجزء الذي يراد تطهيره. ‏‎

السؤال: هل تجوز صلاة الرجل الذي يلبس الشورت فوق الركبة بعشرة سنة؟.. ولو فرضنا الجواز.. هل هو مخالف للأداب أم لا؟.. ‏‎

الرد:
تجوز، والأولى الستر إلى الركبة. ‏‎

السؤال: في حالة الصيام شهراً كاملاً متصلاً قضاء لما في الذمة.. هل يجب أو يستحب دفع كفارة أو فدية؟.. وكم تبلغ مقدارها؟..

الرد:
إذا كان قضاء لما فات في نفس السنة، فلا فدية فيه ما لم يكن إفطاره لداء عطش ونحوه مما يعسر معه الصوم

قال الإمام الصادق (عليه السلام): مَن أحبّ أن يعلم أَقُبلت صلاته أم لم تُقبَل ، فلينظر هل منعته

صلاته عن الفحشاء والمنكر ؟! فبقدر ما منعته قُبلت منه.