القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

الإمام المهدي حقيقة سماويّة

 

 

 

 

لقد أشاد الإسلام بالعقل وأحكامه، ودعا إلى تحرره من التقاليد والأوهام، ونعى على العرب وغير العرب الذين لا يفقهون ولا يعقلون، ويؤمنون بالسخافات والخرافات، وقد أنزل الله تعالى في ذلك عشرات الآيات، وتواترات به عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله الأحاديث والروايات، وأفرد له علماء المسلمين أبواباً خاصة في كتب الحديث والكلام والأصول.

سؤال:
وتسأل ـ أيها القارئ ـ هل معنى إشادة الإسلام بالعقل انه يدرك صحة كل أصل من أصول الإسلام، وكل حكم من أحكام الشريعة، بحيث إذا حققنا ومحصنا أية قضية دينية في ضوء العقل لصدقها وآمن بها إيمانه بأن الاثنين أكثر من الواحد؟

الجواب:
كلا، ولو أراد الإسلام هذا من تأييده للعقل لقضى على نفسه بنفسه، ولكان وجوده كعدمه، ولوجب أن يؤخذ الدين من العلماء والفلاسفة لا من الأنبياء وكتب الوحي، إن للعقل دائرة، وللدين أخرى، وكل منهما يترك للآخر الحكم في دائرته واختصاصه، على أن يقر كل منهما الآخر، ولا يعارضه في شيء، والإنسان بحاجة إلى الاثنين، حيث لا تتم له السعادة والنجاح إلا بهما معاً.

إن الغرض الأول الذي يهدف إليه الإسلام من الإشادة بالعقل هو أن يؤمن الإنسان بما يستقل به من أحكام، ولا يصدق شيئاً يكذبه العقل ويأباه. إن العقل لا يدرك كل شئ، وإنما يدرك شيئاً، ولا يدرك شيئاً، والذي يعلم كل شئ هو الله وحده. فوجود الله وعلمه وحكمته، وإعجاز القرآن الدال على صدق محمد صلى الله عليه واله في دعوته، وما إلى ذاك يدركه العقل مستقلاً ويقدم عليه البرهان القاطع. أما وجود الملائكة والجن، والسير غداً على صراط أدق من الشعرة، وأحدّ من السيف، وشهادة الأيدي والأرجل على أصحابها، وتطاير الكتب، وسؤال منكر ونكير، ونحو ذلك مما لا يبلغه الإحصاء، وثبت بضرورة الدين ـ أما هذه فلا تفسر بالعلم، وليس فيه للعقل حكم بالنفي أو الإثبات. إن الدين غير محصور ولا مقصور فيما يدركه العقل، بل يتعداه إلى أمور غيبية يؤمن بوجودها كل من آمن بالله والرسول واليوم الآخر. ولكن الدين في جميع أحكامه وتعاليمه لا يعلم الناس ما يراه العقل محالاً، أو مضراً .كيف؟ ولو لا العقل لاستحال الإيمان بشئ من الأشياء. وبالتالي، فليس كل ما هو حق يجب أن يثبت بطريق العقل، ولا كل ما لم يثبت بالعقل يكون باطلاً ـ مثلاً ـ إن مسألة الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف لا يمكن إثباتها بالآلة العقلية، مباشرة وبلا واسطة، لا لأنها غير صحيحة وباطلة من الأساس، بل لأنها ليست من شؤون العقل واختصاصه. إن عجز العقل عن إدراك قضية من القضايا مباشرة شئ، وكونها حقاً أو باطلاً شئ آخر، إن مسألة الإمام المهدي يدركها العقل بالواسطة، بحيث تنتهي السلسلة إلى حكمه، ذلك إن العقل يحكم بوجود الله، ويتفرع عن وجوده وجود النبوة، وعن وجود النبوة تتفرع الإمامة والمهدي المنتظر الذي أخبر عنه الصادق الأمين بحكم العقل.

العادة والعقل:
فرق بين ما هو ممتنع الوقوع في نفسه، بحيث لا يمكن ان يقع بحال، حتى على أيدي الأنبياء والأولياء، كاجتماع النقيضين، وجعل الواحد أكثر من اثنين، وبين ما هو ممكن الوقوع في نفسه. ولكن العادة لم تجر بوقوعه كالأمثلة الآتية، وما كان من النوع الأول يسمى بالمحال العقلي، وما كان من النوع الثاني يسمّى بالمحال العادي، وكثير من الناس يخلطون بين النوعين، ويتعذر عليهم التمييز بينهما، فيظنون إن كل ما هو محال عادة هو محال عقلاً.

وإليك الأمثلة: لقد اعتدنا أن نرى عودة الأموات إلى هذه الدنيا، وأن يولد الصبي، ولا يكلم الناس ساعة ولادته، وإذا جاع أحدنا لا تنزل عليه مائدة من السماء، وإذا أصابه العمى والبرص لا يشفى بدون علاج وإذا سبّح الله وحمده لا تردد الجبال والطير معه التسبيح والتحميد، وإذا أخذ الحديد بيده لا يلين له كالشمع، وإذا سمع منطق الطير لا يفهم منه شيئاً كما يخفى عليه حديث النمل، ويعجز عن تسخير الجن في عمل المحاريب والتماثيل.

ولم يشاهَد إنسان مات منذ قرون، ولا انقلاب العصا إلى ثعبان، ولا وقوف مياه البحر كالجبال، ولا جلوس الإنسان في النار أو أن يناله أي أذى. فكل هذه وما إليها لم تجر العادة بوقوعها، ولم يألف الناس مشاهدتها، لذا ظن من ظن أنها مستحيلة في حكم العقل، مع أنها ممكنة عقلاً، بعيدة عادة. بل وقعت بالفعل.

فلقد أخبر القرآن بصراحة لا تقبل التأويل أن السيد المسيح كلّم الناس وهو في المهد، وأحيا الموتى، وابرأ الأكمه والأبرص، وأنزل مائدة من السماء وانه ما زال حياً وسيبقى إلى يوم يبعثون، وان النار كانت برداً وسلاماً على إبراهيم، وان عصا موسى صارت ثعباناً، وان الحديد لان لداود، وسبح معه الطير والجبال، وان سليمان استخدم الجان، وعرف لغة الطيور والنمل.

إن هذه الخوارق محال بحسب العادة ، جائزة في نظر العقل، ولو كانت محالاً في نفسها لامتنع وقوعها للأنبياء وغير الأنبياء. فكذلك بقاء الإمام المهدي سلام الله عليه حياً ألف سنة أو ألوف السنين واختفاؤه عن الأنظار بعيد عادة، جائز عقلاً، واقع ديناً بشهادة الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله، فمن أنكر إمكان وجود المهدي محتجاً بأنه محال في نظر العقل يلزمه أن ينكر هذه الخوارق التي ذكرها القرآن، وآمن بها كل مسلم، ومن اعترف بها يلزمه الاعتراف بإمكان وجود المهدي، والتفكيك تحكم وعناد إذ لا فرق في نظر العقل بين بقاء المهدي حياً ألوف السنين، وهذه الخوارق من حيث الإمكان وجواز الوقوع، ما دام الجميع من سنخ واحد.

أحاديث المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف

ألّف علماء الإمامية كتباً خاصة في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه، منهم محمد بن إبراهيم النعماني، والصدوق، والشيخ الطوسي، والمجلسي الذي خصص له المجلد الثالث عشر من بحاره. وذكر هؤلاء العلماء وغيرهم كل ما يتصل بالمهدي من الأحاديث النبوية بخاصة ما جاء في كتب السنة، وبصورة أخص الصحاح منها. وقد استقصاها السيد محسن الأمين في القسم الثالث من الجزء الرابع من «أعيان الشيعة» طبعة سنة 1954 ، وأكتفي هنا بنقل ما جاء في ثلاثة كتب من الصحاح الستة لأن لفظ أحاديثها هو بالذات لفظ الأحاديث المروية في كتب الإمامية. قال ابن ماجة في سننه ج2 طبعة سنة 1953 الحديث رقم 4082.

«قال رسول الله صلى الله عليه وآله إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وان أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء شديداً وتطريداً حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود، فيسألون الخير فلا يعطونه فيقاتلون فينتصرون، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي فيملأها قسطاً كما ملئت جوراً».
والحديث رقم 5083:
«قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يكون في أمتي المهدي، إن قصر فسبع وإلا فتسع، تنعم فيه أمتي نعمة لم تنعم مثلها قط، تأتي أكلها ولا تدخر منه شيئاً، والمال يومئذ كدوس، فيقوم الرجل يقول: يا مهدي اعطني. فيقول: خذ».

والحديث رقم 4085: «المهدي منا أهل البيت».
والحديث رقم 4086: «المهدي من ولد فاطمة».
والحديث رقم 4087: «نحن بني عبد المطلب سادة أهل الجنة أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي».

وقال أبو داود السجستاني في سننه ج2 طبعة سنة 1952 ص422 وما بعدها:
«قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً».

وفي حديث آخر: «المهدي مني، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، ويملك سبع سنين».
وجاء في صحيح الترمذي ج9 سبعة سنة 1934 ص74:
«قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي».

وفي ص75: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يلي».

وجاء في كتاب «كنوز الحقائق» للإمام المناوي المطبوع مع كتاب «الفتح المبين» 1317 هـ ص3: «ابشري يا فاطمة المهدي منك».

هذا المهدي الذي أثبته الإمام المناوي وصحاح السنة، وكثير من مؤلفاتهم هو بالذات المهدي المنتظر الذي قالت به الإمامية، فإذا كان الإمام المهدي - والعياذ بالله - خرافة وأسطورة فالسبب الأول والأخير لهذه الأسطورة هو رسول الله. تعالى الله ورسوله علواً كبيراً. حتى لفظ «يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً»، حتى هذه الجملة التي عابوها على الإمامية وسخروا منها ومنهم هي بحروفها للرسول الأعظم لا الإمامية فان يك من ذنب فالنبي هو المسؤول، حاشا الله والرسول.

إن الذين يسخرون من فكرة المهدي إنما يسخرون من الإسلام ونبي الإسلام، من حيث يشعرون أو لا يشعرون. وينطبق عليهم الحديث الذي نقله صاحب الأعيان في الجزء الرابع عن «فوائد السمطين» لمحمد ابن إبراهيم الحموني الشافعي عن النبي « من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمد».

قال بعض المؤلفين: «اخترع الشيعة فكرة المهدي لكثرة ما لاقوه وعانوه من العسف والجور، فسلّوا أنفسهم ومنّوها بالمهدي الذي يملأ الأرض عدلاً، وينصفهم من الظالمين والمجرمين».

ولو كان هذا القائل على شئ من العلم بسنة الرسول لما قال هذا. لقد تخيّل أشياء لا أصل لها ولا أساس، ثم أعلنها على أنها عين الحق والواقع، ولست أعرف أحداً أجهل وأجرأ على الباطل ممن يكتب في موضوع ديني ويعطي أحكاماً قاطعة قبل أن يرجع إلى كتاب الله وسنة الرسول، وقبل أن يبحث وينقب عن أقوال العلماء وآرائهم. إن العلم معرفة الشئ عن دليله، أما القول بالظن والتخرّص كما فعل الذين أنكروا وجود المهدي سلام الله عليه فجهالة وضلالة.
وبالتالي فان الإمامية لو لا هذه الأحاديث التي أوردها أصحاب الصحاح لكانوا في غنى عن القول بالمهدي، وبكل ما يتصل به من قريب أو بعيد ولكن ما العمل، وهم يتلون قوله تعالى:

﴿وما أتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكُم عنه فانتهوا﴾ الحشر/ 7.
وبكلمة، قلد أخبر النبي الأكرم صلى الله عليه وآله عن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف فوجب التصديق به، تماماً كما وجب التصديق بمن سبق من الأنبياء لأن القرآن الكريم أخبر عنهم.

ورب قائل: ان الأحاديث النبوية التي نقلتها عن صحاح السنة إنما دلت على خروج المهدي في آخر الزمان، دون أن تتعرض من قريب أو بعيد إلى وقت ولادته. أذن فمن الجائز انه يولد في القرن الذي يخرج فيه، لا انه قد ولد بالفعل وقبل خروجه بقرون، كما قال الإمامية.

الجواب: القول بخروج المهدي سلام الله عليه وولادته، وكل ما يتصل به لا مستند له إلا الأحاديث النبوية، غاية الأمر أن خروجه في آخر الزمان ثبت بطريق السنة الإمامية. أما ولادته فقد ثبتت بطريق الإمامية فقط، وليس من الضروري لأن يؤمن المسلم بشئ ان يثبت بطريق الفريقين، وإنما الواجب ان يؤمن بما يثبت عنده، على شريطة ان لا يناهض إيمانه حكم العقل ويصادمه، وقد بيّنا ان بقاء الإمام المهدي حياً تماماً كالخوارق التي حدثت لإبراهيم وداود وسليمان وموسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء، لا تتنافى وشيئاً مع حكم العقل بالامكان، لأنها قد حدثت بالفعل، والدال على الوقوع الإمكان بالضرورة.

هذا، وان جماعة من كبار علماء السنة قالوا بمقالة الإمامية، وآمنوا بأن المهدي قد ولد وانه ما زال حيّاً. وقد ذكر السيد الأمين أسماءهم في الجزء الرابع من الأعيان، ونقل الثناء على علمهم والثقة بدينهم عن كثير من المصادر المعتبرة عند السنة، وهم:

1. كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في كتابه «مطالب السؤول من مناقب آل الرسول».
2. محمد بن يوسف الكنجي الشافعي، في كتابيه «البيان في أخبار صاحب الزمان». و «كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب».
3. علي بن محمد الصباغ المالكي في كتابه «الفصول المهمة».
4. أبو المظفر يوسف البغدادي الحنفي المعروف بسبط ابن الجوزي في كتابه «تذكرة الخواص».
5. محيي الدين بن العربي الشهير في كتابه «الفتوحات المكية».
6. عبد الرحمن بن أحمد الدشني «عقائد الأكابر».
7. عطاء الله بن غياث الدين في كتابه «روضة الأحباب في سيرة النبي والآل والأصحاب».
8. محمد بن محمد البخاري المعروف بخواجة ربارسا الحنفي في كتابه «فصل الخطاب».
9. العارف عبد الرحمن في كتابه «مرآة الأسرار».
10. الشيخ حسن العراقي.
11. أحمد بن إبراهيم البلاذري في «الحديث المتسلسل».
12. عبد الله بن أحمد المعروف بابن الخشاب في كتابه «تواريخ مواليد الأئمة ووفياتهم».

لأجل الحقيقة

هذي هي مسألة المهدي المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف عرضناها على العقل فلم ينكرها، وعلى القرآن الكريم فوجدنا لها أشباهاً ونظائر، وعلى سنة الرسول فكانت هي المصدر الأول، وعلى علماء السنة فألفيناهم مجمعين عليها. ومنهم هؤلاء الذين قالوا: انه ولد، وانه حي إلى أن يأذن الله، فأين مكان الغرابة والخرافة في قول الإمامية؟

وكأني بقائل: مالك ولهذي الموضوعات التي أكل الدهر عليها وشرب أليس من الأجدر والأليق بك، وبالصالح العام أن تعرض عن هذه إلى أوضاعنا، إلى الحديث عن الحلول لما نعانيه من مشاكل وآلام.

قلت: أجل، والله. ونحن في أشدّ الحاجة إلى الأفعال لا إلى الأقوال. إلى السكوت عما مضى وكان والاهتمام بما هو كائن ويكون. ولكن ماذا نصنع؟ ونحن نقرأ بين الحين والحين كتاباً أو مقالاً يكفّر الملايين، ويطعنها في أقدس مقدساتها، وينعتها بالجهل والسخف، وإنها لا تصلح للحياة ولا لشئ إلا للسخرية والاستهزاء. وان التشيع الذي تتمذهب به لا يعد من المذاهب الإسلامية في شئ وإنما هو دين ابتدعه الإسلام وخصوم الإنسانية؟

ماذا نصنع؟ هل يجب أن نسكت ونتغاضى عن هذه الهجمات والحملات؟ هل يحرم علينا الدفاع عن النفس وبيان الحقيقة، وإبطال التهم الكاذبة التي تزداد وتتفاقم بالتجاهل والاغضاء؟ ثم هل يجتمع شمل المسلمين، وتتحد كلمتهم بهذه النزوات أو بإثبات ان ما قاله الإمامية في المهدي هو من الإسلام في الصميم.

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه