القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 

السيد موسى المبرقع بن الإمام الجواد (عليه السلام)

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السيد موسى المبرقع بن الإمام الجواد (عليه السلام)

اسمه : السيّد أبو جعفر، وقيل: أبو أحمد، موسى بن الإمام محمّد الجواد بن الإمام علي الرضا (عليهم السلام)، المعروف بالمبرقع.

أمه : هو أخ الإمام علي الهادي (عليه السلام) من طرفي الأب والأُم، وكانت أُمّهما أُم ولد، تسمّى بسماتة المغربية.

نشأته : عاش مع أبيه الإمام محمّد الجواد (عليه السلام) في المدينة المنوّرة مدّة حياته، وبعد استشهاد أبيه انتقل إلى الكوفة وسكن بها مدّة.

لقبه بالمبرقع : لجمال وجهه الباهر كان يسدل على وجهه برقعا دائما، لما قيل من أنه كان حسن الوجه، جميل الصورة، وكان يشبّه بالنبي يوسف عليه السلام لحسنه وجماله وكان الناس - رجالا ونساء - يطيلون النظر إليه، انبهارا بجماله، ويزدحمون في الطرق والأسواق لانشدادهم إليه، فكان - عليه السلام - يتضايق من هذا الأمر، ولهذا ستر وجهه ببرقع حتى يستريح من كثرة نظر الناس إليه، ولذلك سُمّي بالمبرقع.،و لعلّ ذلك هو السبب في إخراجه من قم، لأنّ أهلها لم يعرفوه، وكانوا في شك وريبة من أمره أوّلاً، لكن عندما عرفوه بعدما ألقى البرقع عن وجهه أكرموه وأجزلوا له العطاء والاحترام وقيل سبب ارتداءه للبرقع ايضا لأسباب أمنية، ولظروف عصيبة مرت عليه و خوفاً من شرار بني العباس، الذين كانوا يترصدون للعلويين، ولأبناء أهل البيت سلام الله تعالى عليهم أجمعين، بين كل شجر ومدر،....

خروجه من المدينة: كان خروجه من المدينة إلى الكوفة بعد خروج أخيه إلى سر من رآى وذلك في مطلع شبابه ثم تركها إلى قم سنة مئتين وست وخمسين أي بعد وفاة أخيه الهادي بسنتين وله من العمر اثنان وأربعون سنة إلا أنه لم يستقر في قم بسبب بعض جهالها الذين أمروه بالخروج منها، فرحل إلى كاشان واستقبله هناك أحمد بن عبد العزيز بن دلف العجلي، فأكرمه وأنزله مقاما جميلا، وبعد ذلك فإن أهالي قم قد أصابهم الندم، وشعروا بالتقصير والتخاذل من فعلتهم القبيحة تلك، فجاءوا إلى كاشان نادمين أذلاء، معتذرين مما صدر من بعضهم، وأصروا على مجيء أبي جعفر موسى المبرقع إلى قم ثانية، فحملوه معززا مكرما إليها.

قدومه الى قم المقدسة: كان سلام الله عليه أول من قدم إلى قم من السادات الرضويين وذلك سنة 256 هـ، ولما قدم قم أخرجه العرب الذين هم فيها، فلما طردوه ذهب إلى (كاشان) وفيها تلقّاه أحمد بن عبد العزيز بن دُلَف العجليّ، فأكرمه وخلع عليه الخلع الكثيرة والرواحل، وجعل له كل سنة ألف مثقال ذهباً تعطى له مع جواد مسرّج، فما كان من زُعماء العرب الذي هم في قم، وبعد أن عادوه، إلا أن قدموا إليه معتذرين، وعادوا به إلى قم، معزّزاً، مكرّماً، وحَسُنت أحواله في قم، حتى اشترى قُرى ومزارع بأمواله الخاصّة ـ لأنّه كان كثير العمل ـ، ثم قدمت عليه بعد ذلك أخواته، زينب وأم محمد وميمونة، بنات الإمام الجواد سلام الله عليه، ثم قدمت بعدهنّ بريهة ابنة موسى المبرقع، وجميعهن توفّين في قم ودفن عند فاطمة المعصومة سلام الله عليها.

ذريته : للسيّد المبرقع أحفاد وذرّية كثيرون منتشرون في بقاع واسعة من العراق وإيران والهند والباكستان وأفغانستان وتركستان وسورية، وفي مدينة قم يقال لولده السادة الرضويون و كان لموسى المبرقع خمسة أبناء، وهم أبو القاسم الحسين، وعلي، وأحمد، ومحمد، وجعفر، وقيل أنّ له ولدان، محمد وأحمد...، وأما ذرية الإمام محمد الجواد سلام الله عليه فهم جميعاً بإجماع النسّابين من أحمد بن موسى المبرقع

وفاته : توفّي السيّد المبرقع ( رضي الله عنه ) في الثاني والعشرين من ربيع الثاني 296 ه‍ـ ، ودفن بمدينة قم المقدّسة ، بعد أن صلّى عليه أمير قم عباس بن عمرو الغنوي .


وصف قبره الشريف: في السابق يعرف بموسويان (الموسويين)، في المحلة المشهورة (دربهشت) أي باب الجنة في (شارع آذر)، في منطقة (چهل اختران) يوجد هناك مشهدان صغير وكبير، بينهما نحو خمسة عشر خطوة، وفي المشهد الصغير قبرين إحداهما قبر موسى المبرقع، والآخر قبر أحمد بن محمد بن موسى بنت جعفر بن الإمام علي الرضا سلام الله عليه وقبره اليوم مزار مشهور، وعليه عمارة حديثة ضخمة وضريح فضي مذهب،و تغير الاسم الان بعد دفن الأربعين شهيد من الساده الرضويه وهم من أبنائه وأحفاده من نساء ورجال صغار وكبار وقيل فقط من الفاطميات اللاتي قتلن قسرا بهدم البيت على رؤوسهن فسمي ب(چهل أختران)او الاربعين علوية

خارج المقام


من الداخل على اليسار


يوجد ضريح واحد هنا :


ومن الداخل على اليمين ثلاثة اضرحة


الواجهة


وهذا الضريح المبارك الكبير الذي يحوي الاربعين كوكبا رضوان الله تعالى عليهم اجمعين









ويوجد مرقد لزيد حفيد الامام السجاد عليه السلام



قال الشيخ بهجت :
إن من يحضر لزيارة موسى مبرقع يكون تحت عناية أهل البيت والإمام الجواد عليهم السلام
وتحت عناية الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف إن التوسل له منفعه كثيره ، توسلوا بأبناء الأئمه وزوروهم كثيرا إن هؤلاء العظماء كالفاكهه كل واحد منهم له فيتامينات خاصة ، كل واحد منهم له خواص وآثار خاصة . من أحد الكرامات عند الشيعه ، هو قبور ومزارات أبناء وأحفاد الأئمه عليهم السلام ، ولهذا لا تغفلوا عن زيارتهم ولا تحرموا أنفسكم .


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه