القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

عندما يخرج الشيخ نمر!‎

 

 

 

تضامن مع شيعة الحجاز ..


 

عبدالله ضيف الزاهر - 27 / 6 / 2009م - 4:38 م

قال تعالى ﴿قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾[1] 

أن المجتمعات المنهزمة التي تحس بأنها غير قادرة على فعل شيء أو إحداث تغيير على واقعها المتردي،فيكون التبرير على تراجعها هو الإمكانيات والضعف والتراخي والخوف هو ديدنها ،والله سبحانه وتعالى يعطينا مثال على ذلك المجتمع صاحب منطق الانهزام والتراجع و هو بني إسرائيل، أما الإنسان الحي والأمة الحية والفئة المتطلعة للكرامة فتقول على الرغم من قلة الإمكانات والعدد والتخاذل الداخلي أننا مستعدون بعون الله تعالى على الثبات والله سيوفيننا وعده الحق أذا دعوناه والتجأنا إليه ﴿وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [2] 
فمد الله سبحانه هؤلاء بالقوة لما رأى منهم العزيمة القوية والإرادة
﴿ فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ [3] 

بعد هذه المقدمة السؤال المطروح بشكل طبيعي نحن إلى أي الأقسام ننتمي ؟ 
لا شك عندي أن القضية التي نعيشها منذ أشهر أي منذُ خطاب الشيخ نمرا( حفظه الله) إلى الآن والتبعات التي لحقت بالخطاب والتشنج ألامني الغير مبرر الذي على أثره تم اعتقال أخواننا، مر مجتمعنا بنوع من المد والجزر والتباين الواضح في الحراك الدبلوماسي والشعبي .

وعند قراءة هذه الفترة سنجد بعض الملاحظات التي تعبر عن تركيبة مجتمعنا التي من ضمنها  :

1-التفاعل السريع والفتور الأسرع ، يعني مثل المثل الذي يقول "نار في ليفه" أي سريع الاشتعال وسريع الانطفاء ، والدليل على ذلك نرى آن التحرك من جميع الأطراف يكاد أقول يكاد أن يكون معدوم ما عدى بعض التحرك على قضية المعتقلين .أما قضية اختفاء الشيخ لا تمس من بعيد أو قريب في أروقة التعاطي مع السلطة .

2-ومن الملاحظ  هناك شبه تسليم بما آلا إليه الأمر وكأن الشيخ نمر ليس مطارد وأن المعتقلين ليسوا في السجن.
3-هناك فئة في مجتمعنا مع الأسف الشديد أقول الشديد لا هم  لهم ألا الاصطياد وتصفية حسابات حتى لو كان على حساب الشيخ أو مصير المعتقلين .
4-غياب تام لدور العلماء و لا تعليق على ذلك لأنه ليس بشئ الغريب. 
أنا لست هنا لكي اجلد الذات أو أعاتب ولكن أنا هنا أريد أن اطرح تساؤل على ضوء هذه المعطيات هو :

عندما يخرج الشيخ ماذا سيحدث؟!
وما يجعل ألإجابة على هذا السؤال أكثر إلحاحا هو تصريح سماحة الشيخ بالخروج في مقاله الأخير.

وليس من المنطق طبعاً أن يبقى الشيخ بعيدا عنا بدون جرما اقترفه ألا كلمة حق قالها من اجل صالح الجميع! وليس من اجله،

 فبتالي علينا نحن تحمل المسؤولية اتجاه حتى لو هو لم يطلب ذلك.
في اعتقادي إن الإجابة على هذا السؤال مهمة ومعرفتها ستكون لصالح الجميع وحتى السلطة أيضا، وهي حتى لا يقع ما لا نحمد عقباه وهو لا سمح الله هو اعتقال الشيخ كما المتوقع وهذا هو أسوء أمر قد يحصل وهو طبعا خسارة كبيرة جدا وليست مسألة هينة .

ولكي نتجنب ذلك و نتجنب أثار هذا الحدث لابد من التحرك السلمي والإعلامي  الصحيح و المطالبة الجماهيرية  برفع المطاردة عن الشيخ فضلا عن اعتقاله أو التضييق عليه، وإعطاءه الحرية في ممارسة دوره كعالم مصلح يريد الخير للبلاد وهذا ما أثبتته الرؤى التي طرحها سابقا ، ألا إن السلطة ومع الأسف لا تسمع لما يقول بأذان واعية ،فعلينا ان لا ننتظر اعتقال الشيخ بقلب بارد .

وحتى لا ندخل في تشنج امني من جديد.

والأمر الآخر: هو الافراج عن المعتقلين بأسرع وقت ممكن وهذه مسؤولية الجميع وليس الأهالي فقط وكل هذا بالطرق الصحيحة حتى يتم الاستجابة للمطالب بدون اصطدامات .

والأمر الأخير: أن تبقى هذه القضية حاضرة في أذهاننا وفي وجداننا و نضعها في أولوياتنا وليس الهوامش ويجب ألا يغيب عن مواقعنا الالكترونية و أحاديثنا فعلى جميع السعي لحل هذه القضية فهي مسؤولية الجميع وهو حق الشيخ علينا وحتى لا ينطبق علينا الحديث الشريف (عالم ضاع بين جهال) وهو أيضا  حق إخواننا المعتقلين علينا .   

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه