الزهراء(ع) في كلام المعصومين  

 

الإمام علي (عليه السلام)

قال عليٌّ (عليه السلام ) : فوالله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عز وجل، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً، ولقد كنت أنظر اليها فتنكشف عني الهموم والاحزان.

 

و عند دفن فاطمة (عليها السلام ) قال (عليه السلام ) كالمناجي بذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند قبره: السلام عليك يا رسول الله عني وعن ابنتك النازلة في جوارك والسريعة اللحاق بك، قلّ يا رسول الله عن صفيّتك صبري ورقَّ عنها تجلّدي إلا أن لي في التأسي بعظيم فرقتك وفادح مصيبتك موضع تعزّ فلقد وسدتك في ملحودة قبرك وفاضت بين نحري وصدري نفسك. وإنا لله وإنا إليه راجعون فلقد استرجعت الوديعة وأُخذت الرهينة أما حزني فسرمد وأما ليلي فمسهّد الى أن يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم وستنبئك ابنتك فاحفها السؤال واستخبرها الحال هذا ولم يطل العهد ولم يخلق الذكر. وفي رواية أُخرى زيادة بعد ذلك: فقال : سرعان ما فُرِّقَ بيننا والى الله أشكو وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها حقها فاحفها السؤال واستخبرها الحال فكم من غليل يعتلج بصدرها لم تجد الى بثِّه سبيلاً فستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين والسلام عليكما سلام مودّع لا قالٍ ولا سئم فإن أنصرف فلا عن ملالة وان أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين الصبر أيمن وأجمل فبعين الله تدفن ابنتك سراً وتُهتضم حقها وتُمنع أرثها ولم يبعد العهد فالى الله يا رسول الله المشتكى وفيك يا رسول الله احسن العزاء صلوات الله عليك وعليها معك.

 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معها